23 ديسمبر، 2024 3:53 ص

القزم واحلام العصافير 

القزم واحلام العصافير 

إن القراءة العلمية و العميقة لحقيقة الاكراد هي انهم مجرد اكذوبة كبرى ليس لهم وجود في التاريخ القديم وانما هم مجرد ظاهرة اجتماعية طارئة على الساحة السياسية في العراق في الوقت القريب وان حقيقة اكراد العراق هم مجرد عائلة حاكمة متنفذة تستعبد الأكراد و تمتص دمائهم جاعلة من نفسها هي الحاكم و الأكراد هم مجرد طبقة من العبيد و وقود الحرب لتحقيق مصالحهم الشخصية .
ان التصريحات لقزم كردستان باستقلال الأقليم عن المركز هي مجرد نكتة سخيفة للاستهلاك المحلي و كذبة كبرى يخفي ورائهة اطماعه الفردية .
ان من الامور البديهية في القاموس السياسي و هي ان مقومات نشوء الدولة هي :
1- ان اهم شيئ هو وجود الاستقلال الاقتصادي و القوة الاقتصادية وهذه الامور لا تتوفر لدى الاكراد لانهم مازالوا يعيشون على الاموال التي تأتيهم من حكومة المركز و هم الان يعيشون في ازمة مالية و اقتصادية خانقة وهذه الامور حقيقية ولا يختلف عليها اثنان 
2-وحتى لو فرضنا جدلا ان الاكراد استطاعوا اني يقيموا دولة مستقلة فسوف يحتدم الصراع الدموي بين الاحزاب الكردية و تاريخهم مليئ بهذه الصراعات 
3-ان المحيط الاقليمي للدول المحيطة بأكراد العراق مثل ايران و تركيا و سورية لا تسمح بنشوء مثل هذه الدولة الطوبابية 4-ان الدول الكبرى مثل امريكا وهي اللاعب الاساسي و القوي في العالم ليس من مصلحتها قيام تلك الدولة 
5-ان البارزاني وعائلته الحاكمة المستبدة الرأسمالية التي تحكم الاكراد بالحديد و النار منذ اكثر من ثمانون عاما قد قسمت المجتمع الكردي الى طبقتين الطبقة الاولى و هي القسم الاكبر و هي طبقة العمال و الفلاحيين و الكادحين و المحرومين و التي تعيش تحت خط الفقر و الحرمان و البؤس و طبقة صغيرة هي طبقة البرجوازية الاجتماعية التي تتحكم في اقتصاد الاكراد و تحركهم كيف ماشاء جاعلة من الاكراد عبيد لها و هي عائلة البارزاني و عشيرته .
ان مسعود البارزاني لم يكن يوما ما وطنيا و يحب شعبه و الدليل على ذلك انه تواطئ مع المقبور صدام عام 1996 ضد ابناء جلدته في السليمانية و قتل منهم بالمئات و هتك شرفهم و اعراضهم و قتل واحرق الحرث و النسل .
ان هذا القزم المتقزم جسديا و نفسيا يعلم اكثر من غيره انه ليس الا مجرد بيدق شطرنج بيد اجهزة الCIA و الموساد تحركه كيف ما تشاء و حسب ما تقتضيه مصالحها.
ان هذا القزم يعاني من مرض نفسي يدعى (عقدة الشعور بالنقص) و قد دفعه شعوره بالنقص المكبوت في عقله الباطن (اللا شعور) لتعويض عقده النفسية عن طريق عملية (التنفيس) لهذه العقد النفسية .
ان قزم كردستان يعرف اكثر من غيره ان قيام مثل هذه الدولة الطوباوية هي ضرب من الخيال و مجرد وهم و (احلام العصافير) يضحك بها على الشعب الكردي من اجل الحفاظ على مصالحه الشخصية له و لعائلته و يعلم هذا القزم الاخرق جيدا ان حكومة المركز اصبحت قوية جدا وذلك بفضل وجود الحشد المقاوم المبارك الذي اصبح قوة عسكرية عظمى لا تقهر فليغرد هذا القزم المعتوه ما يشاء فأن الزحف المقدس للجحافل العظيمة للحشد المقاوم المبارك ماضٍ بقوة و اقتدار نحو الاهداف المرسومة له و ليس هناك اي قوة في العالم تستطيع ايقافه فعندما تدخل الأسود الميدان تهرب القرود 
قال تعالى (فاما الزبد فيذهب جفاء و اما ما ينفع الناس فيمكث في الارض) صدق الله العلي العظيم …. و العاقبة للمتقين.