9 أبريل، 2024 1:59 ص
Search
Close this search box.

الفَقرُ في العراق والرَّخاء في سوريا وإيران وعلى لسان الملك سلمان الإستخراء

Facebook
Twitter
LinkedIn

«الدُّنيا مسرحٌ كبير، والناسُ يؤدّون أدوارهم» عبارة شكسبير، نظريّة عالِم الاجتماع الأميركيّ إرفنغ غوفمان.
باكورة الرّوائيّة السّكوتلنديّة غايل هونيمون «كُلُّ شيءٍ على ما يرام عند إليانور أوليفانت» عام 2018م، في 30 كانون الأوَّل 2018م أعلنت طهران، توقيع اتفاقاً اقتصاديّا طويل الأمد مع دِمَشق، للالتفاف على العقوبات الأميركيّة الَّتي طالت مصارفَ وشِركات وأفرادا.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسيّة عن مسؤول عراقي رفيع المُستوى، وكانت فرنسا مهجر الرَّئيس «عادل عبدالمهدي»، إن بغداد “الوسيط لتقريب وجهات النظر بين دِمَشق والدَّوحة بعد انقطاع العلاقات بينهما”، في وقت حلول الصَّحافيّ المغدور جمال خاشُقجي، ضيف شرف أعياد رأس السَّنة 2019م في ميدان «تايمز سكوير» في مدينة نيويورك الأميركيّة، في احتفال سنوي هذا العام للاحتفاء بحُرّيّة الصَّحافة.
مع بَدء عام واعد الثلاثاء 24 ربيع الثاني 1440هـ 1 كانون الثاني 2019م في عام واحد في فرنسا مات السَّيّد بونابرت، ووُلد الرّوائيّ غوستاف فلوبير في مدينة «روان» الفرنسيّة عام 1821م
(دارة فلوبير في ضواحي المدينة، تحوَّلت إلى مُتحف. مُطلَّة على نهر السّين فوق هضبة مُحاطة بالطَّبيعة شَجَر وغابات. وكان فلوبير يستمتع برؤية القوارب الشّراعيّة والسُّفن تتهادى تحت دارته)
، 1821م العام الذي وُلد فيه الشّاعِر شارل بودلير، العام الذي نشر فيه هيجل Georg Wilhelm Friedrich Hegel كتابه الشَّهير: قواعد فلسفة القانون. أسَّس فيه للقانون الوضعي الحديث مُقاطعاً القانون اللّاهوتي الكنسيّ.
أسوار Fences الفصل والميز العنصري مُنتصف القَرن الماضي، فيلم دراما أميركيّ صدر في عيد الميلاد المجيد 25 كانون الأوَّل 2016م وختام عامنا هذا في 30 كانون الأوَّل 2018م، نشر «هيأة مُكافحة غسيل الأموال و​تمويل الإرهاب» ضمَّت نحو 615 إرهابيّاً بينهم «مسرور برزاني» و105 كيانات مُموّلة. والرَّئيس عادل عبدالمهدي، دعا أمس الأوَّل، خلال لقائه مبعوث الرَّئيس الرُّوسي فلاديمير بوتن، السَّيّدة آنا كازنتزوفا؛ إلى عدم التساهل مع الإرهاب، مُشيراً إلى أن العراق عانى فقدان آلاف الاطفال العراقيين بين شُهداء وجرحى.
والأميركيّة السَّمراء الحالِمة whitney houston، مولودة 9 آب 1963م غنَّت عام 1992م: “سأُحبُّكَ دائماً i will always love you”، لكنها رحلت في 11 شباط 2012م.
الفَقرُ في العراق والرَّخاء في سوريا وإيران وعلى لسان الملك سلمان الإستخراء والمجدُ للهِ في رأس السَّنة 2019م. في الجّارتين الجَّنب الشَّقيقتين والحليفتين الجُّمهوريتين؛ الإسلاميّة الإيرانيّة والعربيّة السُّوريّة، رُغم حرب السّنين الثَّمانيّ والحصار، يحتفل المُواطنون المسيحيون بأعياد الميلاد، والخمور ليست ممنوعة بمناسبة اعياد الميلاد واكل لحم الخِنزير، رُغم أن الخمور ولحوم الخِنزير مُحرَّمة شرعاً وممنوعة قانوناً في إيران، إلّا أنّ القانون يسمح للمسيحيين بتناول الخمور ولحم الخِنزير في أعيادهم، وحتى يوم 7 كانون الثاني 2019م، في أحياء إيران مظاهر الاحتفال بعيد الميلاد، وتحرص أغلب المتاجر الإيرانيّة على وضع “بابا نويل” على أبوابها، لمُشاركة مسيحيي إيران الاحتفال بأعيادهم”. تنبيه.. لا تقطع.. تابع بعدَ الرّابط أدناه:

عادل امام يرد على ملك الاستخراء سلمان
لا تنسو الاشتراك في القناة ليصلكم كل ما هو جديد
www.youtube.com

ورُغم أن الدِّين الإسلاميّ الشّيعيّ الاثني عشري، رسمي في إيران، إلّا أنّ الدّستور الإيراني يعترف بالمسيحيّة، واليهوديّة والزّرادشتيّة، ومُمثَّلَة في البرلمان الإيرانيّ مجلس الشُّورى، ولها مُطلق الحُرّيّة في إقامة شعائرها الدِّينية بمعابدها، وفي كلا القُطرين التّوأمين الإسلاميّ الإيرانيّ والعربيّ السُّوريّ، والمُراجعة لنظام آل سَعود. وفق تقرير يوم (30 كانون الاوَّل 2018م)، أنّ “الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة يعيش على أرضها نحو 160 ألف مسيحي أغلبهم مِن الأرمن وعدد ضئيل مِن الآشوريين، وتوجد 600 كنيسة في مُختلف أنحاء الجُّمهوريّة الاسلاميّة الإيرانيّة. ورُغم أن السّلطات الإيرانية تحظر إقامة الشَّعائر المسيحيّة باللُّغة الفارسيّة، إلّا أنّها سمحت بإقامة مدارس الأحد المسيحيّة، وتمَّ السَّماح ببناء عدد جديد مِن الكنائس خاصَّة في مدينة شيراز. وتمَّ تأسيس أوَّل نادٍ أرمني في إيران عام 1944م، ويُعتبر واحداً مِن أكبر النوادي في جارة الوادي الرّافدي حيث النّزوح حاخل والهجرة خارج العراق الجَّريح نازف بنيه يهود العصر في شتاءات الشَّتات حيث الوجه الصَّفيق السَّفارات، رُغم استحداث المعدوم في مِثل يوم أمس «صدّام»، للبطاقة التموينيّة وقانون الحمايّة الإجتماعيّة.
موسيقا ولوحهْ… بلا ألسنهْ * كطَيفين في ذِكرى رأس السَّنهْ
وطيفٌ شرودٌ غريبُ اللِّسانِ * في سُرْبٍ حزينٍ طوى الأزمِنهْ
بطرْق اللّياليْ على هامِه * بدا جوهرُ الأصلِ مِنْ مَعدِنهْ (ظافر غريب).
وفق إحصائيّات رسميّة أعلنت عنها مُنظمة مشروع المهاجر (مُنظمة إنسانيّة تعمل في أربع دول، مُختصّة بالتوعية في مجال الهجرة غير الشَّرعيّة)، “هاجر مُنذ عام 2014 وحتى العام الفارط 2018م أكثر مِن 555 ألف شخص إلى خارج العراق، فارق أكثر مِن 274 شابّاً مِنهم حياتهم غرقاً في البحر المُتوسط” سابقاً في “المُديريّة” (أمن البعث) أو “القادسيّة” (القادسيّة صدّام). وقال مُستشار الهجرة في مشروع المهاجر لاوند بوتان: “بدأت مُنظمة مشروع مهاجر مُنذ آذار 2018م بتنظيم مُؤتمرات توعويّة في العراق ومِن ضمنه إقليم (شَماليّ العراق) لتوضيح مخاطر الهجرة غير الشَّرعيّة للشَّباب، واستفاد خلال الأشهر الماضية مِن استشارات المُنظمة نحو 5 آلاف و500 شخص، إضافة إلى رفع وعي أكثر مِن 6 آلاف شاب وشابة. مشروع المهاجر لا يشجع ولا يحرم الشَّباب مِن الهجرة، يُكوّن لدى الشّاب الوعي بالمواقف التي سيمرّ بها اثناء الهجرة غير القانونية والأموال الَّتي سيصرفها والمخاطر الَّتي سيواجهها. قدّمنا حتى الآن الاستشارة لأكثر مِن 5 آلاف و500 شاب في الإقليم ومازالت ندواتنا مُستمرّة”.
كشفت وزارة التخطيط في أيلول 2017م عن ارتفاع نسبة الفقر في العراق إلى نسة 30%، حيث تعرّضت البيانات المُعدَّة في السّنوات السّابقة إلى خلخلة عميقة بسبب سيطرة داعش على عدد مِن المُحافظات وأعقبها انخفاض أسعار النفط في الأسواق العالميّة التي فاقمت حدّة الفَقر في العراق ونزول شرائح واسعة تحت خطّ الفقر المرسوم في بيانات الحكومة.
ولتفاقم ظواهر النُّزوح والهجرة لأسباب القهر والحروب والفَقر؛
تُفيد تقارير الإدارة الوطنيّة الأميركيّة لعلوم الطّيران والفضاء (NASA) وتقارير أُخرى عالميَّة خاصَّة بالمُناخ، أن قسماً من العالَم سيشهد في السَّنوات القادمة تغيرات مُناخية كُبرى، وتأتي مناطق شَمال وشرقيّ الهند ودول الشَّرق الأوسط وكاليفورنيا وأُستراليا ضمن 19 مِنطقة ستواجه نقصاً كبيراً في المياه. ويُحذر مُدير عام السّدود في إقليم شَماليّ العراق مِن استخفاف السّمسار الأميركيّ ترمب بخراب البيئة و“جفاف يتربص وأننا سنسمع في السَّنوات القادمة ناقوس الخطر، ويوصي بتشكيل غرفة خاصَّة بمواجهة خطر الجَّفاف في حكومة العدل المهدويّة”. ويُوكّد الأُستاذ في جامعة السُّليمانيّة المُتخصّص في الجيوفيزياء، د. «بيشَوا محمدعلي»: “لا أقول سوى إنه لو عرف الناس ما نعرف، لتغيّرت أُمور كثيرة، آمل أن يتدخل المسؤولون الحكوميون المعنيون بسرعة ويتخذوا الاستعدادات اللّازمة لمُواجهة الجَّفاف”.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب