23 ديسمبر، 2024 9:38 ص

لابد لكل مواطن عراقي ان يعي ويدرك ويتبين حقيقة أولئك الذين يتبنون إدارة الدولة العراقية باسمه وبأسم الآخرين ، والذين طالما ثبُت لنا عنهم الكثير الكثير من عدم الأمانة في حمل المسؤولية وبالتالي تبني المواقف حسب الأهواء والمصالح الشخصية والحزبية وان ما حصل في التصويت على قانون التقاعد وامتيازاته هو مثال ودليل واضح لكل من له اليسير من الفهم بان هؤلاء شلة من اللصوص والنصابين اعتادوا مثل هذه الأمور في سنوات تسكعهم في شوارع چه هر مردون والسيدة زينب وربما يقول القائل ( شمعنا ذوله) وهناك من الطوائف الاخرى من صوت أيضاً على تلك الامتيازات . ونحن نتحدث عمن نعرفهم ونعرف سيرتهم وصفحتهم الإجرامية وسلوكهم غير السوي .

ولذلك فان لدينا فرصة رائعة وكبيرة في الانتخابات القادمة لتجنب الوقوع في خطأ الحكم على الأشخاص من خلال ظاهرهم فنحن وللأسف حينما رجل الدين المعمم وزيه الذي يوحي ظاهره بالتقوى ، سرعان ما ننقاد لعواطفنا ومشاعرنا وكأنه وصي النبي الفعلي او وريثه الشرعي هو من يخاطبنا وهم يدركون نقاط ضعفنا هذه جيدا ويبدعون في إستغلالها وإستثمارها لصالحهم .

يا أبناء شعبي الحزين المثقل بالمصائب والحرمان والهموم إياكم ورجال الدين المعممين وأبناءهم وبناتهم فهم مزيفون يرقصون على جراحاتنا باسم الدين فالله تبارك اسمه للناس كافة وليس لفئة او شلة او طائفة .