في مطلع السبعينات كنت إراسل الأصدقاء من مختلف أنحاء الوطن العربي والاذاعات،بواسطة الرسائل البريدية،وقبل فترة تعرفت على صديق في الفيس بوك اسمه (علي الصوفي)، وتذكرت هذا الاسم انه كان يذاع اسمه من الاذاعات،وعندما سألته أجابني نعم انه من جلولاء كان يراسل الإذاعات ، وكذلك عن طريق الفيس بوك تعرفت على أصدقائي في القسم العربي هيئة الإذاعة البريطانية ،واصدقاء المهنة،وهذه من نعم الفيس بوك، إنك تعرفت على اصدقاء في كل مكان ومن مختلف الاختصاصات،خدمة مجانية راقية فيها فؤائد كثيرة، وتختصر لك المسافات، أما الأشياء السلبيه فهناك صداقات ضارة ،وتواصل غير محمود، وأفكار لا تتناسب مع افكارنا، وأشياء كثيرة جراء الاستخدام غير الصحيح،الفيس بوك فيه إيجابيات كثيرة وسلبيات كثيرة،ومن هذه السلبيات هي صداقات بأسماء وهمية، غير معروفة،واستخدام هذه الأسماء التهديد والابتزاز، وينبغي أن يكون التعليق بأسلوب جيد ، بعيدا عن السب والشتم والقذف والتهديد،وأن تحترم القوانين و الاخلاقيات، واحترام الرأي الاخر، واعتماد المعلومات الصحيحة،والتعامل مع الاخر باحترام وأسلوب راقي، والإنسان الواعي يميز بين المفيد والضار،وهو يدرك أهمية الفيس بوك إذ استخدم ضمن المعقول، وتمت مراعاة الأخلاقيات ،والاسس الصحيحة في الحصول على المعلومة والفائدة،وتجنب الأشياء الضارة،ومن السلبيات كثرت الانقطاعات،وعدم إلزام شركات الاتصال بالاتفاقيات الموقعة عليها، و المواطن هو المتضرر دائماوالله في عون المواطن.