ونحن في محنة المواجهة مع ألآرهاب والفساد تطالعنا حكومة العبادي بتناقضات تبعدها عن السداد , فوزير الدفاع ووزير الداخلية والقادة العسكريون ومسؤولو الحشد الشعبي تصريحاتهم عن تحرير تكريت غير موحدة , وهذا مؤشر لايبشر بخير , ومن يستمع الى برنامج الوزارة الخامسة يكتشف سوء ألآختيار لدى من بيدهم صدر القرار , ومن يعرف الوجوه المتكررة على الحكومة غير المتحررة من شهية ألآحزاب , يعرف مدى الخطورة التي تظل ملازمة لصناعة اليأس وألآحباط في نفوس العراقيين ؟
أن بقاء أبراهيم الجعفري في وزارة الخارجية وهو الفاشل في رئاسة الحكومة والفاشل في العمل الحزبي وألآجتماعي , وبقاء عادل عبد المهدي في وزارة النفط وهو المطلوب للشعب العراقي في قضية مصرف الزوية ودماء العوائل المغدورة , وبقاء باقر صولاغ في وزارة النقل وهو الفاشل في الوزارات التي عمل فيها والتي جعلته منتفخا رغم دفع فدية المائتي دفتر لآطلاق سراح شقيقته من الخطف , ورغم سجن الجادرية السري الذي أنتج من يتدرب على الخطف والسرقة وهم من أقارب صولاغ , أما عودة صالح المطلق لخدمات نيابة مجلس الوزراء التي حشرت في قضية النازحين ولم تنفع معها جمع تواقيع النواب المتفرجين على الحدث العراقي , أما عودة بهاء ألآعرجي الى الكابينة الوزارية ومعه من لاتجربة لهم ولاتاريخ سياسي وهم طارق الخيكاني ونصير العيساوي , فهو خدعة للتيار الصدري وغدر بالعراق المحاصر بألآرهاب والفساد وسوء نوايا الجيران , أما حيدر الزاملي النازل على وزارة العدل بسيرة ذاتية غير مقنعة من حزب عرف بحزب التعيينات مما جعل فضيلته لاتحافظ على اللياقات ولاتحترم المرجعية في التسميات .
أن الدكتور حيدر العبادي ومعه مقتدى الصدر وعمار الحكيم هم ممن أستبدلوا الطين ا لمالكي ألآيل للسقوط بالصفيح المشبع بالصدأ , أن ظهور الشيخ حليم الزهيري مستشارا للعبادي هو كبقاء فالح الفياض في مستشارية ألآمن الوطني التي أصبحت مدعاة للفرجة والتسلية من أيام موفق الربيعي وهو كبقاء وليد الحلي مستشارا للعبادي وهو الذي يسبب حزنا للمستشارية ولكل حكومة تحترم عناوينها , أما بقاء صادق الركابي مرافقا للعبادي في سفراته وأجتماعاته هو كبقاء كاطع الركابي مع المالكي حتى سقوطه في الموصل الذي مهد لسقوطه من الوزارة , أما تعيين حسن الياسري للنزاهة وخالد العطية للحج والعمرة , فهي مزحة سمجة وبناء لامن طين ولا من صفيح وأنما هو من قش لايمنع شمسا ولا مطرا ولا بردا , ومن لايعرف كيف يتقي حر الشمس وبرد ورذاذ المطر فهو لايعرف بناء الدولة , وهذا مما يجعلنا نحذر من خطوة نقل صلاحيات بعض الوزارات الى مجالس المحافظات الذي سيكون فشلا على فشل , وهو كأعطاء وزارة الصحة للسيدة عديلة حمود التي تنتمي لحزب عرف بفشله ولم يعرف بنجاح , هل عرفتم بناء الصفيح في عراق البترول الذاهب للشركات بالتصاريح ؟