القاء القبض على قادة العراقية !!

قالت زوجة لزوجها , البارحة كدت تموت سعالا لولا لطف الله, فنفذ ما وعدت وكن قويا كما اقلعت عن المشروب قبل تسع سنوات, فهز الزوج براسه بالموافقة واستل اخر سيجارة اشعلها, قابضا على العلبة الفارغة بكل قوة, مع نهاية نشرة الاخبار وتصريحات نواب عصر الضفادع, خرج ثم عاد بعلبة جديدة مع قنينة عرق.
اصبح ولا بد ان يشرع مجلس النواب العراقي قانونا يمنع بموجبه اعضاء المجلس من الظهور اكثر من مرة يوميا, ويعاقب كل من يمتنع عن ذلك, بسحب راتبه الشهري ومنحه لصندوق التقاعد, ورفع دعوى قضائية لدى المحكمة الدستورية لمقاضاة القنوات التي تردد التصريحات المتشابهة والتي توخز الاذن وتشوه السمع والبصر, ذلك ان بعض النواب يطالبون بقراءة نشرة الاخبار وتلاوة القراءن الكريم والمشاركة في الاعلانات وتقديم برامج الاطفال.
ومن التصريحات التي نسمعها منذ اعتلاء السيد نوري المالكي عرش ولايته الثانية ولحد الان, ان قادة القائمة العراقية هم شلة من الارهابيين والبعثيين وبعضهم ينتمي الى عصابة القاعدة, وان هناك الكثير من الملفات لدى دولة القانون ضد اعضاء العراقية ,وهنا يتسال الشعب لماذا لا تكشف هذه الملفات امامه وتحال القائمة العراقية برمتها الى المحاكم  لينالوا عقابهم, ولكن الا يعلم الرفيق علي الشلاه,ان التستر على المجرمين تعد جريمة حسب الدستور والقوانين المرعية في العراق, وكيف وهم يشاركون في الوزارة ومجلس النواب منذ دخول الديمقراطية في 2003,كما ان الدكتور اياد علاوي اعتلى عرش العراق في مجلس الحكم, كيف يسمح له ان يتناوب على السلطة, والمادة اربعة ارهاب, والمادة الثامنة اولا من الدستور تحرم ذلك,ولكن دولة القانون  ترى ما هو مفيد لمصالحها, تريدها صغيرة فهي صغيرة وتريدها كبيرة تصير كبيرة.
ولكم ان تتصوروا يا سادة يا كرام, ان الجميع من دولة القانون والعراقية والتحالفين الوطني والكوردستاني, على علاقة وطيدة بعضهم ببعض, ويحضرون موائد الطعام التي تحضر من ارقى المطاعم وتسجل نثريات على حساب قانون التقاعد والتي تقام بشكل دوري في قصورهم التي اورثوها ابا عن جد, وان ما يفعلوه في المؤتمرات واللقاءات الصحفية هي خدعة او فبركة سياسية مقصودة يراد بها تضليل الشعب اكثر مما هو مضلل.       
وما خفي كان اعظم .