5 أكتوبر، 2024 1:56 ص
Search
Close this search box.

القليل من الصبر ينتج المعكرونيــا بزيت الخروع !

القليل من الصبر ينتج المعكرونيــا بزيت الخروع !

عنوان مقال لاعلاقة له بالواقع المنبعث من الإنحناءات المتولدة من أحوال الوزراء السرسرية ، وقسم من النهاب الأدب سزية ، وبضعة من الناهبات تقف أم الروبة في مقدمتهن ، فمن هي ام الروبة التي صارت فيما بعد آلهة يعبدها آل فرعون وهامان وجنودهما ؟ أنها قصة سيرويها لكم قلم قتله الحنين لرؤياها عندما تضع الميك آب لتجعل من وجهها لعابة بلا ملامح ، لكن خلفيتها الثقافية دون المستوى الذي آمل أن يشبع رغبات عاشق ولهان ! نعم أنا عاشق لذلك المكياج الاسطوري خاصة إذا تم نشره بين النقطة س والمنطقة المحصورة مابين السراب وذلك النفق المرعب الذي نهبه الشعب الواعي والمتفهم لمتطلبات المرحلة الراهنة . ( هاي شنو ) ماعلاقة الخلفية بالعمامة ، وما هو الربط الجدلي بين مايقبع خلف ( السوتيان ) والفيس بوك ؟ يمكنكم ان تسألوا وزير الزراعة عن تلك العلاقة فهو ذو باع طويل ولا علاقة له بالسيد الحصور بهاء الأعرجي الذي أختفى من مكان ثم عاد محملا بذات الخلفية التي تتمتع بها المودموزيل البكر أم الروبة ( يمه فديت ذلك الخد المخسوف والخشم المعقوف ) لو قارناها مع جمال تلك النائبة السويدية والتي أجهل اسمها مع الاسف ، لاشك إنها تتفوق عليها سحرا وعطرا مستمدان من الطين خاوة وزبل الحمام لابأس إنها مشيئة الله ولا أعتراض على تلك المشيئة ، ولكن اما كان بالأمكان أن تتبوأ الجميلات مراكزا في مجلس النهاب المليئ بالقبح واللصلصة والحرمنة وطيحان الحظ ؟.

لاحديث هذه الأيام إلا عن تصريحات سفير آل سعود ، وربعنا الذين قبلوا الحذيان كي يفتحوا سفارة لهم في منطقتهم الغبراء ، وكيف أن تلك التصريحات تعد تدخلا سافرا بالشؤون الداخلية للعراق ، تقول ام الروبة ، اما ماتقوم به الشقيقة إيران ليس تدخلا فضلا عن التدخل التركي والأميركي والهندي والبلوشستاني فكل هؤلاء لا يتدخلون إلا في صناعة زيت الخروع تمهيدا لعمل صلصة توضع فوق المعكرونيا ، وهذه الصلصة لاتسبب الاسهال أبدا .

أولا طاح حظ آل سعود الواحد تلو الآخر ، ولابارك الله بهم داير حبل ، وطيح الله حظكم من وراهم حتى ينقطع النفس ، اما كان من الأجدر أن تستحوا قليلا وتكفوا عن الصراخ والعويل والتبعية للولي التافه وتكونوا – على الأقل – قردة نطاطة ؟ فلو كنتم شرفاء حقا لما قبلتم بفتح تلك السفارة من الأساس ، لماذا ؟ لأنكم غير مؤهلين لبدئ علاقات مع دول الجوار مادامت ايران تنفخ بمؤخراتكم نفخا سيتسبب بانفجار مصارينكم الغليظة والرفيعة على حد سواء . ولو كنتم فهايم فعلا لسمحتم للفاتنة ام الروبة كي تطلق عــ ….. صوب الحجاز لتدمرها وتجعل منها أثرا بعد عين ، حينها سيعم الامان والسلم وتنتقلوا الى نفطهم لتمنحوا التصاريح للشركات التي يترأسها الشخرستاني بين قوسين ابو بوله ، أو للسيد بهاء الاعرجي بين قوسين صديق قدوري الأغم ، فالسيد بهاء رجل شريف عفيف نظيف ذو ظل خفيف لايقرب الحرام لأنه سيد همام يعمل وفق جداول الصخام في بدر التمام .علما إن السيد الهمام تربطه علاقة مع أم الروبة وستصدقون قولي في قوادم الايام بالصوت والصورة مباشر .

ايها السادة اينما كنتم : والله انا لا أهذي لأن الكبسلة طارت من راسي لكني أقول الحقيقة ، حين أرى حال العراق وما وصل اليه ابكي دما فألجأ الى قلمي لأفش غلي ومن ثم انقله الى لوحة مفاتيح صماء بعدها الى الياهو دوت كوم ليتفضل بعدها الاخ اياد الزاملي بنشره مجانا على موقع ( كتابات ) وربما على موقع آخر لا أعلمه . وهناك من يترقب ما أكتب

ليكيل لي سيلا من العتاب او الشتائم او السخرية ، وهناك من هو معجب فيبعث لي بإعجاباته عبر بريدي الالكتروني ، وانا لست مع الفريقين بل مع فريق واحد اسمه العراق ، هذا البلد الذي مزقته كلاب ايران وذيولها ، مزقه السياسيون الاوغاد الذين جاءوا وهم يحملون الضغينة والرغبة في تدميره دمارا أكثر مما دمره المغول ، فلماذا يحصل كل هذا ؟ ومتى سينهض النائمون ويهجرون احضان النساء والفراش الوثير لينقضوا على هذه الثلة العفنة ؟ هل خاب الرجا فينا ام تحولنا الى كتل بشرية تعيش لتأكل ؟

الخزينة صفر التعليم صفر الواقع الصحي صفر الخدمات صفر ، فما الذي قدمه حزب الدعوة والمجلس الاعلى والحزب الاسلامي ، اللهم مزيدا من السرقات والفساد والأفساد والنهب الممنهج ، فهل هناك من معترض .. أيها ( الشيعة ) وعذرا لهذا اللفظ ، مالذي جنيتموه من حكومتكم ( الشيعية ) ؟ أين حصتكم من البطاقة التموينية ؟ هل ذهبت جفاء في بطون جاعت ثم شبعت ؟ ام أن الواوي أكلها رغما عنكم ؟ فهل من مجيب ؟ تحياتي الى ام الروبة ولتسمح لي أن أطلب ودها وتقبلني بعلا لها لأتمتع بما تبقى من عمري بدلا من ذلك الشرطي الذي لازمني طيلة أربعين عاما ، ولكن لامال عندي أدفعه لها كمقدم صداق ، وكل ما عندي نابض يتحرك مرة ويخمد مرات عدة .. شلع وأكل خستاوى وبغداد متروسة تمر ….

أحدث المقالات