23 ديسمبر، 2024 2:55 ص

القاذفة وقصة الحب والعاطفة

القاذفة وقصة الحب والعاطفة

الكثير من الاصدقاء عندما يراني او من خلال الرسائل على مواقع التواصل الاجتماعي  من شبابنا الابطال وبالأخص منهم الطلاب يطلبون مني كتابة بعض اشعار الحب والغزل كوني لم اتطرق لها يوما في كتاباتي ومنشوراتي وفي كل المواقع والصحف ..

أبنائي واولادي الاعزاء الكرام ..فو الله لو كتبنا في العشق والغزل لأبكينا العشاق جميعا ولأشتعل الشوق فيهم ولأصبح كلأ في حبيبه  يسمعها اشجاني ولخرج قيس وعنتر والقباني ..لانبهارهم  بمشاعر البلبل الفتاني .

أنما هذا قدرنا والمجاهدين فعلى الله وحب الوطن متوكلين لقتال شذاذ الآفاق والكافرين وبأقلامنا نفضح ونكشف زيف الفاسدين ممن نهبوا بلادنا وعاثوا بأموال النازحين ..

فالعراق وأرض العراق عشقنا وحبنا واملنا له نكتب ولأجله نقاتل ولأجله نتمنى الشهادة  فنحن رجال اقوال وأفعال اما قصتنا مع البندقية والقاذفة فهي قصة عشق وحب وعاطفة ..هذا قدرنا وهذا ما كتب الله لنا ونحن فرحين به .

ففي انتظارنا معركة طاحنة مع أحقر ما خلق الله من مسوخ وخنازير داعش ومن والاهم فمعركة الموصل ‫معركة ستغير مجرى  التأريخ معركة ستفرز الصالح من الطالح مع من مع هذا الوطن ومع من باع أرضه عرضه واهله ..معركة ليست  ككل المعارك…معركة الحق ضد الباطل .. معركة العراق ضد امريكا واذنابها الصهيونية والداعشية والنقشبندية والسيبندية ..

فعندما تسألني  لماذا تركت كلام العشق والرشد  …أقول لك العشق للطلاب مو مجاهد  بالحشد  .

الوطن مو سلعــه رخيصة وبالدكاكين…الوطن روحي ومهجتي وساكن العين…الوطن امـــــي وابوي وجاري الزين…الوطن ديني وصلاتي وخوتي الاثنين…الوطن غالي غلاته المــــاي والطين…الوطن لـــو طاح تذبحني السجاجين…الوطن هذا العـــــــراق البيه نهرين…الوطن دجله وفرات التـــــجري للحين…الوطن ريتي وهويتــــي وهو المعين…الوطن حلـــــم الطفولة ومهد الاسنين…اللـــهم احــفظ العــــــراق واحد موحدا .