23 ديسمبر، 2024 4:12 ص

الفلوس تجيب “العروس”،،الامارات تكتشف كروية الارض.!

الفلوس تجيب “العروس”،،الامارات تكتشف كروية الارض.!

لم يكتفِ اخواننا في دويلات الخليج الناهضة باكتشاف حضارات ضاربة في القدم مثل حضارة (ام النار) في العصر البرونزي وان “كانت غير معروفة كما يبدو” والتي اثبت علماء وآثاريّو! الامارات انها كانت تمد حضارة وادي الرافدين بسبل الحياة،!
وكذلك حضارة (حفيت) وان “كانت غير مثبّتة في كتب التاريخ” والتي أكّد خبراء الجيولوجيا الكويتيون! انها كانت الملهِم الحقيقي لغراعنة مصر في بناء حضارتهم اذ إنها سبقتهم بالاف السنين كما تشير الآثار “غير المُكتشفة” بعد!
وكذلك ملاحم وبطولات تاريخية ! لأبطالهم الذين حرروا البقاع ومصّروا الامصار والى العصر القريب عندما دمر “الاسطولُ” الكويتي “فاعل”! عام 1782 الاسطولَ الايراني “منصوب بالفتحة” بقيادة الادميرال الكويتي الشهير جابر العيش”! في معركة “غير معلومة المكان” ولكن تمّ على إثرها (احتلال المحمّرة وعبّادان ومدن ايرانية اخرى) وكذلك معارك اخرى احتلوا فيها العراق ثلاث مرات ورفعوا على تلك الدول “العلم” الكويتي وحكموها،،كما يؤكد مؤرخو التعاليل والفضائيات الخليجية !
ولايخفى على مطّلِع على المصادر التاريخية الخليجية المعتمدة مثل (البومات الأغاني والمهرجانات وجلسات الديوانيات) أن الشخصيات التاريخية الخليجية كالسندباد البحري “الغانمي” الذي ظل يُنسب خطأً الى بغداد والرحالة ابن بطوطة “الشارجي” الذي كان يُتوهَّم انه بربري ويُنسب الى طنجة “زيفاً” لعدة عصور!
بعد ان استعاد الخليجيون أمجادهم التي سُرقت منهم عندما كانوا فقراء ولا حول ولاقوة لهم ، حتى نسِبَت مدارس النحو والشعر والفقه للعراق ومدارس الادب والفن لمصر ، ومذاهب الفكر والتجديد للشام وطرق تحصيل العلوم والجهاد ظلت تضاف لاهل المغرب العربي ، في كل ذاك كان قد هُضمَ دور دويلات الخليج عمدا وحسَدا (من عند انفسنا) .
أخذ الخليجيون اليوم حقوقهم “التاريخية” بحُرّ أموالهم بفضل الله ، ولم يعودوا بحاجة لأحد ولا لحضارة احد ولا لأبطال أحد، بل انهم اليوم (وبأموالهم التي جَنوها “بعرق” جبينهم)، سيجمعون المجد من طرفيه ،،تاريخ الشرق والعرب من جهة وحاضر الغرب ومستقبلهم من جهة أخرى ، فانطلقوا بأموالهم يسبرون أغوار الفضاء ب (بمسبارهم) العظيم الذي صنعه علماؤهم الجهابذة وانطلق به روادهم باذن الله !
وهاهم يكتشفون “كروية الارض” في أول نشاطٍ فضائيّ لهم ، ولا استبعد “قريبا جدا” ان يحدثوننا عن إمكانية وصول الانسان للقمر.! أو إكتشاف أساطيلهم البحرية للامريكيتين.! “وعلّم الانسان مالم يعلم”.