يقف الكاظمي حجر عثرة أمام القوى السياسية الوطنية من اجل عدم تشكيل الحكومة في ضل ظروف سياسية واقتصادية صعبة للغاية . نرى الكاظمي وغيره
يتحدث عن الانسداد السياسي ويطالبون بشكيل حكومة قوية والمسار بالعملية السياسية الى بر الامان ، الكثير من المؤسسات المدنية وحتى في المحافل الدولية يطالبون بتشكيل الحكومة والحفاظ على السلم المجتمعي واستثمار كل الفرص المتاحة للأعمار والتنمية والاستفادة من ارتفاع أسعار النفط في العالم لغرض تسخيرها لصالح الشعب والوطن . حكومة الفساد والمفسدين والسرقة والحرمنه وألبوك والرشوة والجمرك المزيف الباطل والكومشين والغرامات التعسفية والطرق الخربانة والعماله والخيانه واللادولة واللانظام ونشر الفوضى ونشر والمجاميع المنحرفة والتي تتنكر لكل الدماء الوطنية ولدماء المضحين ومحاربة الإرهاب والجريمة وانتصروا لدماء الحق والعدالة الشهداء الابطال في ساحات القتال .
كل مصالح واقتصاد الشعب متوقف الان بسبب عدم تشكيل الحكومة وحتى المشاريع الاستراتيجية والموازنة متوقفة والمستفيد هو الكاظمي وزمرته وبقية الشعب متضرر معاملات المواطنين متوقفة والكساد يزداد بظل انعدام فرص العمل وزيادة البطالة وعدم تطبيق العدالة الاجتماعية ولا توزيع عادل للثروات الانسداد السياسي عرقل وصول عشرات المليارات من عوائد النفط الى العراقيين ، وتلك العوامل انجازات تحسب لحكومة الكاظمي المدعومة من أمريكا واس رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي يعرقل عملية التداول السلمي للسلطة ويروم تكرار الأزمات فيما أشار خبراء القضاء والدستور بخروقات الكاظمي في التعيين التخصيص ومخالفة واضحة لكل الأنظمة والقوانين العراقية و أن عدم تنفيذ قرارات المحكمة والسلطة التشريعية تعتبر مخالفة دستورية يحاسب عليها الكاظمي وسوف يندم كثيرا تفاديا لحدوث مشكلات جديدة وتأزيم الوضع الحالي بسبب الأزمات المتلاحقة الحاصلة في البلد .
أن الحكومة الحالية المنتهية الصلاحية وهي تتعمد تصريف الازمات لا امور البلاد هي من ستتحمل عواقب وخيمة اذ استمرت على هذا المنوال وعرقلة تشكيل الحكومة الوطنية الجديدة