ما ان تتجول في ثنايا المتحف المتجول الثقافي في شارع المتنبي في القشلة وتغوص في سفر غمار الحضارات القديمة عبر الصور التي تجسد الشخصيات والآثار وتستنطقها تقف منبهرا” لهذا الجهد وتزداد انبهارا” عندما تعرف بان جهود شخصية متطوعة دفعها حب الوطن والإصرار على أحياء الحضارة تتحدي قوى الظلام لنشر الضياء في دهاليز التاريخ ,هذه الجهود التي بنيت هذا الصرح تحمل الكثير من المشاريع لتطوير الواقع الثقافي ودعم الطاقات الفنية والنشاطات الشبابية تجد نفسها امام مطبات ومعوقات تقف عائقا” للانجاز هذه المشاريع القابعة في الادراج واخراجها الى النور والحل يكمن في تدخل الدولة لدعم مثل هذه الانجازات ,ومن هنا نتقدم نحن كإعلاميين ومراقبين وجميع من شاركنا من المواطنين بان تولي الدولة بشكل عام وزارة الثقافة بشكل خاص بدعم هذا المشروع والاستماع الى القائمين علية وتنفيذ جميع احتياجاتهم كونها تصب في خدمة العراق كلنا امل بان يصل صوتنا وتخرج تلك المشاريع الى النور خصوصا وان هناك فكرة لدى القائمين على هذا المشروع بان تسوق هذه الانجازات الى المدارس والجامعات لنشر ثقافة التاريخ وحب الوطن نحن نعقد الرهان على المتصدين لوزارة الثقافة خصوصا وإنهم من الشريحة الثقافية فالمتحف يحتاج الى قاعة متكاملة لعرض الأفلام التاريخية والثقافية ويحتاج الى استديو بسيط لمعالجة الصور وإدامتها يحتاج الى وسائط نقل لنقل الصور ودعم لضيافة خصوصا وان المتحف يرتاده الكثير من الأجانب يحتاجون الى صور وبوسترات وأشياء أخرى,