26 مايو، 2024 6:50 م
Search
Close this search box.

الف اشرف على انقاض الملالي

Facebook
Twitter
LinkedIn

هذا الهتاف الذي اطلقته زعيمة المقاومة الايرانيه في مؤتمر منظمة مجاهدي خلق الحاشد بباريس رئيسة الجمهورية الايرانية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانيه ، كان صوتا هادرا اهتزت له اركان النظام الفاشي رعبا فقد سمع العالم كله وردد مع رجوي – سنسقط النظام – وقد اسقط خطاب رجوي  جان دارك ايران كل محاولات النظام التقليل من شأن المؤتمر ، الذي هدرت فيه مع الزعيمة رجوي  حشود الايرانيين في الداخل والخارج هاتفة باسقاط النظام ،وبناء الف اشرف لؤلؤة الصحراء التي كان يسكنها مقاتلو درب الحرية في دهماء العظيم وكانت رمزا للصمود والتصدي والمطاولة ،وبناء ايران حرة تحترم فيها الحقوق ولا تهضم بالقمع وتكميم الافواه
وقد نقلت مواقع المقاومة الايرانية تقرير موثقا بحالات الرعب والهستيريا التي انتابت رموز النظام قبل وخلال ايام المؤتمر وبعد انتهائه نوردها هنا للتوثيق :
من أولى حالات الخوف، ما أعربت عنه وزارة الخارجية للملا روحاني حيث أبدت قبل نهاية المؤتمر خوفها، خلال موقف رسمي، بعبارات مماثلة لـ ”تصريحات عدوانيه تجاه إيران” أو ”تمرير أهدافهم ضد الدول المسلمة في المنطقة”. (موقع وزارة الخارجية 9 تموز)مستشار الخارجية امير عبداللهيان: ”يعرّضنا جميعا لخسائر لا يمكن تعويضها”.مهدي محمدي عضو الفريق المفاوض التابع للحرسي جليلي: نواجه ”سعودية جديدة” اتخذت قرارها تجاه إيران. فالسؤال المطروح هو: هل نحن أيضا اتخذنا قرارنا؟ (موقع شمانيوز الحكومي – 10 تموز)آصفي المتحدث السابق لوزارة الخارجية للملالي: ”علينا إفهام السعوديين بما نملكه من قنوات أنكم تلعبون بالنار ومن جانب آخر، نذكر الفرانسيين بأنكم من جهة تقولون نحن نود التعامل الاقتصادي والتجاري معكم ومن جهة أخرى، تفسحون المجال ل مجاهدي خلق ، لكنه لا يجوز لنا أن نثير الحساسية لأن هذا الأمر يكتسب ظرافة ديبلوماسية خاصة” (موقع جام جم آنلاين الحكومي – 10 تموز)محمد صالح جوكار العضو السابق  لبرلمان النظام: قبل فترة، أعلنت الحكومة البحرينية أنه لا بد من دعم مجاهدي خلق للتصدي للنظام الإيراني (صحيفة ابتكار 11 تموز)الحرسي آسودي مستشار ممثل خامنئي في قوات الحرس: ”يبدو أنهم إذا ساندوا مجاهدي خلق فبإمكانهم أن يوجهوا ضربات إلى النظام الجمهوري الإسلامي”.
** إبداء الخوف من قبل رموز نظام الملالي نتيجة مشاركة الشخصيات السياسية في مؤتمر المقاومة
كان المؤتمر الحاشد للمقاومة الإيرانية بمثابة رقم صعب  رجح كفة المقاومة الإيرانية في موازنة القوى ما ظهر بمختلف الأشكال حيث توجعت  صحيفة كيهان التابعة لخامنئي من ”وعود فارغة لبيع ايرباص مقابل دعم نقد فرانسي لمجاهدي خلق” وشنت هجوما على حكومة حسن روحاني قائلة ”جاءت رخصة الحكومة الفرنسية الأخيرة لمجاهدي خلق في وقت لم تتقبل فيه بيع طائرات ايرباص لإيران ما يؤكد أن سياسة الحكومة ووزارة الخارجية للثقة بالنظام الفرنسي سيء الخلفية كانت خاطئة أصلا” (صحيفة كيهان 11 تموز)
هذا وأفادت صحيفة جوان التابعة لقوات الباسيج أن «مؤتمر مجاهدي خلق في باريس إضافة إلى ما لقي من استضافة فرنسية، جمع ضيوفا خاصين من العرب – الأمريكان ممن يعدون من شخصيات بارزة معادية لإيران: ”تركي الفيصل” و”نيوت غينغريتش” الذي يذكر بإعتباره من الخيارات الجدية لمساعدة الرئاسة الأمريكية وسليمان وهدان نائب رئيس البرلمان المصري إضافة إلى ”ملكرت” الرئيس السابق لحزب العمل الهولندي والممثل الخاص للأمم المتحدة في العراق وجوليو ترتزي وزير الخارجية الإيطالية السابق ووفود مشاركة من كل من الجزائر (احمد الغزالي رئيس الوزراء الأسبق) والأردن (صالح القلاب وزير الثقافة الأسبق) والمغرب والبحرين (وفد برلماني) والكويت ولبنان (جناح تابع للسعودية) واليمن (جناح تابع للسعودية) وتونس والإمارات والسعودية.وأفادت صحيفة الشرق الأوسط السعودية أن سليمان وهدان نائب رئيس البرلمان المصري شارك في المؤتمر على رأس وفد رفيع المستوى معلنا رسالة معارضة القاهرة مع ما سمّاه السياسات التدخلية الإيرانية».
وأضافت صحيفة جوان «علاوة على هؤلاء شارك ”كن بلكول” المحلل من اليمين الإمريكي مذكّرا بغينغريتش بإعتباره خيارا مناسبا لمنصب مساعد الرئيس الأمريكي أو وزارة الخارجية الأمريكية وكتب أن غينغريتش أدرك التهديد الإيراني جيدا».
** تواصل وتوسيع نطاق عربدات النظام المذعورة في الأيام اللاحقةأبدت صحيفة اعتماد الحكومية غضبها من الدعم الدولي الموجه إلى هذا المؤتمر قائلة ”في أيام تحترق منطقة الشرق الأوسط في نار التيارات المتطرفة، يتوجه الملك السعودي إلى باريس ويصرخ أننا نطالب بإسقاط النظام في إيران فيما يلتزم المجتمع الدولي الصمت” (11 تموز).
كما  اقرت سياست روز وهي صحيفة حكومية أخرى بموقع المقاومة الإيرانية المتصاعد التاثير في الساحة الدولية  معربة عن خوفها من تضييق حلقة العقوبات مضيفة ”بالتأكيد جاء المؤتمر الأخير لهذه المنظمة وحضور عارم للدول العربية فيه نتيجة لضوء أخصر أمريكي”. (سياست روز 11 تموز)وتوجعت  صحيفة جمهوري اسلامي الحكومية مؤكدة: ”حضر المؤتمر ممثلون لأمريكا وبعض من الدول العربية والدول الأوروبية لكنه ما أثار الحساسية أكثر من غيره هو حضور ”تركي الفيصل” وإلقائه كلمة في مؤتمر مجاهدي خلق وتمنيه الإنتصار لهم”. ( 11 تموز)
وعبّرت صحيفة اعتماد الحكومية 11 تموز عن ذعرها بقولها: ”حضور تركي الفيصل في المؤتمر على جانب عظيم من الأهمية وقد  شارك مؤتمر مجاهدي خلق في باريس بسبب أن سياسات الرياض تمثل تباينا وتعارضا مع العديد من سياسات الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.** الخوف ينقلب إلى داخل النظام
بتعميق الشرخ الداخلي للنظام إثر الضربات الموجعة السياسية والدولية الناجمة عن مؤتمر المقاومة الحاشد، تم تصعيد صراع العقارب على تجرع السم الإقليمي وسقطت ورقة التوت عن غطاء الإعتدال للنظام وعن ماهية إرهابية يتسم بها نظام ولاية الفقيه حيث أبدت صحيفة وطن امروز الحكومية خوفها من تداعيات هذا المؤتمر في المجال السياسي وشنت هجوما على حكومة حسن روحاني مضيفة ”أنهم أثبتوا، حتى وإن أقال ظريف، حسين امير عبداللهيان، أن هذا الأمر لا يمنع من تصعيد عدوانهم على إيران! في مجال هذا المؤتمر وحضور آل سعود فيه أيضا أظهر عجز وزارة الخارجية بشكل ملموس! لماذا رأس جواد ظريف مقابل آل سعود مطأطأ؟”. (وطن امروز 12 تموز)
وموقع الحرسي محسن رضايي سكرتير مجمع تشخيص مصحلة النظام: ”إذا غضبنا فلن نبقي أثرا من آل سعود”. (موقع تابناك 11 تموز)
والرد الأخير في النظام جاء على لسان رئيس الجلاوزة في قضاء النظام ما نشره موقع همشهري الحكومي حيث أبدى تألمه من إحباط مؤامرات النظام ضد المقاومة الإيرانية مردّدا أراجيف الملالي قائلا ”للأسف منذ مدة إنهم ينعمون بدعم من أمريكا وبعض الدول الأوروبية فيما يسمح الفرنسيون لهم بإقامة اجتماعات ويوفرون لهم غطاء أمنيا ويشارك الأمريكان أيضا فيها ونفس الوقت يؤكدون للعراقيين أن حماية هذه الفئة تكستب أهمية قصوى لنا”.
وهو هنا يلمح الى عناصر مجاهدي خلق في مخيم ليبرتي مطالبا بكشف غطاء الحماية عنهم وهو يعلم جيدا الا تهديد يمكن ان يرعب او يردع الاشرفيين في ليبرتي وقد جرب النظام استهدافهم مرارا .
وقع المؤتمر انعكس على الداخل الايراني بتصعيد وتيرة المواجهات والجرأة على رموز النظام والانعتاق من حاجز الخوف من القوة البوليسية التي يحتمي بها النظام فصباح هذا اليوم 17 تموز – الاحد -قاطع إيرانيون غاضبون ومن انصار مجاهدي خلق ، كلمة الرئيس الإيراني حسن روحاني في مدينة كرمنشاه غرب البلاد احتجاجا على تفشي البطالة في مدينتهم.وأثناء إلقاء روحاني كلمته أمام أهالي مدينة كرمنشاه، قاطعه  اهل المدينة  ، هاتفين بعدة شعارات  احتجاجا على ارتفاع معدل البطالة التي تعاني منها مدينتهم وباقي المدن الإيرانية، ووفقا لآخر إحصائية أعلنتها وزارة الشباب فإن عدد العاطلين عن العمل في إيران تخطى 3 ملايين.
وعلى إثر مقاطعته،  استكمل روحاني خطابه بنبرة حادة قائلا: “أنتم لا تسمعون دائما، تطلقون الشعارات، مع أنها لن تحل المشاكل”.
والايام القليلة المقبلة تنذر بتصاعد جرأة الايرانيين على مواجهة اجهزة ورموز النظام فقد فعل مؤتمر المجاهدين بباريس فعله المنشود في الداخل الايراني .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب