17 نوفمبر، 2024 2:34 م
Search
Close this search box.

القلم شاهد لك او شاهد عليك

القلم شاهد لك او شاهد عليك

القلم الاداة التي استعملها الانسان منذ الاف السنين لكافة الاغراض الكتابة والرسم والتعليم وغير ذلك واتخذت تلك الاداة اشكالا وتصاميم مختلفة وتعتبر الوسيلة الاساسية الفعالة والمترجمة لما يدور في ذات الانسان كاتبا او شاعرا او اديبا او فنان او عالما او معلما والقلم دون علوم العلماء والرسل والانبياء والفلاسفة والمفكرين والادباء والشعراء والفنانين والاعلاميين ورؤساء الدول وملوكها ومسؤليها وزعماء الاحزاب والمنظمات والمنظرين لها ,وجرت توصيفات عديدة لهذه الاداة منها الحر, الذهبي, ألساخر , الثوري , الادبي , الفني , الرائع , الصادق , الانتهازي . الوضيع , واسؤها القلم المسوم الذي يدس السم بالعسل يليه الانتهازي الذي يلمع جباه الظالمين والمتجبرين واكلي السحت الحرام كما من تلك الصفات القلم الاجير الذي يكتب لمن يدفع له والكلمة كانت مكتوبة ام مسموعة كما اتاحت لها وسائل الاتصالات الحديثة وطرق تسجيلها وصار قرص مضغوط لا وزن لها يحوي عشرات الاغاني او الكتب او الملفات على اختلافها ويحفظ الى ابد الابدين …. اليوم وبعد التنحير اقصد التخرير (التحرير ) كما يحلو للبعض ان يسميه من ضيوف الرحمن الذين من الله علينا بهم وازالوا الدكتاتورية وانعمونا بدفيء الديمخراتية اقصد الديمضراطيه ( الديموقراطية ) وازدادت العمائم وكثرة المغانم وعم الفرهود بلا حدود كماحصل لمواطني العراق من اليهود في اربعينيات القرن الماضي واليوم يحصل للاقليات التي ابتلى بها موطن الحرية والعدالة السماوية من حامي الديار حمائم السلام طويلي اللسان من العمالقة والاقزام ولم يسمح بالوجود الا لحملة الاسلام ممن تباركهم رائدة الاسلام جمهورية ايران … نعود الى القلم وحسن الاستعمال وسوء الاستعمال لقد اتاحت الصحف الورقية والمواقع اللاكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والقنوات التلفزيونية والاذاعات لاي من يريد ان يكتب كما يشاء ويقول ما يشاء وصار الغربان مثل الصقور يشتم هذا ويسب ذاك ويكفر هذا ويبارك ذاك وهذا ينظر وذاك يفسر وهذا ينذر وذاك يحذر .. لقد نسي هذا او ذاك ان الدول تدول واذا كان هذا متسلط على زمام الامور فليس ذلك نهاية الدنيا فهذا سيزول ويحل غريمه ويفعل كما فعل من سبوقه .. بالامس كانت عقوبة الانتماء لحزب الدعوة الاعدام واليوم يلعب بيها حزب الدعوة فهل من مدكر .. اقلام رخيصة صفراء وملونه تهاجم هذا وتنتقص من ذاك وتشتم وتلعن طائفة او قومية او جماعة لان فيها من اساء التصرف وربما هذا الذي اساء التصرف اسيء له مما جعل رد فعله الانعكاسي قاسيا وشديدا ما الذي تريده تلك الاقلام المأجورة من كتابتها المدفوعة الثمن غير التخريب لصالح الجهات التي تدفع لها فهناك من جعل ايران ومرشدها روح الله والاخر يبرر لقطر التي لعبت اخبث الادوار وخاصة في العراق وسوريا من اجل خاطر المرشد الاعلى وقاسم سليماواوي بالامس كان ابو عزرائيل قدوة لهؤلاء الطائفيين واليوم يتبرؤن منه لقد صارت روسيا اليوم راعية لشؤون العرب والمسلمين لان علاقتها المصلحية مع ايران على توافق بالضد من مصالح امريكيا والغرب ويتجاهلون الامس القريب عندما باعت روسيا العراق بسعر رخيص على هؤلاء الطائفيين ان يفقهوا جيدا انه ليس هناك شيء اسمه دائم فقد ذكر لنا التاريخ عشرات الامبراطوريات والجيوش والغزاة اصبحوا اثرا بعد عين وسوف تسقط جمهورية ايران اللااسلامية كما سوف يسقط نظام بشار الاسد وربما سيتغير نظام الحكم في روسيا ان العدالة سوف تقتص من كل من خان الوطن وعمل على تخريب النسيج الوطني والاجتماعي ومن كل من اجج الطائفية واعتدى على ممتلكات الاخرين وانتهك اعراضهم وكل ذلك مثبت في الصورة والصوت والكلمة سواء على اجهزة الموبايل او من خلال القنوات التلفزيونية او الاذاعية او الصحافة الورقية او الالكترونية او مراسلي الصحف والقنوات المحلية والاجنبية او الوثائق الرسمية للدولة ومن يعتقد انه ناجي من كل هذا فهو واهم وماضاع حق وراءه مطالب فكيف يضيع حق شعب حصل له من الاشرار ما لم يحصل عليه شعب في مشارق الارض ومغاربها

أحدث المقالات