23 ديسمبر، 2024 6:23 ص

القتال في فنادق عمان ومولاتها

القتال في فنادق عمان ومولاتها

لن تهدأ التفجيرات ..وكثرة الخلافات ..والمناكدات السياسية في بلادي حتى افسد بعضهم عمل بعض .. وتعاسروا وضاق بعضهم ببعض ..حتى عجزوا عن لغة الحوار ..والأزمات تدور حولنا وأخرى نحن نصنعها ..البعض نائم لا  تيقظه الا مياه دجلة اذا انهار سد الموصل ..أوالسيف السعودي الأقرب الى رقبته ..وما يؤلم تسارع البعض في التزلف والهرولة لوضع عنقه في المقصلة قبل ان يصل اليه نصل السيف ..
بعد هذه الانشغالات لاكثر من عقد من عمرنا ضاع ..وحقيقة نوايا السيف السعودي في خلق صراعات حادة تتكاثر وتتناسل في مختلف زوايا العالم وكان لعالمنا العربي حصة الاسد من الجثث المتفحمة والبيوت المحترقة ..ولبيتنا النصيب الوافر منها  فأصبح اعادة ترتيب البيت العراقي لزاما كإجماع وضرورة أمام هذا الدم الذي سال وضاق به وادي السلام وضياع الثروة والمال ..بعد هدر كل هذا الوقت  وتجربة الإخوة المرة ..هل نسمح مجددا لسموم الصحراء أن تغلف حياتنا وسيوف الكفر تلمع على شاشاتنا وسبايانا تباع بالمزاد ؟ هل تبقى أحزمتهم ترسلنا الى جهنم وهم يتعشون مع الرسول حسب الميعاد !! لا غيم أكثر وأكشر سوادا من أن نترك دارنا وأرضنا إلى داعشي سعودي متحجر الفكر وتونسي أرغمه الجوع والفقر أن يقاتل باسم الإسلام ..كما تركها وفعلها البعض في الرمادي وذهب يقاتل من موقعه ..النوم في فنادق عمان ..وإذا اشتد القتال ..التسوق في مولاة عمان !!
انظروا للسيوف الوهابية كيف تنموا في يد داعش وتبكي على ما ترى انه الحق  في مناطق الغير وتنسى نفسها ..تقرأ القرآن والسنة ولا تعمل بها سائرة على غير بصيرة بزرع الشر في نفوس أجيال متعاقبة .. أدخلت في ظلمة ..ولجت في نقمة ..وصدرت سلعة.. انتحارية ..لدمار الناس في شتى بقاع العالم … كيف نخلع قلنسوة الشر عنا كعرب ومسلمين ..إذا الوهابية رفعت رايات الكره .. وفتحت حفريات الموت .. وخلعت حب السلام بصوت يدفن كل يوم المئات ..وتحكم على من تشاء بالموت والإعدام وتمثل بالصالحين ..وحتى يخرج ضوء نستلهم منه الخلاص من الازمات والتفجيرات .. سأعلن الانتهاء من كتابة هذه الأسطر …وأنام حالي حال بقية خلق الله ..ولا يوقظني الا صوت الحق المدوي بوجه المفسدين ..ووضع الفساد سرقة ثمرة التغيير بين جدران السجون وإعادة الأموال المنهوبة ..تتبعهم لعنة الله والعراقيين !!