8 أبريل، 2024 5:12 م
Search
Close this search box.

القربان الصدري

Facebook
Twitter
LinkedIn

يزداد البلاء والابتلاء العالمي مع فايروس كورونا يوما بعد يوم حيث وصلنا الان لمرحلة الابتلاء مع اللقاح الذي لا يتحمل نتيجة ثلاثة فأما ان تقدم على اللقاح ومن الممكن ان يكون ناجحا وفعالا او ترفضه وحينئذ تبقى تحت رحمة الفايروس ولا تدري في أي لحظة يمكن ان تصاب وتصيب غيرك وربما تودع الحياة خصوصا نحن في العراق نتعامل مع كل شيء بنظرية المؤامرة وعدم الثقة ونربط كل شيء بالسياسة والحكومة حتى ان البعض الى هذه اللحظة ما زال يعتقد ان كورنا لعبة سياسية !! وهنا جاء الاختبار الحقيقي فالشعب العراقي لن يقدم على اللقاح الا بنسبة ضئيلة جدا لا تتناسب مع حجم الخطر ولا يمكن البقاء في هذا الجو المشحون بالرعب والخوف من الفايروس وعندها لا يبقى الا باب واحد وهو باب محمد ال محمد وانا اعتقد ان المصداق لهذا الباب هو السيد مقتدى الصدر حصرا وكل العراقيين من الصدريين وغيرهم كانوا يقولون انهم لن يأخذوا اللقاح الا بعد ان يأخذه السيد الصدر فشمر الصدر على ساعده وتقدم الجميع في خطوة لم ولن يسبقه لها احد واعتبر نفسه قربانا للعراقيين لان الموضوع خطير جدا حيث لا يستطيع احد ان يقول ان هذا اللقاح لن تكون له اثار جانبية مستقبلا وفي نفس الوقت لا يوجد له بديل فأما هذا واما هذا لذلك فان ما اقدم عليه السيد مقتدى الصدر لا يمكن ان يقدم عليه غيره حتى لو كان هذا الاحد مما يقال عنه وما يتم تصويره بأنه كذا وكذا فجزى الله السيد الصدر عن العراقيين خير الجزاء واسأل الله سبحانه وتعالى ان يمن عليه بالصحة والعافية وان يجعل لذلك في ميزانه اعماله في هذا الشهر الفضيل .

 

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب