ان العقل الانساني بفطرته يقول اذا وجد حق يوجد امامه باطل واذا وجد صاحب حق يوجد امامه صاحب امر باطل وهذا مر على طول الفترة التي عاشها الانبياء والأئمة عليهم السلام فكما نرى اليوم وفي ايامنا هذه تخرج دعوى باطل امام قضية الحق التي تستند على علوم فنية وهو علم الاصول والفقه الاستدلالي ومن خلالها يثبت الاجتهاد الذي هو اساسه رجوع المكلف الى المجتهد الاعلم لكي يعرف الحكم الشرعي ليكون على جادة الحق والصواب ويكون مبرئ للذمة وهذا الامر فيه شواهد كثيرة من الروايات ومضى على قضية الاجتهاد والتقليد ما يقارب 1200 عام والامه تسير على هذا الامر بغياب الامام الحجة ابن الحسن (عجل الله فرجه الشريف )وترجع لمن ينوب عنه
لكن نرى اليوم خروج دعاوى باطلة تدعو الى عدم رجوع الامة الى المجتهدين لانهم يدعون انهم اما امام او ابن امام او وصي امام او وكيل امام او وزير امام او نبي او الاله تجسده فيه ومنهم هؤلاء وعلى رأسهم ابن كاطع البصري والمدعي الثاني هو حيدر مشتت جاسب المنشداوي غير لقبه الى القحطاني هذا الاخير قتل في بغداد لكن اصحابه اليوم يتبنون حركته ويدعون دعوى اكبر من الجنون على انه سوف يعود من الموت طبعاً قبل الموت كان القحطاني يدعي انه اليماني وبعدها القائم وكانت جريدة تصدر باسم القائم لكن نتفاجئ اليوم بعد موت القحطاني يقولون انه وزير الامام فهل اصبح القائم وزيراً لنفسه ام ماذا هذه امور لا يمكن لعاقل ان يصدقها طبعا الاول وهو ابن كاطع ادعى في بداية الامر انه وكيل الامام ثم بعدها صار ابن الامام ثم الامام ولا نعلم الى اين سوف يصل الحال به ،
الان نقول مضى على قضية الاجتهاد والمجتهد وتقليد العامة الى هذا المجتهد الذي يبرئ ذمة المكلف ما يقارب 1200 عام يأتي هذا اليوم الذي يدعي انه الامام او وزير الامام القحطاني بنفي هذه الركيزة فاذا كنت وزير الامام فانك صاحب علمية وان لم تكن صاحب علمية اكيد ارسل معك الامام علم لأبطال الاجتهاد وركيزة الاجتهاد وهو علم الاصول الذي اخذت ترتعش منه لأنك وزير الامام فأكيد انك تملك العلم الكافي لترد على هذا العلم وهو الفقه والاصول فاذا تقول ان هذا العلم باطل وان قضية الاجتهاد باطلة ولم تاتي بما ينفيهما ،فقد جنت على نفسها براقش..
ففي حال عدم ردك يا صاحب دعوة النيابة او الوزارة او الامامة او غيرها من الدعاوى الخاصة على هذين العلمين(الفنين) فانه يثبت للجميع بطلان دعوتك وعدم صحة الاستدلال على دعوتك باي علم مالم ترد على أصحاب الفن في زماننا هذا خصوصا وانك تلزم نفسك بالسير على سيرة الأنبياء والرسل عليهم السلام من انهم تنزلوا لأممهم واثبتوا لهم احقية دعوتهم من خلال مناظرتهم لأصحاب الفنون التي كانت منتشرة في زمانهم فهلا تنزلت لنا لتثبت دعوتك يا صاحب دعوة الامام او القائم او وزير الامام او ابن الامام او …؟ فنحن أناس مساكين لا حول لنا ولا قوة يا يا صاحب الدعوى وسيرة الأنبياء والرسل تقتضي أن تحدثنا على مستوى عقولنا فنحن لا نفهم ولا ندرك ولا نعتبر الا بهذين الفنين ولا نعرف الا طريقهما ومنهجهما للوصول للحكم الشرعي الصادر من المولى فهما الحجة علينا منذ انتهاء سفارة النواب الأربعة والى اليوم فهلا أبطلتهما لنا… فالأمام و لمدت 1200 عام هو مطلع على حال الامه الم يكن يعلم بهذا الامر وبطلانه وهما علم الفقه الاستدلالي والاصول وانت ابنته اليوم اذن ما هو حال الامة في هذه ال1200 عام وما هو عمل الامام وماهي غاية وجود الامام واين من يمثل الامام في هذه ال 1200 عام ؟؟؟؟؟!!!!! طبعا هذا الفرض غير متحقق اصلا لأنكم انتم اصحاب القحطاني وابن كاطع استيقظتم صباحاً وبعث اليكم الموساد الاسرائيلي بهدم المذهب وتبنيتم المسألة برحابة صدراً ،
لكن نرى من ادلتكم المضحكة التي تعتمدونها في زمن العولمة الا وهي الرؤيا وطبعاً الكلام ينطبق على كل من ادعى المهدوية كذباً حيث قال المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى السيد الصرخي الحسني دام ظله وزوراً (يدور هذا ابن كاطع من ادلة ابن كاطع عندما ترجعون الى موقعه من الادلة يقول الرؤيا طبعا هذا ما عنده شيء يأتي على شخص يقول له اذا شاهدت بالرؤيا اطلب بالرؤيا اذا ما حصلت شيء هو مفلس ما عنده شيء واذا خدع هذه الانسان ظهر له شيطان ووسوس ولتكرار التفكير تنطبع صوره في ذهنه يفرح اخذ شخصا وخدع شخصا هذه قضية المفلسين قال فلما حملت) وقال (رأيت هذه كلها على الرؤى وهذا كما تعلمون هذا سلاح دليل المفلس هذا ما يسمى با ابن كاطع اسماعيل ابن كذا أي شيء أي اسم من الاسماء نقصد ذلك الشخص الذي يدعي انه ابن الحسن وانه ابن الامام وانه يشرب الشاي مع الامام والدعوى الاولى عندما كنا نناقش ابن كاطع او ابن اسماعيل كان قبل عندما نسال يقول كيف وقبل ان يثبت عنده الامام له اولاد او انه يبتدع قضية الزواج المتأخر كان يقول من اين عرفتم اهله رفضوه يقول نعم اهله مثبت عندهم انه وجدوه لقيطاً في احدى الكناسات او موقع ازبال اخذوه وربوه فهو ليس ابنهم هذه الدعوى الاولى له اما الان يقول لا قبل ثلاثة اجداد او اربعة اجداد وتزوج الامام سلام الله عليه الامام يعني يصير جده الثالث او الرابع يعني حتى ايضا يخلص نفسه من قضية النسب والمشجر هذه أيضا قضية تكون منتفية )
اذن هذه الدعاوى ابن كاطع والقحطاني وغيرهم ممن يدعون الامامة او الوزارة او غيرها لقطاء وجدوا في المزابل على ما يقولون لا يوجد لهم نسب اصلا ادلتهم واهية قضيتهم هدم الدين الاسلامي يخافون من الاجتهاد ومن علم الاصول لانهم لا يستطيعون مواجهته لانهم العلم الذي يكشف حقيقتهم لعنة الله عليهم لعنة الله على ابن كاطع ولعنة الله على القحطاني مدعين الامامة كذباً وزورا