لعل من اهم المرتكزات التي ترتكز عليها العقيدة الإسلامية والشيعية خاصة انها مرتبطة ارتباطا وثيقا برأس الهرم وتتناسب طرديا معه فكلما كان القائد إسلاميا حقا ويحرص على تطبيق الشريعة كانت العقيدة في ابهى صورها وهذا ينبغي ان يكون واضحا كما هو الحال في وجود الرسول الأعظم (ص) والائمة المعصومين عليهم السلام ولكن الذي حصل ويحصل هو تراجع دور القيادة الدينية المتمثلة بالمرجع الديني او القائد المتصدي وهنا سأذكر بعض الأسباب المؤدية لذلك فأقول :
الانزواء واتخاذ مبدأ العزلة والسكوت.
الاعتماد الكلي على الوكلاء في إدارة الأمور.
الصلاحية المطلقة لمكتب المرجع الديني.
ايكال مهمة الخطب وصلاة الجمعة والجماعة لغير المرجع او القائد الديني.
ايكال مهمة توصيل التبليغات الى المسؤولين او عامة الناس عن طريق اشخاص معينين.
ردود الأفعال من القيادة مرجعا او قائد تعتمد على الفعل وردة الفعل.
وقوع القيادة الدينية مرجعا او قائدا تحت تأثير القاعدة بحيث يظهر وكأنه مقادا وليس قائدا.
تقديم المصلحة الدنيوية وجعلها هي الأصل في التعامل مع الحدث.
الاهتمام بصغائر الأمور وترك الأمور الكبيرة والمهمة .
التعظيم الزائد وفوضى المصطلحات والالقاب .