22 نوفمبر، 2024 11:35 م
Search
Close this search box.

القرآن والحديث

القرآن والحديث

القران كلام الله الى البشر والحديث كلام النبي للبشر
عندما تصدر الدوله قرار او امر اداري رسمي يكون ساري المفعول و التطبيق وعلى كافة الوزارات  تنفيذه من تاريخه-وطالما ما يختلف تفسير القرار او الامر الاداري بين وزارات الدوله المختلف لذلك يستدعي التفسير و البث في كل حاله عن طريق الوزاره او المحكمه –
الامر الاداري بشري و ليس الالهي ومع ذلك يستوجب التاؤيل و التفسير لان  المكان و الزمان و السبب له تأثير في اصدار ذلك القرار الرسمي او الامر الاداري  – لكل قرار حكومي رسمي اسباب تاريخيه يتحكم بها المكان و الزمان لذلك الحدث في حينه – وربما بعد مئة سنه لا يمكن تطبيق هذا القرار الحكومي الرسمي و يستدعي التعديل او التغير ليساير ظروف حركة المجتمع – في الجزيره العربيه عند ظهور النبي محمد كقوه عسكريه في المدينه المنوره في الحجاز فرضت آيات القرآن كدستور رسمي يجب تطبيقه على جميع المسلمين في الدوله الاسلاميه المحمديه – وتخلل تلك آلايات تعديلات دستوريه اطلق عليها الناسخ و المنسوخ حسب الحاله انذاك – معناها ان مصدر القران الله يقوم بتعديل الدستور ان قضت الحاجه وكأن الله المحمدي بشر ناطق يراجع متطلبات البشر و ليس له علم بالمستقبل البشري –
بعد وفاة النبي محمد بقرون ظهرت الاحاديث النبويه واصبح دستور الدين الاسلامي هو القرآن و الاحاديث النبويه و اعتبرت السنه النبويه – لم تكن هناك وثائق تثبت ان النبي محمد حفظ القران بمصاحف او بتسلسل موثق بل عند اواخر خلافة عثمان بن عفان جمع القران بمصحف واحد وبتسلسل غير منسق ولاسباب غير معروفه للان وكان المصحف العثماني بالخط العربي ولكن بدون نقاط ولا حركات – وعند خلافة عبدالملك بن مروان قام الحجاج بن يوسف الثقفي باصدار قران بمصحف واحد باللغه العربيه منقط الكلمات و بحركات لغويه وسمي مصحف الحجاج – وفي العصر الاموي انتشرت الاحاديث النبويه واشتهرت احاديث البخاري و مسلم و ابو هريره وغيرهم وفي زمن المتوكل العباسي فرض مبدا السنه و الجماعه كمرجع للدين الاسلامي و المسلمين كافه – و مبدأ السنه و الجماعه هو آخر نسخه من القرآن وهو قرآن الحجاج و الاحاديث النبويه المنتشره آنذاك –

هناك الله وقرآنه و هناك محمد و احاديثه وعلى المسلمين اتباع آيات القران حسب نسختها الحجاجيه و الاحاديث النبويه الامويه –

ليس هناك دليل ان قرآن  محمد هو نفسه قرآن الحجاج لاختلاف اللغه العربيه و اختلاف الالفاظ و الهجاء للحروف و الكلمات و ترتيب النقاط و الحركات و عدم تناسق آيات القرآن في تسلسل زمني جعل من القرآن ذو عدة اوجه  وعدة الفاظ وعدة تفاسير و تئاويل ولذلك اختلف المسلمون في معاني القرآن و صعوبة تطبيقها على الواقع لذلك ظهرت المذاهب و الملل وكلن يفسر و يوؤل كما يرتئي و يفسر افكار الله و اقوال النبي حسب فلسفته و رؤيته وهذا ادى الى انشقاق المسلمين و تكفيرهم لبعض وادى الى تكفير الاخرين و الاقتتال الطائفي –

عن أية الله يتكلمون هل هو الاله الواحد او عدة الهه وهل الله موسى و الله عيس و الله محمد واحد ام ان هناك عدة الهه يطلق عليها اسم واحد جامع هو الله او الرب او الخالق واذا كان الله هو نفسه الله فلماذا انزل اللله عدة اديان  و عدة مفاهيم و عدة تناقضات بدل انزال دين واحد مستمر بمفاهيم دينيه توحيديه واحده و بنفس القصص و الاحداث للمدن و القرى و الشخصيات و الايات لتتوحد الرؤى و لطمئنة قلوب المؤمنيين بنفس العبادات و التوجيهات وهل اضافة النبي محمد لاحاديثه النبويه هي لتكملة قرآن الله او اعادة تفسيرها او لتعويض النواقص في القرآن – لماذا اختلفت الصلوات في كل دين سماوي و لماذا اختلف الصيام في كل دين سماوي و لماذا اختلفت  الزكاة في الاديان السموايه و لماذا  و لماذا نكفر بعض في ديننا و لماذا نفرض الجزيه على الغير و لماذا اختلفت القبله في الاديان  ولماذا اختلفت الجنه و جهم في الاديان اليس الله واحد ام هناك عدة الهه بمسميات اللله عند كل دين  – لماذا حرم اكل الخنزير و لماذا حرم الزنا و لماذا حرم الخمور ولماذا تقطع يد السارق هنا و لماذا يقتل المرتد في الاسلام  ولماذا بالامر ذكر  لا الله الا الله    محمد رسول الله فهل هناك الله اخر وما اسمه و لماذا يجب ان نشهد ان محمد رسول الله ولم نشهد ان ابراهيم و موسى  و عيسى رسول الله  ولماذا ذكرت زوجات النبي محمد في القرآن ولماذا يستوجب الجهاد في القرآن – لماذا الختان في الاسلام  ولماذا الله يعذب الفقراء و المؤمنون  في الدنيا و في جهنم اليس الشيطان اولى بالعذاب – لماذا الاعصار يدمر الفقراء ولماذا المرض و الجوع  يقتل الفقراء اليس الله على كل شئ قدير – لماذا الله ليس موجود عند الحاجه رغم دموع المظلومين – هل نحن مخلوقات تجارب لحضارات كونيه تركونا لمصيرنا نواجه الانسان و الحيوان و الكوارث الطبيعيه في صراع من أجل البقاء – تجرد من الاديان  و الله وستكون سعيد البال و الفكر وتنعم بالحياة بالتعايش بين البشر بلا الله وبلا اديان.

أحدث المقالات