لايختلف اثنان ان في كل امة ومذهب هناك حالة اختلاف وخلاف مستمرة اما على المضمون او عن القواعد العامة او عن الاهواء النفسية او عن الرئاسات في الزعامة هذا الامر موجود منذ الازل واليوم نحن نتكلم عن القاعدة واساليب القاعدة في الدين الاسلامي وقد ظهرت الينا القاعدة الافغانية واليمنية في سائر الجزيرة العربية فهي تمثل التعصب الديني وقتل الاخر ان لم يقف ويؤمن بكل مايريدونه هؤلاء المتطرفين وكثر الامر بشيء ملحوظ ادى الطائفة السنية اكثر ماهو لدى الطائفة الشيعية وبلدنا عاش احداثا مروعة بسبب الذين تسللوا غفلة من غياب القانون لفترة من الزمن وتم القضاء على اكثر فلولهم واجتثاث قياداتهم وان اغلبية هذه الزمر ومن يتعاون معها اليوم رهن الاعتقال والمحاكم العراقية قد اصدرت حكما عادلا على هؤلاء ومن يتبعهم لانهم يمتلكون فكرا غاشما ليس له بالاسلام صلة والقاعدة الشيعية التي ظهرت طوابيرها قبل سنين وهي الاخرى انتهجت اسلوب الاقصاء او الترهيب للمواطنين في منازلهم لا عن شيء انما عن مفهوم تتبع دعواتنا انت معنا وتكون في امان اما دون ذلك فانت من الد اعدائنا وسوف نبطش بك ونهايتك الموت المحتم او العوق الدائم والحقيقة قد فعل هؤلاء مافعلوا وراح ضحية تصرفاتهم الهوجاء العديد من العائلات وقد ادخلوا الرعب في قلوب الجميع في فترة من الفترات ولكن يد القانون هي الاطول والحكم الفصل في القضاء على هؤلاء والشيعة بشر يصيبون ويخطئون ولكن سيرتهم التاريخية تفيد بان صوابهم اكثر من اخطائهم لانهم متمسكون بتعاليم النبي وال بيته الاطهار وعروتهم الوثقى في ذلك ومنهجهم الدؤوب هو كتاب الله ولكن للصراحة التي يبتغيها الموضوع فان هناك فلولا هنا وهناك بدات ترهب الناس من باب ومن باب ترغبهم في مستقبل واعد وتحمل في ذلك على اذهانهم الوعد والوعيد اما ان تكون معنا او الويل لك ولعنك الشيطان وانت زنديق مرتد هذا كله يحصل ونحن نعيش ايام الانتخابات وهذا الامر لايرتضيه ديننا الاسلامي لان ديننا جاء رحمة للعالمين وهو دين تسامح جاء ليعطي الانسان ويعلمه الاخلاق الرفيعة لكوننا مسلمين والاسلام شعاره السلام والمحبة ولكن هؤلاء وللاسف الشديد بدؤوا يتحركون ضمن خلاياهم النائمة ويتجهون في دعواتهم وتسقيطهم لهذا الرمز او ذاك وهذا المرشح او ذاك الى مناطق ريفية يقطنها متوسطوا التعليم او دون ذلك يعيشون على الفطرة لايعلمون بامور السياسة ودهاليزها وافكار هؤلاء لانهم لايرون في الحياة الا كلام ووعد ووعيد ويقتنعون باقل شيء يقدر لهم وهذا الوتر الذي يقومون هؤلاء عليه دون ذكر اسمائهم فانهم معروفون والتسامح في لغتهم موجود لمن اتبعهم والقتل والتشريد او البطش او انتهاك الاعراض هي صفتهم الدائمة والحقيقة بدؤوا يظهرون بشكل ملفت للنظر وهم يدخلون بيوت الناس مجتمعين ويرافقهم في ذلك بعض (البلطجية) من مرتزقتهم حتى يذكروا الناس ايام ماكانوا يسرحون ويمرحون ويخوفون الناس ويلوحون لبعض المعترضين بالعقاب ويذكرونه ببعض الاسماء التي انتقلت الى رحمة الله على ايدي هؤلاء الاثمين وهؤلاء هم قاعدة الشيعة الذين ينسبون انفسهم الى المذهب الشيعي والمذهب منهم براء لانهم شياطين وهذه افعال الشياطين يلبسون اي لباس لغرض ايقاع الضرر بالناس فحذاري ثم حذاري من هؤلاء وليتذكر المواطن ان هؤلاء فعلوا مافعلوا دون ان يمسكوا دولة ودون ان يتبوؤوا منصبا وهذا عملهم في اقصاء الاخرين فكيف الحال اذا مسكوا دولة واصبحوا مسؤولين لاسامح الله
مواطني العزيز لايهمك الكلام وخاصة الكلام الذي يزوق كذبا ورياء بالايات القرانية ولايهمك بعض من يطلق اللحى فقد اصبحت موضة بما ان القانون لايحاسب عليها ولايهمك من يرتدي العمامة من الدرجة الاولى او من الدرجة الثانية لان العمامة من الدرجتين لها مكان مقدس وهؤلاء يتخذونها غرضا فلابد للانسان والاسرة ان تضع مصلحة ابنائها فوق الميول والاتجاهات وليتذكروا ماعاشوه مابين 2003 والى يومنا هذا ولاينسوا ماعاشوه قبل هذا التاريخ ولكي لاننسى ونتعلم من اخطاء الموجودين ونختار الاصلح.
[email protected]