عنـــد اي منازلة حاسمة مع داعش تتعالى بالصراخ والعويل أصوات البعض ممن إبتلينا بهم ( نواباً ومشايخ وزعماء ) وكأّنهم يخافون نهايتها والقضاء عليها .. في موقف نابع من خسّة ونذالة غير معروفة في مجتمعنا العراقي الذي كان مفعماً بمشاعر الغيرة على الوطن والعروبة .. أصوات لايُشَك في انها مأجورة .. لقد باع البعض شرف الانتماء للوطن بحفنة من مال وراحوا ينعقون صباح – مساء .. مسمعين نعيقهم لاسيادهم دافعي الرشا .. أصوات حقيرة تطلق دعاوى كاذبة او مبالغ فيها / يتباكون على هلاك اتباع ابي سفيان وغلامهم وحشي في الصقلاوية وفي الفلوجة ، وبالأمس القريب لم يذكروا حمزة الشهيد وأحفاده .. حين تناسوا اشرف واطهر دماء من ابرياء غدر بهم اولاد العاهرات في سجن بادوش والصقلاوية وفي سبايكر .. لم يهتز لهؤلاء ضمير ولم يُسمع لهم صوت في مجازر القذرين الدواعش وانتهاكهم للأعراض في سنجار وماقتلوا من اكثر من مليون ضحية في فوضى التفجيرات منذ سقوط هُبلهم والى اليوم / خيرة الشبان وزينة الرجال يسطرون ملاحم من البطولة والرجولة لتطهير العِرض والأرض .. ينتظرون منا آيات الشكر والعرفان بالجميل مقابل قرابين اطهر دماء وأشرف نفوس !أقول : اذا كان وحشي وربعه قد لاذوا بالأبرياء دروعاً وبلباس النسوة تَنُكرّاً فهل نستقبلهم بالزغاريد والقبل – وقاعدة البيانات لرجال الاستخبارات وسجلاتهم السوداء معروفة لشرطة الأنبار ولكافة الشرفاء من اَهلها ؟!
لماذا يعترضون على استجواب الرجال والتدقيق في سجلاتهم ؟ هل هم ابرياء تماماً ؟ تباً لكم ..من قتل ومن الى الآن يقتل في ارض الانبار في مختلف مدنها وقصباتها ؟
لقد فضحكم الله يافاقدي الضمير
والرحمة لشهداء العراق الأطهار
