10 أبريل، 2024 8:43 ص
Search
Close this search box.

القائد مقتدى.. للعامري (الحشد الشعبي ) لا يمثلني ولا يمثل العراق

Facebook
Twitter
LinkedIn

ما زال قطيع المتملقين يتكاثر في كل حين كلما وجد مصلحته في هذا التملق ولا يتردد عنه لأنه يعتبره سر وجوده وبقائه حيث يكون .ويعتقد جهلاً إن المجتمع غافل عنه ويمكن إن يتناسى ما يبدر منه فيمر ذلك التملق بمرور سابقاته . والمعيب جداً والمخزي أن يكون هذا التملق مركب على خبث وخسة وإجرام عندما صادر (المليشاوي هادي العامري) قاتل العراقيين في حرب الثمانينات حقوق ملكية (فتوى الحشد) من السيستاني ونسب الملكية الى نوري المالكي! قائلاً ان نوري المالكي هو من أسس الحشد وليس السيستاني ضارباً بعرض الحائط كل الدعم والإسناد والرعاية التي قدمها السيستاني للحشد في مقدمة مفضوحة للمتاجرة بالحشد للمرحلة القادمة كعنوان سياسي وبرنامج إنتخابي بزعامة المالكي وسحب العنوان الديني من الحشد كي يتخلص من عقدة البرنامج الإنتخابي القادم وبهذا التصريح الخبيث المدروس بالتشاور بين أطراف عدة يتأكد لنا حجم المؤامرة التي جرت بين المالكي عندما باع ثلث أرض العراق الى (داعش) وبين هادي العامري الذي نصب نفسه (شيخ المجاهدين) وإستخدموا ورقة السيد السيستاني كورقة دينية إستغفلوا بها السذج والحمقى من المغرر بهم!. 
وكعادته وقف السيدالقائد مقتدى الصدر(اعزه الله) بالمرصاد لتصريح العامري بالرفض كما وقف بالأمس ضد الدكتاتور المالكي . فمن العار على العامري المتملق للمالكي وأن يدعي إن الحشد تأسس بامر المالكي فيأتي رد الصاعق لسيد مقتدى قاسيا ضد العامري عند الإجابة على سؤال قدم له عن تصريح العامري قائلا{نعم لقد اطلعت على المقطع.. واني لأعجب أن يصدر مثل هذا الكلام!! وعموما فأن مثل هذا الحشد لا يمثلني ولا يمثل العراق.. ومثلي لا يرضى بمثله مسؤولا عن الجهاد والجهاديين فهو من ضيع العراق والعراقيين وسبايكر والصقلاوية بعد الموصل والانبار وغيرها من الانتهاكات التي قام بها بحق المواطنين تحت عنوان ارهاب الحكومة وحكومة الارهاب..لكن لا يفلح الدكتاتور حيث اتى} فسيدنا مقتدى الصدر يقول ان الحشد لا يمثلني وان وجود سرايا السلام هو للدفاع عن العراق وليس للدفاع عن مشروع العامري والمالكي المدعوم من إيران وان السيد القائد لن يسمح بتمرير عنوان الحشد كورقة انتخابية قادمة يراد منها الصعود على جماجم الشهداء الأبرياء المغرر بهم بعنوان (الحشد) ويؤكد لنا السيد مقتدى الصدر وقوفه الدائم ضد دكتاتور العراق نوري المالكي ولن يسمح بالمتاجرة بتلك الدماء وقطف ثمارها مقابل مناصب وامتيازات وقوائم انتخابية! ويصر سماحته ان حكومة الارهاب في الخضراء مازالت قائمة ومن يديرها هو المالكي خلف الكواليس وموعدنا مع سيدنا المصلح القائد مقتدى بالنزول للشارع وإجتثاث كل المفسدين ورميهم في مزبلة التاريخ ونحن على عهدنا مع المصلح الصدر والإستعداد للمظاهرات المليونية بعد شهر رمضان المبارك وفضح كل المتملقين والمتاجرين بدماء العراقيين.
اليكم رابط السؤال المقدم لسماحة السيد القائد: p://www.ikhnews.com/index.php?page=article&id=145078htt

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب