23 ديسمبر، 2024 3:05 ص

القرار بيد العبايدي

القرار بيد العبايدي

تتسارع الاحداث وتكثر الضغوط على السيد العبادي منذ تسنمه منصب رئاسة الوزراء ويمر يوما بعد يوما بامتحانات عسيرة وصعبة وآخرها الفتنه المفتعلة في الاعظمية التي لو اشتعلت لكانت قد قصمت ظهر حكومته وظهر العراق كون ممن وقف  حول هذه الفتنه من ثيران الفنادق و دواعش السياسة السابقون واللاحقون وبيدهم البنزين وباليد الاخرى النار الا ان بحكمة وصبر ابناء الاعظمية أطفأت نار  الفتنه بعقر دارها ولله الحمد لانهم عرفوا بانهم سيكونون المتضرر الاكبر والوقود هم و عوائلهم لو اشتعلت في أرضهم .

واليوم مما يدور من احداث سريعة في الانبار وسقوط بعض الاحياء وما تهوله بعض الفضائيات المأجورة يقف العبادي ويوضع امام امتحان عسير جدا  والآن القرار بيد حيدر العبادي وينقسم الى نصفين ((أما ))يضرب اتفاقاته مع امريكا وثيران فنادق اربيل وعمان بخصوص عدم تدخل الحشد الشعبي بالمعركة ويضرب الافواه الطائفية المقيتة بما يلبسه في قدمة …((أو )) يبقى راضخا لهم بمنع دخول الحشد الشعبي للمعركة ولتكون نهاية حكومته قريبة جدا جدا .

أذن عليك السيد العبادي ان تحافظ على العراق وعلى حكومتك وان تتخذ القرار الصائب في الوقت الصائب وليس لديك متسع من التفكير وعليك ان لا تستشير مستشاريك الذين مستواهم العلمي يقرأ ويكتب فقط ممن خلفتهم حكومة الفشل السابقة .

وعليك ان لا تفرط بانتصارات حكومتك التي قالوا عنها انبطاحيه نعم حكومتك الا نبطاحية انتصرت بهمة العراقيين الشرفاء وبهمة الغيارى الابطال الذين لبوا نداء الواجب وقالوا للمرجعية الرشيدة سمعا وطاعة فهي أعلم بما دار ويدور فمرجعيتنا فخرنا وعزتنا وصمام امان العراق ..

ففي زمن الانبطاحيين استعدنا اراضينا واستعدنا وطننا وطهرنا مدننا  وانتصرنا على خنازير داعش بعد ان عاثت فسادا ببلادنا ..ففي زمن الانبطاحيين توحدت صفوفنا وقاتلنا جنبا الى جنب مع كل اخواننا من كل الطوائف.

وأطلب من السيد العبادي رئيس الوزراء تشكيل لجنة برئاسة نائبه صالح المطلك وباشراف فاشل الميزان وطه النهيبي  لجرد الثلاجات والدجاجات قبل وبعد دخول الحشد الشعبي.