سنطلق اليوم نيران القلم ( الباردة ) صوب السيد قائد عمليات بغداد – رغم أني لاأعرف المقصود من هذه القيادة – ونحاول أن نسبر اغوار ( قايدنا ) الورد الذي ( هسه يوصلنا ويرد ) ونفتش عن كل شاردة وواردة نازلة وصاعدة قائمة وقاعدة فيما يتعلق باختصاصه ومسؤوليته التي رماها عليه الهارب المالكي حين نقله من عمليات ميسان الى عمليات بغداد بتاريخ 13/5/2013 على ما أذكر .
لا أريد أن أستعرض قدرتي على الكتابة – معاذ الله – لكني سأكون صريحا مع الأخ الشمري ، وصراحتي ستكون قاسية بعض الشئ لذا ألتمس منه سعة الصدر ورجاحة الفكر ووسع البال لأن العراق أكبر مني ومن الشمري بل أكبر من كل بلدان الدنيا وهو يستحق منا بذل الغالي والنفيس دفاعا عن كل ذرة من ذرات ترابه الطاهر .
هل لك أن تخبرنا سيد شمري مالذي فعلته منذ أن استلمت منصبك لحد الآن ؟ أعني فيما يخص أرواح الناس وممتلكاتهم فضلا عن أمنهم الذي تعبث به الميلشيات الوقحة والمؤدبة وتنخر بطوله وبعرضه دون أن نتلمس أجراء يشفي صدور قوم مؤمنين ولا ملحدين أو مستهترين حتى ؛ وكل الذي لمسناه منكم سيطرات غبية تناثرت في الشوارع مسببة الإختناقات غير المبررة إطلاقا وتخلو من الفائدة التي أنشئت من اجلها .. كان من المفروض أن تكون لديكم خلية أستخبارات واعية ليست غافية أو كتلك التي تضع المسدسات في مكان كي يراها الناس ليعرفوا إن حضرة جناب ( المطي ) بتلك الخلية ومن ثم يمارس الابتزاز بتلك السيطرات الملعونة .. فهل أتاك حديث السيطرات سيد شمري أم أنت كالهارب المالكي لايدري أن حسين الشهرستاني قد ( قشمره ) في قصة عنتر وأعني بها الكهرباء المستوردة من كوكب فيكا ؟
سأقول لك بكل صراحة أن أية عملية إرهابية تضرب بغداد تحديدا يقف وراءها كل من : إيران .. المالكي .. البارزاني لأن الأرضية المشتركة عند هؤلاء الثلاثة تقف على أذية العراق وأهله من أجل أن تستمر مصالحهم ومنافعهم وبغية صرف الأنظار عن فسادهم المستشري كالسرطان أما جارة السوء إيران فلا داعي لشرح أهدافها وغاياتها في العراق الذي أنتزع منهم بقوة السيف – أدعوك لقراءة التاريخ لتتأكد بنفسك من تلك الاطماع .
أتمنى أن تعيد النظر بتلك السيطرات الثابتة وتجعلها متحركة بأفراد مهنيين يقودهم ضباط أكفاء وليس ( دمج ) من قبل الاحزاب الغبية ؛ تلك الأحزاب التي خربت الأرض وأنتهكت العرض وعاثت بالارض فسادا وإفسادا بشعارات إنطلت – للأسف- على الكثيرين فمرة باسم ( الشيعة ) وأخرى باسم ( السنة ) وثالثة باسم ( المسيحيين ) وهلم جرا ؛ وهؤلاء الأوغاد لاعلاقة لهم أية طائفة من الطوائف إلا فيما يتعلق في تاجيج النعرات كما فعلها ( الخايس ) الهارب نوري أفندي عليه لعنة الله والملئكة والناس أجمعين . كما أرجو إعادة النظر في إجراءات نقل الأثاث للمواطنين الذين يعانون الأمرين عند تنقلهم من منطقة إلى إخرى كونها ترهقهم فضلا عن روتينها القاتل وإلا هل لك أن تخبرني ماعلاقة المخابرات بنقل أثاث المواطن ؟ وما علاقة العمليات بهذه الممارسة الطبيعية ؟ بلا شك أنكم تتحرون الجانب الأمني .. لا بأس ولكن خففوا عن كاهل الناس لتترضى عنكم بدلا من شتمكم ليل نهار .. أم تراك غافلا عما يدور أو يدار والناس نيام ؟
في جعبتي الكثير من الهم والألم والغم .. أبناؤنا يقتلون بسيارات الأحزاب المفخخة وميلشياتهم ( المصخمة ) وفرقهم الذهبية والخشبية فضلا عن أراضيهم وبيوتهم التي تتعرض للسلب والنهب تحت شعار الحسين والعباس وزينب وفاطمة وغيرهم من رموز الاسلام ( لاشافكم الحسين ) وهو برئ مما تعملون وتفعلون . خبزنا سرقه اللصوص وسلاحنا بيد الميلشيات ودمنا يملأ الأرصفة والشوارع والأزقة بل حتى بيوت الله لم تسلم من أفعالهم الإجرامية ، وأنت تكتفي بالشجب والاستنكار ( لاأريد) أن أقول ( الاستحمار ) لانه يليق بكل غبي ولص وفاسد وارعن ومنحط يتسبب في إيذاء طفل جميل أو شاب رائع أو شيخ طاعن في السن أو صبية حلوة أو أمرأة فاتنة أو حتى قطة هائمة على وجهها تبحث عن ( الجريدية ) في منهولات صابر العيساوي ونعيم عبعوب وغيرهم من القوارض السمينة امثال الملالي والأفندية و ( المعكلين ) بكل إنتماءاتهم الحزبية أم الوظيفية .
أني على ثقة من أنكم لاتعنون بالجانب السياسي الذي أشرت اليه لكني متأكد أن أهتمامكم ينحصر بالجانب الأمني إلا أنني وسائر الناس لم نلمس منكم شيئا على الصعيد الأمني تحديدا ففي كل يوم تخرج علينا مفخخة لعينة تقتلنا شر قتله وانتم في
خوض تلعبون تاركين حزننا تعبث به إيران والسائرون في فلكها من الأوباش فمتى نشعر بك قائدا للعمليات كما ينبغي ؟ وهل تدري أنك قائد أم لا ؟! والناس فئات ومعادن واليك ماقاله الحكماء في هذا الجانب:
رجل يدري ويدري أنه يدري فهذا عالم فأكرموه ؛ ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك ضال فاهدوه ؛ ورجل لا يدري ويدري أنه لا يدري فذلك جاهل فاجتنبوه .. فلأي صنف تنتمي سيادة القائد الذي ( يدري ) ؟ والى لقاء قادم مع معمم خلع العمامة وارتدى المايوه !!!
الاتحاد: . وأعلنت قيادة عمليات ميسان، الأربعاء، تسلم قائد عمليات ميسان اللواء الركن عبدالأمير الشمري مهام عمله الجديد “قائدا لعمليات بغداد”، وقال الناطق الرسمي باسم قيادة عمليات ميسان مهند حميد الهاشمي، لـ(المدى برس) إن “اللواء الركن عبدالأمير كامل الشمري قائد عمليات ميسان تسلم مهام عمله الجديد قائدا لعمليات بغداد بعد صدور أوامر نقله الى قيادة عمليات بغداد” وأضاف الهاشمي إن “أوامر صدرت من القيادة العامة للقوات المسلحة بتعين اللواء عبدالأمير الشمري قائدا لعمليات بغداد برتبة فريق خلفا للفريق أول الركن احمد هاشم عودة”، لافتا الى إن “مهام قائد عمليات ميسان تم إيكالها الى العميد الركن فاضل جواد علي والذي كان يشغل نائب قائد فرقة المشاة الثالثة في الموصل”. من جانبه، قال رئيس لجنة الأمن والدفاع في مجلس محافظة ميسان سرحان الغالبي لـ(المدى برس)، إن “الأوامر الصادرة من القيادة العامة للقوات المسلحة بتعيين اللواء عبدالأمير الشمري قائدا جديدا لعمليات بغداد دون الرجوع إلى رأي المجلس أو تبليغه بهذه التغيير المفاجئ، هي غير صحيحة”. وأضاف الغالبي إن “الوضع الأمني في البلاد يشهد تراجعا ملحوظا”، مشيرا الى إن “هذه التغييرات السريعة في القادة العسكريين قد تكون سببا رئيسيا في إحداث ثغرات في الوضع الأمني وخصوصا في المحافظة التي تشهد استقرارا نسبياً”. وبهذا سيكون الشمري بديلا عن الفريق الاول الركن احمد هاشم قائد عمليات بغداد الحالي، الذي يفوقه برتبتين عسكريتين، والذي تعرضت بغداد في فترة قيادته لعملياتها الى الكثير من التفجيرات والهجمات المسلحة