11 أبريل، 2024 9:21 ص
Search
Close this search box.

“القناة العراقية ” القدح المعّلى والصوت الهادر والصورة الحية

Facebook
Twitter
LinkedIn

اعتادت بعض القنوات الفضائية في طمس الحقائق وتشويه صورة التظاهرات التشرينية التي رفعت شعارها “نريد وطن ” ونكن الاحترام والتقديرللقناة الفضائية العراقية التي سلخت ثوبها القديم المتبالي ونفضت غبار الذل عنها بفضل كادرها الاعلامي الوطني المحترف المهني , الذي رفع شأنها عالياً ثأراً لشهداء الانتفاضة المباركة , ومن حقنا ان نفتخر بعراقيتها الاصيلة كونها تمثل الشعب والدولة ولاتمثل أي سلطة تنفيذية أو حكومة وعلينا ان نصفق لها ونهتف .”القناة العراقية ” في هذا اليوم المبارك تستعيد أمجاد الاعلام الحر وهي تنقل تظاهرات المحافظات وبغداد في ذكرى انطلاق ثورة تشرين المجيدة في “25/ تشرين أول /2019” حيث استبسلت بنقل وقائع وأنشطة ساحات الإحتجاج بالصوت والصورة أولا بأول من ساحة النسور مرورا بساحة العز والكرامة ساحة التحرير وصولاً لساحة الفردوس، وهي تجد الإشادة من كل مشاهديها في العراق والمنطقة , “العراقية ” اليوم بنقلها المباشر للمتظاهرين السلميين تثبت للاعلام المرئي بأنها القناة الاكثر قربا للشعب والعائلة العراقية وهي تنقل وقائع هتافات المتظاهرين المطالبين بكشف قتلة الناشطين وشباب تشرين الثائر,اللذين يطالبون بتحسين الواقع الخدمي وايجاد فرص عمل لجموع العاطلين ,يجد العراقيون في مكاتبهم ودوائرهم وبيوتهم الخبر الصادق والصورة الصافية لما يجري في الشارع العراقي, بينما تغط أكثرالقنوات الفضائية العراقية في بث برامج التغذية والطبخ واغاني “الهشك بشك ” وهي تبدو في نوم وسبات عميقين والشارع العراقي يغلي من شماله الى جنوبه وسط تعتيم اعلامي منقطع النظير, ولكن “العراقية ” الاصيلة اصابت واجادت لغتها الاعلامية الجريئة في كشف المندسين وما يتعرض له المتظاهرون في ساحات الاعتصام من اعمال انتقامية على يد الجماعات المسلحة التي تخدم احزابًا ومافيات لا يحلو لها ان يكون العراق بلداً آمناً مستقر , شكراً من القلب والاعماق لكوادر”القناة العراقية ” ومذيعيها ومقدمي برامجها المحترفين , اللذين كانوا محل فخر واعتزاز العراقيين واشادتهم بدورها الاعلامي الاصيل واثبتت انها قناتهم الأولى بدون منافس.

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب