5 نوفمبر، 2024 5:44 م
Search
Close this search box.

القضاء العادل ينتصر لصاحبة الجلالة في معركتها مع قناة الرشيد الفضائية

القضاء العادل ينتصر لصاحبة الجلالة في معركتها مع قناة الرشيد الفضائية

وأخيرا..إنتصر القضاء العراقي العادل لصاحبة الجلالة واعاد لها هيبتها ووقارها، بعد شكاوى تقدم بها زملاء تعرضوا للظلم من تعامل قناة الرشيد الفضائية معهم حين تخلت عنهم وغمطت حقوقهم، ولم تعرف لأخلاقيات مهنة الصحافة من اهتمام.
يوم أمس بشرنا الزميل علي رمضان احد كوادر هذه القناة بأنه ربح قضيته مع قناة الرشيد الفضائية في المحاكم ، يوم انتصف له القضاء العراقي على ظلم هذه القناة التي تمادت في تعويض العشرات من منتسبيها التي استغنت عن خدماتهم ظلما وعدوانا واستهانت بكل قيم الصحافة واخلاقيتها، ليرد القضاء العراقي العادل لصاحبة الجلالة كرامتها التي هدرت على يد اكثر من وسيلة اعلامية .
ونقول لكل الزملاء الذين شملهم ظلم قناة الرشيد الفضائية ومن تعدت على كراماتهم واخلاقيات مهنة صاحبة الجلالة ان يتقدموا عبر الدائرة القانونية لنقابة الصحفيين لتوكيل محامين يعيدون لهم حقوقهم التي طالبوا بها ورفضتها قناة الرشيد في بداية استبعادها لهم.
وها هي يد العدالة تنتصر مرة اخرى للزميل علي رمضان مراسل هذه القناة الذي كان علما من اعلامها المتميزين، الا ان ارادة الظلام أبت الا ان تجرد هؤلاء الزملاء من حق العيش والعمل ضمن القوانين والاخلاقيات المرعية واستغنت عنهم بالرغم من انهم كانوا شموعا مضيئة في سماء الاعلام.
تحية للقضاء العراقي المستقل ولصاحبة الجلالة يوم انتصرت فيها العدالة على الظلم، والحق على الباطل وأهله ، وتحية للزميل علي رمضان الذي ناله من اذى هذه القناة الكثير، ومبروك لكل الزملاء وهم كثيرون ، الذين سينالون حقهم العادل من هذه القناة التي تجاوزت على كل قيم صحفية او اعلامية وطغى من تحكم فيها وتجبر وظن ان عرشه لن تدانيه يد الله، حتى تحققت احلام بسيطة للعشرات من الزملاء وبارقة امل تعيد لهم بعض حقوقهم، من هذه القناة، لتكون عبرة ودرسا قاسيا لبقية القنوات ووسائل الاعلام التي  تترك زملاء المهنة وعوائلهم عرضة للهلاك والتدمير بأن قطعت عنهم أرزاقهم، وما دروا ان الله هو الرازق الكريم ، وهو من يمن بكرمه على الاخيار ، وهو الذي يعيد الابتسامة على وجوه كل الحالمين بأن يروا اياد الخير تمتد اليهم، لا كما فعلت قناة الرشيد، التي اصبحت مثالا يضرب لكل من يريد ان يمارس الظلم بكل صوره البشعة ، التي تخلو من ضمير اخلاقي وقيمي، وستظل اقلام رموز صحابة الجلالة مشرعة تفضح كل الطغاة والمتجبرين ، ومن أساءوا الى زملاء المهنة وحرموهم من حق العيش، وان الله على نصرهم لقدير.

أحدث المقالات

أحدث المقالات