23 ديسمبر، 2024 5:49 م

الفنان الكبير المرحوم سعدي الحلي والبعض من الساسة الاكراد

الفنان الكبير المرحوم سعدي الحلي والبعض من الساسة الاكراد

لازلت اذكر تماما علاقتنا مع الاكراد في بغداد أيام زمان  بأحلى وأبهى صورها وفي جميع المجالات سواء على صعيد العمل أو على الصعيد الاجتماعي وحتى العائلي . حيث كان الكردي يتسم بحسن النية في تصرفاته والصدق والاخلاص في عمله ويجيد القيام بالاعمال التي تتطلب القوة ,وأذكر جيدا وخلال مرحلة الثمانينات من القرن الماضي ان بعضا من اساتذة الجامعات تزوجوا من طالباتهم الكرديات لجمالهن وادبهن , وان بعضا اخر من الاساتذة
تقدم لخطبتهن ,ولم يكن الشعور السائد انذاك يحمل اي ظغينة من أي نوع . واستمر الحال  هكذا لفترة طويلة , ولما صدر قانون الحكم الذاتي  للاكراد هلل له العراقيون جميعا باعتباره كان انتصارا للعراق ككل ,في حين كان الاكراد في دول الجوار  , ومازالوا ,غير حاصلين على ماحصل عليه اكراد العراق من حقوق
وان العراق قبل ان يكون رئيسه كرديا والذي تضمنت كلمته التي القاها من على منبر الامم المتحدة بعضا من جمل اللغة الكردية والتي من خلالها استطاع الاكراد من اسماع لغتهم لاول مرة للعالم ومن على منبر الامم المتحدة , وكان هذا بسبب العراق
واذا كان هذا هو العراق وشعبه بالنسبة للاكراد فلا ينكر ماقام به الاكراد للعراق من اعمال طيبة
واذا كان ذلك كذلك فالاحرى بالساسة الاكراد ان يحتضنوا العراق والعراقيين وان يدافعوا عن حقوقهم لاان يصادروها و واذا تمكن احدهم وصار صاحب سلطة اشرفت على العشر سنوات عليه ان يدير دائرته على وفق العدل والانصاف وينظر ايا من الاعمال يحقق المصلحة العامة فمصادرة الحقوق وغمط خدمات وظيقية لدبلوماسي تجاوزت الاربعين عاما للعراق وتجريده وعائلته منها  , لايعيد للاذهان صورة التحابب العربي الكردي , وكذا الحال قي الافكار التي تضعف من وحدة العراق وتحت مسميات مختلفة والتي سببت الكثير من الاحتقان وقد تسبب الكثير من الضحايا لا لشيء الا للتنكر للعراق العظيم وفضله على الجميع
العراق هو الاب وشعبه هم ابناؤه والاب لايفرق بين ابنائه
لذلك فاني اهدي اغنية الفنان العراقي المرحوم سعدي الحلي الى البعض من الساسة الاكراد …. لاياولدي , والتي يقول فيها
جزاة الزين نكران
رحم الله شهداء العراق واسكنهم فسيح جناته ….. اللهم امين الى يوم الدين