23 ديسمبر، 2024 11:37 ص

القذف وألافتراء أسلوب العاجزين رد على صباح البغدادي

القذف وألافتراء أسلوب العاجزين رد على صباح البغدادي

من يهن يسهل الهوان عليه .. مالجرح بميت أيلام
كان شاعرنا المتنبي قد شخص حالة النفوس المريضة  مستفيدا من ثقافة قرأنية أعطت القول الفصل عندما قالت :
” ونفس وماسواها فألهمها فجورها وتقواها ” وعلى ضوء هذا البيان رأينا مجماميع ألانحطاط تعيث في المجتمع فسادا فكان قابيل مفتتحا شهوة الغريزة الدموية ألانانية التي عجز صاحبها أن يكون مثل الغراب , ثم كان قوم نوح يلجون في العناد ويتركون أتباع طريق العقل والتفكير السليم حتى أخذهم الطوفان , ثم كان قوم لوط يستبدلون شهوة النساء بالرجال أيغالا بألانحراف حتى أخذتهم الرجفة ودمروا تدميرا , وأستمر مسلسل النفوس المريضة فكانت زليخة تراود فتاها ” العبد الصالح  والنبي الصديق يوسف وتدخله السجن مظلوما صابرا , وأستمر مسلسل النفوس المريضة فكان الحجاج يقول : أني أرى رؤسا قد أينعت وأني لقاطفها وزاد عليه النكرة الدعي صدام حسين الذي جعل البعثيين العراقيين جزارين وشذاذ أفاق أماتوا القيم النبيلة في نفوس أغلب العراقيين وجعلوا عراق الخيرات والثروات قاعا صفصفا يستورد كل شيئ ولا ينتج شيئا , وبقايا أولئك ألادعياء وأيتامهم هم الذين وجدوا أنفسهم في خانة التكفيريين ألارهابيين فأصبحوا حاضنة لهم نتيجة اليأس الذي عشعش في نفوسهم فلم يجدوا غير المفخخات والعبوات وألاحزمة الناسفة تارة وتارة أخرى ألانشغال بالقذف وألافتراء على الوطنيين والقادة الذين عرفوا بسمو ألاخلاق وغزارة العلم الذي جعلهم أذا حضروا وقروا , وأذا غابوا حن الناس اليهم ونموذج من هؤلاء هم الذين تعرضوا للقذف وألافتراء من على موقع كتابات الذي عز علينا وعلى كل الغيورين أن يصبح محل أساءة للشخصيات الوطنية المعروفة كالدكتور علي التميمي الغني عن التعريف , والكل يعرف أن القذف وألافتراء ليس رأيا حتى ينظر فيه , وأنما هو هبوط في معايير التقييم وأبتعاد غير مقبول عن ألاخلاق , وأنزلاق خطير نحو هاوية العبثية التي لاتنتج خيرا .
أن أختلاق تلك الفرية من قبل الذي يكتب بأسم صباح البغدادي والذي لم نقرأ له سوى القدح والذم مما يعني أنه لايقدر على غيرها , وهذا هو عين العجز والعي الذي جعله لايدري أنه وضع نفسه أمام المساءلة القضائية وثمنها باهض على من يندم على الخطأ , ولكن يبدو أن ممتهن القذف وألافتراء لايندم وهذه هي شخصية السايكوباثي التي عرف بها صدام حسين الذي كان يتلذذ وينتشي بقتل الدعاة وقرار 156 في 31|3|1980 بأعدام أعضاء حزب الدعوة ألاسلامية لايستطيع صباح البغدادي تبريره , وتباكيه على زمر القتل والجريمة الموثقة نابعة من ذلك التلوث الذي لايترك للعقل نافذة من نور ليرى ألاشياء كما يجب لا كما يحب .