23 ديسمبر، 2024 12:50 ص

القدس تنتظر المرجع الأعلى وهو ينتظر اللقاء مع الإمام علي !!

القدس تنتظر المرجع الأعلى وهو ينتظر اللقاء مع الإمام علي !!

مع غياب كبير للمواقف الرافضة لقرار ترامب الذي اعرف به بيهودية القدس خصوصاً من قادة العالم الإسلامي وبشكل أخص من المرجعيات الدينية وبشكل أكثر خصوصية من المرجع السيستاني الذي لم ينطق ببنت شفة لهذه اللحظة فلا نعلم هل ينتظر يوم الجمعة حتى يستنكر هذا القرار الأمريكي للعلم إن القرار أعلن عنه يوم الأربعاء السابق ولم يذكر خطيب السيستاني في كربلاء القضية الفلسطينية !! إذن ما ينتظر المرجع الأعلى ولا نعلم كيف صار أعلى وهو لا يملك حتى دليل اجتهاد فهل ينتظر فتوى من الإمام علي ( عليه السلام ) وينتظر ن يلتقي به في الضريح الشريف أو في المقبرة حتى يأخذ الأذن في الجهاد ضد الصهاينة أو رفض قرار ترامب ؟ كما حصل في مقاتلة داعش وصدور فتوى الجهاد ؟ أم إن هناك التزام ثابت من قبل المرجع السيستاني وفق البروتكولات التي ابرمت بينه وبين أمريكا إبان دخولها للعراق غازية ؟
السيستاني قال – كما صرح وكلائه – إن الإمام علي (عليه السلام) اجتمع به في مكان غير محدد وقال له أعطِ فتوى جهاد !! لكن كفائي !!! بعد سقوط الموصل على يد عصابات داعش ودخلت هذه العصابات وفق خطة انسحاب مدروسة ومبرمجة خاصة وان رئيس الحكومة المسؤولة حين سقطت الموصل هو ابن المرجعية البار والذي صرح بعد شهر من سقوط الموصل واتهامه بالخيانة من قبل قائد عمليات الموصل الفريق مهدي الغراوي الذي اجتمع بوكلاء السيستاني في كربلاء والنجف ليعلم مرجعية النجف بخفايا حكومة المالكي التي باع الموصل لداعش وسلمتها على طبق من ذهب بأنه ( أي المالكي ابن المرجعية وإن السيستاني يحبه ويقدره والذي تحدى بهذه التصريحات مشاعر عوائل آلاف الشهداء وكذلك تحدى كل تضحيات العراق البشرية والمادية التي ضحى بها المالكي الذي يقول عنه السيستاني بأنه رجل دولة !!!) وهو الذي ضاع في حكومته ثلثي ارض العراق …
أعلمونا وأفتونا …مأجورين..
متى تلتقون بالإمام علي (عليه السلام) فيما يخص تصريحات ترامب حصراً ؟ … وكيف يكون المالكي رجل دولة ؟ هل هي كانت وفق قراءة معينة أم إن هناك توجيهات عليا أفتت له بوجوب دعم المالكي الذي ذبح العراق من الوريد إلى الوريد ؟ وهل صمت السيستاني هذا يفسر لعدم عراقيته وعروبته أم لوجود توجيهات عليا أخرى ؟.