23 ديسمبر، 2024 4:54 م

القانون انتهى مع صدامورابي القانون انتهى مع صدامورابي

القانون انتهى مع صدامورابي القانون انتهى مع صدامورابي

عراق حمورابي صاحب المسلة، عراق أكد القانون، واشور الدستور، مشرع من بعد مشرع، قوانين لها الحق بفرض سلطتها على ارض الواقع، لم يعرف العراق دساتير غير تطبيق المواد بحذافيرها، واتباع الأفضل في الصياغات والتشريعات التي تصب عند مصلحة الانسان.
وطبق القانون العراقي بدون اي تدخل طرف اجنبي، ومسيره نحو العدل في اخذ القرارات المهنية الصائبة، الى أين منحدر العراق من عدم الالتزام بالقانون، والاستهتار على رقبة القضاة، هذا ما جعل العراق يصل الى منصة الفساد المدقع.
ما الفرق بينكم وبين صدام، ايعقل ان ذلك الفكر جعل لتطبيق القانون أهمية؟
ام انتم فشلتم في تطبيق القانون؟ أسئلة جعل ذهن المواطن في تشتت، منهم من يتمنى ان يعود الى عهد صدام بمقولته ” لو باقين على صدام اشرف ” ومنهم من يقول ” نفس الطاس ونفس الحماس ” وجمل اخرى، ناهيك عن حرية توجيه الجمل نحو الحكومة.
نحن اليوم بأمس الحاجة الى تحقيق العدالة؛ ولو بقليل، لكي تكون رؤية واضحة لدى المواطن ان الطغاة ولو، متابعة القضاة، في جعل لجنة خاصة تحددها الحوزة العلمية ولجنة كبار رجال الدين السنة؛ في متابعتهم، تطبيق قانون القضاة امرهم ساري حتى على الرئاسات الثلاث، ليش قانونا شكلياً، معاقبة القاضي الذي يكون متهاوناً في اداء عمله.
تطبيق قانون قطع يد السارق على البرلمانيين، الذين سرقوا المال العام، لكي يكونوا عبرة للذين سوف يرشحون في الدورة المقبلة، وغيرها من القوانين حسب المقولة الشهيرة ” اضرب الأسد يتأدب الفهد”