هذا ماجنيناة من حكومة المحاصصة التي دمرت العملية السياسية .وجعلت منها فريسة سهلة للاحزاب المتنفذة مرة وللعشائر والميليشيات مرة وكل شي تفعلة يكون سهل بفضل نفوذها وقوتها السياسية, حتي وان وصل للقتل والسلب والنهب .وكذلك ارهقت السلطة القضائية التي تعتبر جهة مستقلة وفق الدستور وغير مرتبطة لابالسلطة التنفيذية ولا بالسلطة التشريعية واضعفتها لاعلى الدرجات وادخلتها في خانة تخندقاتها الحزبية وجعلتها اداة بيدها تسيرة وفق ماتريد ووسيلة ضغط تارة وتارة ابتزاز وتارة ورقة تفاوض .وما حدث لتنازل وتبرئة محمد الدايني ليس اخير بل نموذج لورقة تفاوض سياسي مكشوف . فقد سبقة عبد فلاح السوداني وزير التجارة الذي ثبت فسادة بدليل قاطع ومن هيئة النزاهة ولجانها التحقيقية ولجنة النزاهة البرلمانية وعمل لة لف ودوران وحيلة قانونية وهي تغير محل مقاضاتة ونقل القضية لمحافظة السماوة والتي لم تحدث مطلقا ان نقلت قضية في محافظة ليس فيها الجرم والقضية وخرج ببراءة وسفر لخارج العراق من هناك .
.ومن بعدة مشعان للجبوري الذي فعل كل مايحلوا له من تجاوزات قانونية من فساد وارهاب وتامر ودعاوي نشر وتحريض فلو حكم علي كل قضية سنة لحكم مؤبد لكن بقدرة الاحزاب وارتباطة وقربة من احزاب متنفذة ادي بة ان ياتي بة من جديد ويبرء امام المحاكم كذلك ويعود للواجهة ويسترجع للعملية السياسية ومن دون اي جريمة وعقاب .
اما الدايني الرجل الذي قضاياة اجرام بحت وعلية دعاوي مسجلة من قبل اهالي المجني عليهم ,والذين قتلهم بيدة وفق شهادات مثبتة وعلية اعترافات. وهو من فجر البرلمان, وهو متهم بتصفية كذلك نائب بالبرلمان ,واليوم يعلن عنة مفرج عنة برى ويخرج خارج العراق بعد ان جاء من المطار وخرج من المطار ودون ان يمسة احد ويقول لة علي عينك حاجب وفق تسريبات برلمانية . وهذا يطلق رصاصة الرحمة في راس السلطة القضائية ويجعلها في موضع التقصير والاتهام لانها وضعت نفسها في احضان الاحزاب والسلطة لانها ساعدت في الافراج عن قتلة وتلاعبت بدماء ابرياء الفقراء وهذا يفتح الباب امام عدنان الدليمي وطارق الهاشمي وناصرالجنابي ورافع العيساوي ومثني حارث الضاري وسعيد اللافي وقصي الزين وعلي حاتم سليمان بان ياتوا وابواب البراءة مضمونة بتطمينات مقدمة عن حكمهم.
وهذة كل الافعال وابسطها لوكان مواطن بسيط لحاسب علي وقوف سيارتة في مخالفة مروية سهوا واتوا بة للمحاكم وجيب سين واتي بصاد وتطبق علية كافة قوانين العقوبات والمدني والمواد و هو الذي دمر العراق برايهم وهو من اتي باالارهاب وهو من سقط مدن وهو من تخاذل بواجباتة في مخالفتة المروية وهم بريئون من دم يوسف من كل الافعال وهذا هو حكم القوي علي الضعيف قيلت .