( فمكث غير بعيد فقال أحطت بما لم تحط به وجئتك من سبإ بنبإ يقين ) مصدر الخبر عند ملك كبير موكد جدا ,عند بقية البشر خبر مهزوز مضحك, هذا العاجل سببَ الاحراج بين رجال الملك من الانس والجان اصحاب الطاقات العجيبة والسباق بينهم فيما سلبت مملكة كاملة رغم البعد الجغرافي وتوعد الملك بعقاب الهدهد مصدر الخبر العاجل الصحيح فكيف اذا كان خبر كاذب ( بروباغاندا ) او الشائعات الصفراء وهي عرض المعلومات بهدف التأثير على المتلقي .
فلسفة الزمن والمكان ويقصد إحدى فروع الفلسفة والتي تهتم بالقضايا المحيطة بعلم الوجود ونظرية المعرفة وخصائص الزمن والمكان يقول ,كارل يونغ عن التزامنية, (البحث عن المعنى داخل الصدفة)بما ان التزامنية الان اصبح وقعها سريعا في الارض كما هو في كواكب اخرى بيد ان حياتنا وساعاتها تدور سريعا , اذا تصفحت موبايلك او مواقع خبرية او تصفع عشوائي يغفو الزمن ويستفيق على هدر ساعات من الغفلة , يمضي الوقت سريعا دون الانتباه له حيث يشرد الوعي الرئيسي ويذهب خارج الجسد ويستيقظ الوعي الثانوي المستفيد جدا في الاخر , ساعات الوعي هي ايضا سرقت , سرقها الزمن الجديد الذي يحاول ان يعادل الزمان مع كواكب اخرى وحتى علاقات الانسان الاسرية صارت تشكو من سرعة الزمن كأن الزمان يمضي سريعا جدا.
الانسان اصبح الان مُبرمج مسير مُكيف مع الحدث متاثر سايكولوجيا معقد النفس متاثر بطاقة ذبذبات سلبية جراء الاحداث الساخنة في عالم عجيب مليء بالخوف والحروب والتوتر والاشاعات السياسية ,واصبح الانسان عبارة عن كتلة طاقة هدامة قابلة لكل شىء متسافل, اضافة الى كثرة وسائل الاعلام (المُستهدفة )المساعدة على هدر الوقت والطاقة الايجابية.
للخلاص من هذا الفخ الزماني وللتحصين من تاثير القادمين من فضاء بعيد على الانسان ان يبتعد ويتحرر من قيود التطبيع الالكتروني واعطاء فرصة ليعيد نفسه ويشحنها بطاقات ايجابية مثل تغيير واقعه مما يمنحه الصحة والمعرفة والتيقظ الكبير الذي يطمح له الانسان الكامل, فكل سلبيات الانسان هي تعمل بقانون الجذب الكوني والترددات ويكفي بالانسان ان يعرف جسده عبارة عن طاقة وترددات عالية جدا لايراها الا المستفيق او تحت المجهر .