23 ديسمبر، 2024 6:12 ص

الكاتب والصحفي يكتب مقالاته، وهدفه ايصالها القراء، وهناك عدة وسائل لأيصالها منها التواصل الاجتماعي، والصحف والمجلات،القيود التي تفرضها وسائل التواصل الاجتماعي قليلة جدا”،اما الصحف والمجلات فأنها تضع قائمة من الممنوعات في طريق النشر،وانا لا اقصد جميع المجلات والصحف، (حارس البوابة الإعلامية) هوالمسؤول عن النشر،وهو يختار المواضيع التي تناسب سياسة المجلة ، بعض المجلات من الكاتب الصحفي أن يكون طرفا في الصراع بينها وبين خصومها،الكاتب يرغب أن يكون حرا بعيدا عن الصراعات، هدفه تقديم مقالات متميزة تخدم القراء،علما أن الكاتب لم يحصل على أي مردود مادي من الكتابة التي يرسلها إلى الجريدة،الهدف هو إشاعة الثقافة في المجتمع، وجعل الثقافة في متناول الجميع،وخاصة الناس تبحث عن الكلمة الطيبة والحرف الجميل، ونحن نتعرف أن هناك تنوع ثقافي يمكن الاستفادة منه، وهناك تنوع في العادات والتقاليد والتراث، تجعل المجتمع متعدد الثقافات،مسؤولية نشر الثقافة هي مسؤولية الجميع افرادا ومؤسسات، والارتقاء بها نحو الأفضل، والنهوض بها إلى العالم الأرحب، وخاصة نحن نمتلك حضارة وتراث وقيم واصالة وتاريخ ومقومات تؤهلنا القيام بهذه المهمة،مساهمة المؤسسات الثقافية ضرورية في توفير الكتب والمجلات وبأسعار زهيدة، تساهم في خلق ثقافية تخدم المجتمع، دعوة للجميع للقيام بحملة وطنية شاملة لتوفير الكتاب في كل مكان وبأسعار زهيدة، وأن تكون خدمة المواطن والوطن في المقدمة.