لكل أمم العالم وشعوبه،تحية خاصه ،صباحيه ومسائيه، تعبر من خلالها عن لطفها ورقيها،ومودتها وإنسانيتها،وبلغاتها المختلفه ،ومنذ عصور البشريه القديمه، واكثرها تخلفا وظلامية وبدائيه،حتى في عصور سيادة شريعة الغاب،إلا تحية القيصر تحية منحرفه ،شاذه ،مليئة بالاجرام واقتراف ،ابشع المجازر واشنعها ،بحق الشعوب المسالمه ،حتى لمن هم جيرانا له ،وجزء من شعب الاتحاد السوفيتي السابق،هذا هو الواقع. وليس تهمة نرمي بها القيصر،فقد وجه صواريخه نحو محطات الكهرباء التي تنير سماء اوكرانيا لكونه يكره النور، ولا يستطيع ممارسة حياته إلا في الظلام الحالك ،والكهوف المظلمه النتنه ،وسراديب حبك الخطط والمكائد لسفك دماء الشعوب ،وحرق الاوطان وتدميرها،كما استهدف المدنيين العزل، والمؤسسات الثقافيه، لمقته لها ،فهو قاتل محترف ،هو هكذا دائما يفعل نقيض ما يقول،قال صباح الخير لاوكرانيا، وعمليا قتل ودمر ونشر الخراب والدمار فيها لمزاعم باطله،وهذا هو سلوك الارهابيين فعليا،ولذلك نرى القيصر يتحالف مع السلطات الحاكمه في إيران ،التي تشهد مظاهرات حاشده يوميا، من قبل شعب ايران ذاته رافضا لها،كلاهما يدعمان التنظيمات الارهابيه ،ويهددان الامن والسلم الدوليين،وكلاهما يرفضهما شعبهما والعالم جمعاء
