23 ديسمبر، 2024 2:56 م

القاعدة والزرقاوي وداعش وما يأفكون

القاعدة والزرقاوي وداعش وما يأفكون

لا تكول.. لو مهما يكون “ما علية” ما عليك اشلون!؟
•  ارادات دولية تعين الباطل ضد الحق.. كل يبكي على ليلاه ويريد النهرين مآقي لمجرى دموعه الولهى
لن أكرر كلمة الحق، التي اراد بها الطاغية المقبور صدام حسين، باطلا: “العراق مسؤولية الجميع، وحماية أمنه وسيادته مسؤولية الجميع” لكنه بالفعل.. الآن وطن الجميع، نزفنا دما وارواحا واقتصادا؛ كي ننتشله من استحواذ الطغيان البعثي، ونعيده عراقاً للجميع!
خلايا النظام السابق، ما زالت تنشط متمظهرة بأشكال “القاعدة” و”تنظيم الزرقاوي” و”داعش” تهدد أمنه وسيادته، التي كتبنا دستورها بدمنا وثروات الاجيال.. تنشط بقايا الموتورين، في انحاء قلقة من جسد العراق، الذي نريده.. كله.. معافى، تعينهم على الباطل ضد الحق، ارادات دولية “كل يبكي على ليلاه ويريد النهرين مآقي لمجرى دموعه الولهى”.
ولأن العافية درجات متوالية السلالم؛ فلا بد ان نرتقيها بوعي خلاق وإدراك مرن ورؤيا واضحة وعزيمة خصبة ونوايا حسنة وهمة مواظبة وجدية صادقة.
فهل همم الجميع، صافية.. من القلب الى الرب، تنتظم رهطا في حضرة السيد العراق، ولا سيد سواه للعراقيين على الارض غير الله؟ وهم يتحملون مسؤولية الانتقال بين عهدين.. من الديكتاتورية الى الديمقراطية.
لن أجيء بجديد إذا قلت: ما يحدث في انحاء متفرقة من الوطن الواحد، يؤكد وجود خطط مدبرة، تلتقي عندها قوى الداخل والخارج؛ لتعكير صفو الشعب عن العمل بهدوء.
يمنعون سبل تنفيذ الستراتيجيات الوطنية المخلصة، السابرة آفاق المستقبل، بعقبات يفتعلونها تحت اصطلاحات “تسموية” متنوعة التراكيب لغويا، لكنها تؤدي معنى واحدا، هو الاضرار بمصلحة العراق وتعطيل شعبه عن الشروع بخط السير الفعلي، نحو رفاه التمتع بثرواته…
يعيدون التسمية، التي يتخبط في ظلها مجرمون يتناسخون بعنوان “القاعدة” و”الزرقاوي” و”داعش” الانبار و”داعش” ديالى و”داعش” الموصل و”داعش” سامراء و”داعش” تكريت، في حين الانبار وديالى والموصل وسامراء وتكريت وكل شبر من عراق الديانات والقوميات المتوحدة ايمانا برب مطلق، براء من القاعدة والزرقاوي وداعش وما يأفكون.
فلا.. لا تكول.. لو مهما يكون: “ما علية” ما عليك اشلون!؟ عراق ما بعد 2003 وطن الجميع، وحماية امنه وسيادته مسؤولية الجميع.