وزارة العمل والشؤون الاجتماعية يقصدها الالاف من المراجعين يوميا خاصة طبقة الفقراء والمسحوقين والذين يعيشون تحت خط الفقر وهناك عدة دوائر مهمة للغاية يرتدها النساء والرجال من المسنين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة والشمول بالرعاية الاجتماعية مطالبة مجتمعية بتوفير مزيد من الدعم والاسناد وتخصيص الاموال لغرض الشمول بالرعاية الاجتماعية لعدة الاف جديدة تنتظر الشمول وهي مكتملة البحث وتحتاج الى تخصيص ولكن ايضا تواجه الروتين حدث امامنا المراجعين ينتظرون لعدة ساعات طويلة امام استفسار او توقيع كتاب فيما يعمل المدراء العامين على استقبال الاصدقاء والاقرباء ومدراء المكاتب يدعون اجتماع مهم مع مكتب الوزير وهذه الدوامة مستمرة يوميا فيما يسعون الى طرد الصحفيين والمراجعين باستخدام ذريعة الاجتماع اليومي ونطالب السيد وزير العمل والشؤون الاجتماعية تحديد تلك الاجتماعات ان وجدت بالحقيقة وراء الدوام الرسمي او تحديد يوم معلوم للمراجعين حتى يتنسى لهم تأجيل وقت المراجعة الى يوم اخر وهنا قد تم القضاء على بعض اساليب الروتين والفساد واستغلال المنصب لأغراض شخصية كما حدث امس الاول يوم الاحد الموافق 1 1 / 10مع مدير الرعاية الاجتماعية مراجعين يأتون من عدة محافظات بعيدة في ضل هذه الظروف الامنية والصحية الصعبة وشاهدنا امامنا المراجعين ونحن ننتظر اكثر من ثلاثة ساعات فيما السؤال لم يستغرق دقيقة واحده، فيما خرج المدير العام مع الاصدقاء وهو يبتسم يقول ليس لدينا اجتماع ولم يعلمنا الموظفين بوجودكم…! . لا نعلم هل هذا استغفال ام اتفاق مبطن بين المدير العام ومدير المكتب؟ حتى لا يستقبل الصحفيين والمراجعين بحجة اجتماع مع مكتب الوزير وهنا سرقة علنية للوقت وجهود الاخرين ويعتبر نفسه اعلى من الوزير وكأنه فرعون يظهر في وزارة العمل وتتم الاهانة وعدم الاحترام بوضح النهار وامام دائرة حكومية بالغة الاهمية وهذه التصرفات السلبية والسيئة ليست من شيم الرجال . نرى ان امثال هذا المدير لا يعترف بقيمة الوقت ويفقد القدرة على الإتقان والادارة واستقبال المراجعين كيف اذا يدير هذه الدائرة المهمة للغاية ويقوم باتخاذ القرار وهو يهدر ساعات ثمينة من الوقت ولا يستطيع الاستعلام لمدة دقيقة واحده من المواطنين نضع هذه النقاط المهمة امام معالي وزير العمل والشؤون الاجتماعية وننتظر الرد وتصحيح مسار لهذا السلوك الممنهج من تلك الإدارات .