19 أبريل، 2024 11:18 م
Search
Close this search box.

القرضاوي يقول لماذا تحررون الموصل ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

مع كل فخرنا واعتزازنا بالانتصارات الكبيرة التي تحققها قواتنا الامنية البطلة وهي تسعى بكل جدية ووطنية لتحرير مدينة الموصل من قبضة الارهاب العالمي الخليجي التكفيري المتمثل بداعش واخوانها من المتامرين على العراق والمنطقة ,واذا بنا نسمع بكاء ونحيب المدعو يوسف القرضاوي ومجموعة ممن يناظروه الراي والفكر المتعصب فهو اليوم يصرح علنا ويقول لماذا تضربون الموصل وتحاولون تحريرها من داعش ,اليس وجود داعش حماية لنا نحن اهل السنة والجماعة وهم بما قاموا به خلال الفترة السابقة هو فخر لنا واعادة لعظمة الدولة الاموية الحلم وعلى كل المسلمين في العالم على حد قوله ان يساعدوا داعش ويقفوا معها في حربها الالهية ضد الخارجين عن الدين الاسلامي والرافضة تحديدا في العراق وايران وسوريا ولبنان واليمن والبحرين وشمال السعودية وشمال مصر وفي اي مكان يتواجدون به , وان نوقف استهداف الموصل لانها مركز الخلافة في العالم .
هكذا يبكي القرضاوي وغيره من شيوخ الفتنة والضلالة الذين انتهجوا نهج ابن تيميه الذي دمر العقيدة الاسلامية وربطها بالقتل والخراب تبعه عبد الوهاب الناصبي المتطرف ,ان الانتصارات المتحققة في عملية تحرير الموصل لحد الان اثارت حفيظة كل المراهنين على عدم امكانية العراق تحرير الموصل والذين اعتبروا ان الموصل هو قلعة الارهاب لايمكن هزمه في اي وقت اعتمادا على المساعدات المقدمة من تركيا وخليج الشر وال النجيفي خونة العرض والارض وهذه المساعدات وصلت الى حد التضحية بكل شيء فقط تبقى داعش وهذا مالمسناه خلال الممارسات والتصرفات التي قام بها عرابوا الارهالب العالمي , الى اي مدى وصل استهتار القرضاوي وغيره بدماء الناس وببيضة الدين الاسلامي التي يريدون تشويهها وتحطيمها وفق مصالحهم وعقيدتهم الزائفة , اليس من الواجب على جميع المسلمين وفي العالم كله التصدي لهؤلاء الاقزام والاطاحة بهم وعدم الاعتراف بهم كما يحصل اليوم من قبل المنظمات المنتشرة في ارجاء العالم الاسلامي واصدار فتاوى وبيانات تدين هؤلاء وتطالب الناس بعدم اتباعهم لخروجهم العلني من الدين والملة .
مع ذلك كله نحن نبارك مايجري ونريد خلاص ارضنا من هذه القاذورات بسرعة وتعود الموصل وغيرها من المدن الى حضن العراق الدافيء الحنون ونقول ان علينا الصبر والوحدة والعمل الوطني المشترك لنحقق ونديم الانتصار وان نلفظ من بيننا كل الاصوات النشاز والناس الشاذة لنعمل بلا خيانة وبيع ضمائر ,كذلك هناك قضية هامة وهي وجود القوات التركية شمال العراق والتي يدعي اردوغان انهم وجدوا ليقاتلوا ضد داعش ,وهذه كذبة اخرى اريد بها بالفعل حماية داعش وادواتها وفسح المجال لتهريب قياداتها ان تطلب الامر وعجزوا عن الوقوف بوجه الجيش العراقي ,وهذا يثبت بالدليل التعاون القوي والفعال بين تركيا وداعش وكذلك السعودية التي خرج بيانها مع بدء عمليات التحرير المباركة ويقول على الجيش العراقي الحفاظ على ارواح المدنيين وعدم الانتقام منهم والا سيكون لنا موقف تجاه اي نصرف لانرضى عليه ,وهذا التصريح يذكرني بتصريحات مملكة الشر السعودية مع عمليات تحرير الرمادي والفلوجة وكيف انهم حاولوا ضياع قيمة الانتصار بحشدهم الطائفي المقيت ومع الاسف وافقهم الكثير من ابناء الداخل الذين لايرضيهم بقاء العراق بلا مشاكل وازمات ,اذن هذا هو موقف كل من لايرضى بتحرير الموصل والمدن العراقية من الارهاب لان الارهاب صنيعتهم ولكنهم نسوا وتناسوا ان العراق على مر الدهر كان يرفض ويقاتل كل من يعتدي عليه ويهزمه ويجعله نادما على التعرض له ولشعبه لان النصر حليف العراق .
تحياتي لابناء قواتنا المسلحة وهم يحطمون كل ادوات الشر العالمي في العراق ,تحية لكل الشعب العراقي الذي افرحه كثيرا الانتصار الكبير وتحية لكل من وقف مع العراق في معركته ضد الارهاب العالمي ,واقول للخونة اجمعين خسئتم وستنالون عقابكم القاسي باذنه تعالى .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب