نفى الناطق الرسمي لوزارة الخارجية المذيع في قناة بلادي احمد جمال الاخبار التي تناولتها وسائل الاعلام العراقية بشآن استقالة وكيل وزير الخارجية نزار خير الله من منصبه كوكيل للشؤون الادارية في خبر نشر على موقع وزارة الخارجية العراقية مساء يوم ١١ كانون الثاني في كذب واضح وصريح واستهانة بالشعب العراقي الذي لن تنطلي عليه اكاذيبهم الكونفوشوسيه .
فمن المعيب على شخص يفترض ان يكون اميناً بنقل المعلومة لابناء هذا الشعب الذي يعاني الامرين جراء فشل سياسات وزيره الجعفري وتخبطه ، ان ينفي هذه الاخبار في حين انه تم قبول استقالة الخير الله واناطة مسؤولية الشؤون الادارية بوكيلة وزارة الخارجية السية هاله شاكر قبل اربعة ايام التي استلمت مهامها رسمياً وبموجب اوامر رسمية بالامكان نشرها للاعلام ، ويعتكف الوكيل نزار في منزله في المنطقة الخضراء ويفضل الابتعاد عن تحمل اي مسؤولية قانونية عن مخالفات الجعفري وافراد طاقمه .
لكن السؤال هنا واتمنى لو يملك الناطق الرسمي لوزارة خارجية جمهورية العراق الشجاعة للاجابة عليه : لماذا لم ينفي احمد جمال تعيين هذا الكم من افراد تياره او من تم استحصال مبالغ ضخمة على تعيينهم عبر مكتب تيار الاصلاح في البياع ؟
لا اعتقد انه يستطيع الاجابة لانه بصراحة سيكذب عل ابناء الشعب العراقي ، وسيخون الامانة لهذا الشعب الذي فضله كان يحلم بان ينشر على صفحته على الفيس بوك عشرات الرحلات الاستجمامية من الولايات المتحدة مروراً بالمملكة المتحدة ودبي وباريس وعشرات الدول غيرها رفقة مناصرات التيار الاصلاحي في الوزارة في اشهر قليله هي فترة تسلمه لمنصبه هذا ليس لكفاءته ولكن كونه منفذ لسياسات تياره .
نحن نطالب بفتح تحقيق موسع موضوع التعيينات في وزارة الخارجية وسيتحمل المسؤولية القانونية المتسترين في هيئة النزاهة ومكتب المفتش العام ولجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي والتي تخضع لابتزازات الجعفري وافراد طاقمه