23 ديسمبر، 2024 4:05 م

القاضي رحيم العكيلي وأدعاءات سلام جدوع

القاضي رحيم العكيلي وأدعاءات سلام جدوع

قبل ايام اخبرني زميلي في شعبة التحقيقات المهمة في هيئة النزاهة  ان مقال سلام جدوع المنشور في موقع كتابات تم إحالته الى شعبتهم واعتبر من القضايا المهمة فكل شيء خاص بالقاضي رحيم العكيلي هو مهم للغاية ويكلف ادهى المحققين بجمع الأدلة وتنظيمها وإعدادها وهذه شعبة التحقيقات المهمة يرأسها عباس جوحي الساعدي ابن عم علاء الساعدي رئيس الهيئة مهمتها حاليا الإيقاع بخصوم الحكومة وهذا الأخبار الجديد مقالة جدوع يضاف الى القضايا الملفقة ضد القاضي رحيم العكيلي المرشح القوي عن قائمة النخب لانتخابات مجلس النواب . ويقول موظفي النزاهة ان هذه القضايا مفصلة لإسكات القاضي الذي ينتقد الحكومة وأداء هيئة النزاهة باستمرار وهذه القضايا لا يعرف كم عددها الى الان حتى علاء لا يعرف كم العدد. وعندما رجعت للبيت قرأت مقالة السيد سلام جدوع الدليمي لكوني شاهد على الأحداث التي ذكرها ورغم أني من أنصار  القاضي راضي الراضي الا ان الحق يجب ان يقال بان النزاهة عند تأسيسها في عام ٢٠٠٤ لم تكن تعرف العمل التحقيقي وعندما كلف القاضي رحيم برئاستها لمدة شهر لايفاد القاضي راضي الراضي عمل على ادخال موظفي النزاهة بدورة في التحقيق وكيف يتم عرض القضية على المحكمة وسابقا لم يكن هذا موجود وكتب للمحققين مواضيع عن أصول التحقيق ووزعت على المحققين وكان جدوع احدهم والقاضي العكيلي هو من حاضر لهم وشرح لهم أسلوب العمل وعند عودة القاضي راضي سمع من المحققين ذلك وطلبوا منه ان يجلب القاضي العكيلي للهيئة ليكون نائبا للقاضي الراضي واقتنع بذلك ورشحه للعمل معه وعند مباشرة القاضي رحيم العمل في النزاهة قام  على ادخال المحققين في دورة بالمعهد القضائي للعدة شهور وسابقا لم يكن هذا الشيء موجود وما قاله سلام جدوع ليس صحيحا فكل المحققين يعترفون بذلك وقضايا وزارة الدفاع وحازم الشعلان كانت لدى المحقق محمد العقابي الذي لفق عليه سجاد معتوك وزمرته عدة قضايا لكونه نفذ قرار القضاء العراقي بضبط امر لواء الرد السريع نعمان داخل بالرشوة والقضية معروفة والعقابي وعمر عبد الخالق وياسر جار الله وإبراهيم حميد هم المحققين في هذه القضايا وليس سلام جدوع كما يدعي وعرضت على القضاء وصدر قرار بإدانة حازم الشعلان فاخفاء الملف كما يقول والحوار بينه وبين القاضي رحيم العكيلي قول لا يصدقه الشعلان نفسه المحكوم غيابيا في زمن القاضي رحيم العكيلي ، لكن كيف ترتجى الحقيقية وتلتمس لدى من سرق الملفات وهرب بها الى امريكا ويأتي الان يتحدث عن النزاهة وتوجد عشرات القضايا لدى هيئة النزاهة ضد السيد سلام جدوع لسرقة الملفات التحقيقية والهرب بها الى امريكا وهناك كتاب بتوقيع رئيس الوزراء نوري المالكي موجود في النزاهة من وقت القاضي راضي الراضي يتضمن عدم صلاحية سلام جدوع للعمل في هيئة النزاهة ويجب ابعاده خارج الهيئة وهذا الكتاب معروف للكل أولهم سلام جدوع فهل هناك صفقة جديدة بين علاء الساعدي لاستخدام سلام جدوع لتلفيق دعاوى جديدة ضد القاضي رحيم العكيلي هذا هو الذي أستنتجه جميع موظفي ومحقيقي هيئة النزاهة والذي يدعي جدوع ان العكيلي أبعدهم في حين ان افضل وقت للمحققين وجميع الموظفين كان وقت القاضي راضي الراضي ورحيم العكيلي الذي كتب لهم ضوابط استلام المزاعم المغفلة وأعطى للمحقق صلاحيات واسعه ومنع مدير عام التحقيقات من التدخل بعملهم ولم ينقل احد منهم الا انه بعد ان كلف علاء الساعدي بتدمير الهيئة اول شيء عمله هو نقل المحققيين  وتجريدهم من مناصبهم واستبدالهم بموظفين لا علم لهم بالتحقيق من هيئة دعاوى الملكية التي يرئسها علاء الساعدي نفسه لان البلد ليس فيه رجال غيره فهو رئيس للنزاهة ورئيس للملكية العقارية . وتحويل بناية التحقيقات الى خارج الخضراء تم بناءا على طلب مجلس القضاء الاعلى  لانه لا يمكن ادخال الشهود والمهتمين الى داخل الخضراء والى الان بناية التحقيقات والمحققين خارج الخضراء وما حصل من حادث إرهابي لا يقع على مسؤولية العكيلي لانه كان خارج الهيئة استقال وكان رئيس الهيئة الساعدي فلو كان لدى جدوع ضمير لاتهم علاء الساعدي الذي لم يتخذ اي اجراء على الكتاب الذي ورده من مديرية الاستخبارات ويحذره من ان  الإرهابيين  سينفذون  عملية ارهابية على بناية هيئة النزاهة  في الكرادة ولم يقوم باي شيء وكتب على الكتاب اطلعت . وقوله ان صباح الساعدي يتدخل بعمل الهيئة في وقت رحيم العكيلي من العجائب لان صباح ابن عم علاء ويوميا لهم لقاءات مشتركة وهو من عين سجاد معتوك الذي ابعده القاضي رحيم من التحقيقات في حين اعاده علاء بناءا على طلب صباح الساعدي وكل موظفي الهيئة تعرف بذلك . وقد ظهرت طائفية جدوع عندما يقول ان رحيم العكيلي  نقل المحققين لانهم سنة – ان كانت صادقا يا جدوع في قولك فأذكر اسم واحد – لكن السيد سلام جدوع مثل بقيه الانتهازيين أراد سد قضاياه بسرقة الملفات بالتحالف مع الساعدي فكتب الأكاذيب للخروج من قفص الاتهام ولا مانع عنده من ان يدخله بريء بدلا عنه .