سؤال مهم يستحق الاجابة وسوف اروي لكم ما انا مطلع عليه بكل حيادية وامانة واقول كما تقول المؤسسات الاعلامية المحترمة حق الرد مكفول واتمنى ان يخرج احدهم من الوزيرين او من الشخصيات التي سوف اذكرها ويرد علي عندها سارد بالوقائع والصور والوثائق والوقائع وهي دعوة ايضاً للدكتور حسن الياسري مرة اخرى رغم قناعتي بانه لن يحرك ساكن لان الامر يمس حزب الدعوة ودولة القانون (المبشرين بالسلطة) وهو منهم لان سبق وان دعوته بوثائق ووقائع بخصوص الشهرستاني والعيبي ولم يرد والمصيبة ان الدكتور حسن الياسري يتبجح ويقول اتخذت قرارات لم ياخذها الا صدام حسين وكانه يريد ان يقول انه بقوة صدام حسين لكن اللاوعي عنده يقول انه يتقمص دور الجلاد الذي لن و لم يجيده اصلاً.
نعود الى الى الاجابة على السؤال كل المؤشرات التي ترشحت لدى القادة السياسين في اليومين الماضيين تقول ان العبادي يريد تعديل وزاري لاجل التعديل وليس الاصلاح ويريد ان يخرج الوزراء الذين يسببوا له ازعاجات في مجلس الوزراء وخاصة من الوزراء السنة ويبقي من يقولوا نعم هذا السبب الظاهر لكن السبب الخفي هو اعظم في مايتعلق بالذين يريد ان يبقيهم وخاصة قاسم الفهداوي وخالد العبيدي ففضلاً عن بيعهم لانفسهم لأحزاب السلطة وتقربهم وتزلفهم للشخصيات الدينية الشيعة وخضوعهم وتذللهم والظهور بمظهر الوديع المحترم وفقاً لثقافة الجبناء التي قال عنها نلسون مانديلا (الشجعان يموتون مرة والجبناء يموتون الف مرة كل يوم ) ولهذا فان قاسم كهرباء وخالد دفاع يموتون الف مرة باليوم .
ساتحدث بجزئية واحد وهي اني وصلت الى قناعة تامة ان حزب الدعوة يريد ان يجعل منظومة الفساد التي ضربت كل مؤسسات الدولة منذ استلام هذا الحزب للسلطة في العراق ولحد الان خاصة به فقط دون غيره ودون شريك وحده لاشريك له في مواقع السلطة المهمة وفي الفساد ويحول حتى الوزراء الذين يختارهم الى موظفين اشبه بقطيع الشياه علماً اني احترم افكار وشخصيات هذا الحزب التي اسست وناظلت وضحت وكانت صادقة مع نفسها وبالتاكيد اقصد هنا الشخصيات التي لم تتلوث بالسلطة والفساد .
فيما يتعلق بقاسم الفهداوي وزير الكهرباء فان حزب الدعوة يريد الابقاء عليه لان ممول حزب الدعوة الرئيسي صاحب شركة ربان السفينة المدعو سعد وهيب ابلغ سيد علي العلاق بانهم يحتاجوا قاسم كثيراً ولايمكن الاستغناء عنه مطلقاً علماً سيد علي العلاق يتلقى المكالمات والتوجيهات من سعد وهيب وكانها اوامر وهو اشبه بالمقيم عنده ليل نهار وكأن سعد وهيب هو الشيخ والعلاق مريد جديد يريد ان يتعلم طريقة جديدة للعبادة لما لا وهذه طريقة الوصول لعبادة المال الحرام ونتيجة لدعم حزب الدعوة والعبادي لسعد وهيب اصبح من اكبر رؤوس الاموال في العراق وقد انشأ موخراً معمل لصناعة المواد الكهربائية مع شركة سمنيس بمبلغ يتجاوز ٣٠٠مليون دولار علماً هذا الشخص قبل الاحتلال وبعده وقبل ان يتحول الى ملهم لحزب الدعوة كان يملك محل صغير للغسل والكوي في بغداد والبغداديون يعرفوه جيداً اسمه محل الرداء الابيض ومن خلال هذا المحل كان يتقرب للمسؤولين في النظام السابق ويسالهم مارأيك بالكوي وهل اعجبك وكان يطير فرحاً عندما يهز المسؤول راسه دون ان يجيب لان القضية تافهه مثل صاحب السؤال
اما الشخص الاخر الذي بدء موخراً من الداعمين ايضاً لحزب الدعوة وشخصياته هو جمال دعار الجنابي شريك قاسم الفهداوي وهو مورد الوقود لمحطات الكهرباء وكل الوقود الذي يجلبه للمحطات من النوع الرديء والذي يكلف محطات الكهرباء صيانة اكثر واستهلاك اسرع والطامة الكبرى ان موظفي استلام الوقود مرتبطين بالفهداوي مباشرة وفي كل اسبوع يسجلوا باخرة اضافية على انها دخلت للرصيف للتفريغ وهي بالاساس لم تدخل اصلاً والطريق بذلك هو ان ترسوا الباخرة في الرصيف لمدة يومين ومن ثم تغادر على اساس تم تفريغها وهي لم تفرغ اصلاً وتسجل بمستندات ومنفيستات انها افرغت الحمولة وتعاد الى البحر وبعد يوميين اوكثر تعود الباخرة مرة اخرى ويتم تفريغها اي انه جمال دعار يبيع كل اسبوع اوعشرة ايام باخرة وقود (هواء) ويتم تقاسم سعر الهواء المباع للكهرباء بينه وبين قاسم الفهداوي وبين شريكه الشخصية المبجلة من حزب الدعوة عبدالحليم الزهيري علماً ان هذا الرجل لايقبل بالثلث ابداً وهو متفق على نص وهو شريك رسمي ومسجل والكثيرين يعرفون انه شريك جمال دعار الجنابي وهو لايتوقف عند هذا الحد بل ويتقاسم ايضاً الارباح المتحققة من الوقود الرديء الذي عطل الكثير من محطات الكهرباء في العراق وبدءنا نسمع ان المحطة الفلانية متوقفة لاسبوع او اسبوعيين للصيانة اتعرفون ماهو السبب السبب يا سادتي هو وقود حزب الدعوة السيء وقود الزهيري ودعار واتحداهم ان ينكروا واتمنى ان يردوا والغريب في الامر الآن وخلال ال ٢٤ساعة الماضية ان الامريكان دخلوا على الخط وهنا اقصد سفير امريكا في العراق ابلغ العبادي بعدم موافقتهم على تغيير قاسم بحجة انهم يريدوا لعقد GE الذي وقعه قاسم قبل شهرين حوالي ان ينجح وانهم يخافوا ان ياتي وزير جديد ويوقف العقد وهو منطق غريب لانعلم كيف ذلك اذا كان العقد اصولي وشفاف اي ان السفير الامريكي دخل على الخط هذه المرة واخشى ان يتضح في يوم من الايام انه شريك من بعيد في الوقود او في عقود الكهرباء !!!!!! الله اعلم
كما ان هناك جهة اخرى قد دخلت على الخط في موضوع عدم الموافقة على استبدال قاسم وهذه الجهة ياسادتي هي حزب الله اللبناني حيث قام قاسم الفهداوي بزيارة مكوكية لهم خلال الايام القليلة الماضية ووعدهم وعود كثيرة ومغرية وسلم الحزب مبلغ خمسة ملايين دولار استلمها محمد كوثراني بصك مسحوب من بنك بيبلوس اللبناني ووعدهم بتمويل مهم للحزب سيما وان الحزب يعاني من عقوبات دولية بسبب تهامات له بالارهاب رغم انك اشك كثيراً بصدق هذه الاتهامات لان حزب يقاوم الاحتلال الصهيوني لايمكن ان يكون ارهابياً لكن انا اعلم ان السعودية تريد ذلك والدليل ان حزب الله بدء يعاني نقص هائل في السيولة خاصة بعد ماتعرضت له لبنان من ازمة اقتصادية بسبب سحب الودائع السعودية من لبنان .
اما فيمايتعلق بخالد العبيدي فانا هنا لن اطيل عليكم ابداً فبعد زيارته للسيد السيستاني الذي لم يستقبله اصلاً وانما ورطه النائب اسكندر وتوت بموعد لم يكن مؤكداً او غير موجود اصلاً وزيارته للسيد الصدر واهدائه بندقية صدام حسين برمزية لا اعلم ماهو مدلولها والغريب ان السيد الصدر قبلها!!!!!! وقد قام العبيدي بمدح حاكم الزاملي امام الصدر مدح غريب واثنئ عليه بشكل كبير وتناسا ان حاكم الزاملي صاحب المسالخ والمجازر التي سلخت الشباب في وزارة الصحة في زمن العنف الطائفي وحول الجثث الى مصائد لذوي المغدورين في الوزارة والطب العدلي تحديداً والان عليه سبعة اوامر قبض لكنها لم تنفذ .حاكم الزاملي الان هو الامر الناهي في وزارة الدفاع وقد اخذ عقدين كبيرين في وزارة الدفاع وهنا اسال رئيس الوزراء ليقارن بين حمايته وحماية حاكم الزاملي التي اعطاها له وزير الدفاع طبعاً مع الاسلحة الثقيلة والمتوسطة التي تصحب حاكم اينما حل وكأنه القائد العام الذي يقود معركة . اعود الى موضوعنا وهو سبب تمسك حزب الدعوة بخالد العبيدي وهنا اروي لكم رواية حدثت قبل ايام وهي الحديث الذي جرى بين عالية نصيف التي تصر على استجواب وزير الدفاع والقيادي في الدعوة علي الاديب حديث قال الاديب لعالية ماذا تريدين من وزير الدفاع خالد العبيدي لو كان شيعياً او من الدعوة لما عمل لنا مايعمله الان فكري بطريقة ستراتيجية وليست عاطفية اجابت عالية لكنه فاسد رد عليها الاديب قائلاً هذا مو مهم المهم انه ينفذ مانريد.
ولكم ان تتصور الامر اما موضوع الفساد الذي تصر عليه عالية نصيف فيبدو انه حقيقة فقبل يومين فقط الغى خالد العبيدي احالة عقد لتجهيز اسعافات لوازة الدفاع من شخص مستوفي لكل الشروط وموقع احالة وهو ينتظر توقيع العقد لكن خالد العبيدي الغى العقد واحالة الى شركة تاتا دايو اتعلمون من وكيلها في العراق وكيلها يا سادتي ابن شقيقة عبدالحليم الزهيري الذي يبدو انه اخطبوط فساد حزب الدعوة الغير مرئي واتحدا هنا خالد العبيدي وحليم الزهيري ان ينكروا واذا انكرا سوف انشر الوثائق لكن ايضاً هنا ادعوا الاجهزة الرقابية لكي تتحرك واتمنى ان تجيب النزاهة والرقابة المالية ومكاتب المفتشيين في الوزارتين عن ماطرحناه اضع لكم سادتي القراء هذه المعلومات التي اتمنى انها اجابة على السؤال لماذا يصر حزب الدعوة على الابقاء على خالد العبيدي وقاسم الفهداوي الذي استطيع ان الخصها بكلمة واحدة فقط وهي الفساد