20 مايو، 2024 2:52 ص
Search
Close this search box.

القران في القبان…فواتح وخواتيم سور القران

Facebook
Twitter
LinkedIn

اهدتني سيدة المانية سيارة والمعروف عن الالمان انهم اهل اية المكاتبة في القران فكل معاملة يوقعونها مكتوبة حتى التجارة الحاضرة يعطونك بها وثيقة وهؤلاء القوم هم اهل الميزان عن حق فميزان الحصى والرمل لايختلف بدقته عن ميزان البطاطا  ولا هذا بمختلف عن ميزان الذهب ونحن قوم درجنا على الغش في الميزان حتى قال شاعرنا مامش بمامش وللمامش ياميزان الذهب وتغش واحبك وعليه جلست اقرا العقد الذي كانت السيدة المسنة قد هيأت نسختين منه وتطلب اضافة اسمي وعنوان سكني ومبلغ رمزي قدره اويرو واحد ومثل هذه المعاملات كانت شائعة في زمن البحبوحة الاقتصادية التي صارت خلف ظهر الجميع، استلمت المفاتيح والمتعلقات الاصلية بمغلفات جميلة وعندما نهضت كي اغادر فرحا بهديتي سالتني السيدة بتهذيب
هل انت مسلم؟
قلت نعم انا مسلم
قالت هل يمكنني اهداءك القران؟
واكملت…كما ترى انني عجوز وانا متاكدة ان ابني سيلقي بكل هذه الكتب بعد موتي وهذا الكتاب عزيز علي لانه هدية من احدى صديقاتي ولااريد له ان يضيع.
كان المصحف من القطع الصغير محفوظ داخل بيت ورقي ومطبوع بعناية فائقة في المانيا الغربية ومن وقتها وهو رفيقي في الحل والترحال ولا اذكر اننا
افترقنا اما السيارة فلم تمكث معي طويلا بحكم قلة تعلقي بمخربات البيئة هذه.
بعيدا عن الثواب والعقاب وبعيدا عن الايمان او التدين فان القران كتاب يستحق ان يحمل وهو كلما طالعته يريك جانبا لم تك قد رايته من قبل في هذا الوجود.
نعلم ان النظرية هي فرض لتفسير ظاهرة فاذا فشلت هذه الفرضية في تفسير اي جزء من الظاهرة تنهار وهكذا ظلت البشرية في دورات متتالية من النظريات لتفسير حياتها وبما ان القران هو احد اكبر الظواهر في حياة البشر فقد وضعت النظريات حوله وكانت اولى النظريات قد اوردها القران نفسه عندما افترضت قريش ان القران مصدره احد العمال الروم في مكة ثم افترضوا انه نتاج طاقة شعرية وافترضوا ايضا بانه نتاج عقل مصاب بالجنون وطرحوا اسئلة حول مدى امكانية اتصال الله بالبشر ولماذا يكون الرسول هو النبي محمد وليس سواه وعندما انتقلت اخبار القران الى اوروبا وضعت سلسلة من النظريات للوقوف على حقيقته وكانت في البداية على شكل ردود افعال عدوانية ومع تقدم القران في العالم اخذت الفرضيات تعقلن نفسها شيئا فشيئا حتى وصلت الى الدراسات الاكاديمية المعتبرة.
لقد كانت المشكلة الاساسية التي واجهها القران ليست ذاتية انما خارجية تتعلق بالاقوام التي حملته فقد تعاقبت على حمل القران اقوام لم ترعاه حق رعايته
ووظفته توظيفا دنيويا ولايمكننا نكران العلل التي تعتور العرب والفرس والترك وهي الامم الثلاثة التي قدمت نفسها كممثلة للاسلام وراعيته ونذكر هنا بحسرة
ارتباط القران بعصر الفتوحات التي هي عدوان على الشعوب فالاوروبيين مثلا عرفوا القران على انه الكتاب المقدس التركي ويكفي ان نعرف الافتراق البين بين تعاليم
القران وسلوك اغلب المسلمين فلو ان اوروبا هي التي حملت القران بدلا عن الورطة التي وجدت نفسها فيها بعد تبني عقيدة التثليث لجمعت هذه القارة بين سعادة
الروح وسعادة البدن.
اصبح جدل القران جزء من حياة القارة الاوروبية بل جدل كافة القارات ونحن نعيش زمن الانقلاب الديني ولايدرى الى اين تقودنا هذه الاهتزارات العنيفة في الجغرافية
الدينية.
في الفضاء العراقي هناك ربع نظرية جديدة على اليوتوب تقول ان القران ليس من الله وبما انها لاتخبرنا من اين هو فستدفن نفسها في مقبرة المقولات التي عرفها تاريخ القران.
هنا نموذج بسيط يصلح مقدمة لدراسة القران حول كون هذا الكتاب من لدن اله ولايمكن ان يكون نتاج شخص مهما كانت براعته في التاليف وهو يتعلق بفواتح وخواتم السور والبحث لكاتب هذه السطور على سبيل البحث العلمي وليس الاخلاص الديني املين ان نضع القران في القبان الصحيح لكي تلحقنا ياء النسبة.

تقع فواتح سور القران في خمسة عشر حرفا موزعة على المجاميع الحرفية التالية

الالف…41
الباء…1
التاء…4
الحاء…7
السين…7
الصاد… 1
طاء…4
عين… 2
قاف…8
كاف…1
لام…4
نون …1
هاء… 2
واو… 17
ياء …14
تقع خواتيم سور القران في خمسة عشر حرفا موزعة على المجاميع الحرفية التالية
الالف …21
الباء… 5
التاء …5
الثاء …1
الدال …4
الراء …10
السين… 1
الطاء… 1
الظاء …1
الفاء… 1
لام… 1
ميم… 17
نون …42
هاء …3
ياء… 1

 ا…الف نون… ن
 ا…الف نون… ن
ا…الف نون…ن
ي…ياء ميم…م
ي…ياء راء… ر
ا…الف ميم…م
ا…الف نون…ن
ي…ياء ميم…م
ب…باء ميم…م
ا…الف نون…ن
ا…الف نون…ن
ا…الف نون…ن
ا…الف باء…ب
ا…الف باء…ب
ا…الف نون…ن
ا…الف نون…ن
س…سين الف…ا
ا…الف الف…ا
ك…كاف الف…ا
ط…طاء الف…ا
ا…الف نون…ن
ي…ياء راء…ر
ق…قاف نون…ن
س…سين ميم…م
ت…تاء الف…ا
ط…طاء نون…ن
ط…طاء نون…ن
ط…طاء نون…ن
ا…الف نون…ن
ا…الف نون…ن
ا…الف راء…ر
ا…الف نون…ن
ي…ياء الف…ا
ا…الف باء…ب
ا…الف الف…ا
ي…ياء  نون…ن
و…واو نون…ن
ص…صاد نون…ن
ت…تاء نون…ن
ح…حاء نون…ن
ح…حاء طاء…ط
ح…حاء راء…ر
ح…حاء نون…ن
ح…حاء نون…ن
ح…حاء ميم…م
ح…حاء نون…ن
ا…الف ميم…م
ا…الف الف…ا
ي…ياء نون…ن
ق…قاف دال…د
و…واو نون…ن
و…واو ميم…م
و…واو الف…ا
ا…الف راء…ر
ا…الف ميم…م
ا…الف ميم…م
س…سين ميم…م
ق…قاف نون…ن
س…سين ميم…م
ي…ياء راء…ر
س…سين نون…ن
ي…ياء نون…ن
ا…الف نون…ن
ي…ياء ميم…م
ي…ياء الف…ا
ي…ياء نون…ن
ت…تاء نون…ن
ن…نون نون…ن
ا…الف ميم…م
س…سين نون…ن
ا…الف الف…ا
ق…قاف الف…ا
ي…ياء ميم…م
ي…ياء تاء…ت
ل…لام الف…ا
ه…هاء الف…ا
و…واو نون…ن
ع…عين الف…ا
و…واو الف…ا
ع…عين تاء…ت
ا…الف نون…ن
ا…الف هاء…ه
و…واو نون…ن
ا…الف نون…ن
و…واو ظاء…ظ
و…واو الف…ا
س…سين الف…ا
ه…هاء ميم…م
و…واو ياء…ي
ل…لام تاء…ت
و…واو الف…ا
و…واو الف…ا
و…واو ثاء…ث
ا…الف باء…ب
و…واو نون…ن
ا…الف باء…ب
ا…الف راء…ر
ل…لام هاء…ه
ا…الف هاء…ه
و…واو راء…ر
ا…الف تاء…ت
ا…الف ميم…م
و…واو راء…ر
و…واو تاء…ت
ا…الف لام…ل
ل…لام فاء…ف
ا…الف نون…ن
ا…الف راء…ر
ق…قاف نون…ن
ا…الف الف…ا
ت…تاء دال…د
ق…قاف دال…د
ق…قاف دال…د
ق…قاف سين…س

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب