رب سؤال يعيد نفسه للطرح من جديد بعد تقدم القوات الامنية العراقية بكل القطعات والصنوف في الفلوجة وطبعا اكيد مدعومة بالحشد الشعبي او العشائري ومن الطبيعي ان تكون خسائر المهاجم اكبر من المدافع كون المدافع تحصن وتمترس في منطقة معينة على اقل تقدير قبل عامان من الزمن بشكل علني وقبلها بين شد وجذب مع القوات العسكرية العراقية والاميركية ايام تواجدها قبل الانسحاب الاميركي لكن هنا ثمة مايستوقف اي عاقل او مراقب جيد يحب وطنه ماذا بعد الفلوجة هل نستمر بالتفكير بتحرير ماتبقى من الانبار ام اننا نمضي باتجاه الموصل ونترك صحراء الرمادي الكبيرة مرتعا لهؤلاء المجرميين اقصد هنا كل من كان مع داعش واستباح حرمة الانسان بالقتل العمد دون اي ذنب انا مع الذهاب الى تحرير كل الانبار كونها مفتوحة مع محافظة كربلاء والنجف ناهيك عن بغداد ومحيطها والذي ايضا مفتوح جغرافيا واجتماعيا على جنوب العراق واذا ذهبنا باتجاه الموصل اعتقد انه من السهل جدا ان يكون امداد لهم من تلك الصحراء المفتوحة ايضا على محافظة صلاح الدين وهناك طرق مختصرة للنفوذ منها للموصل وممكن ان يكون العكس في حالة انسحاب داعش وخروجها من الموصل ممكن ان تكون تلك الصحراء معسكرات هي اصلا موجودة حسب بعض القنوات والمواقع مما يتيح لهم اعادة ترتيب اوراقهم وفي اي لحظة علينا ان نتوقع هجوم لهم ولا ندري اين هذه المرة ومتى ناهيك عن القرارت الدولية والاممية التي توصف بالمتخبطة الى حد ما والتي لاتعالج الخطأ بشكل كامل وانما تترك الباب مفتوح قليلا لكي ينفذ من تريده ان ينفذ دون القضاء عليه كل ماتقدم يضعنا ويضع كل ذي مسؤولية ان يتخذ القرارالصحيح قبل فوات الاوان واستثمار التقدم الحاصل على جبهة الفلوجة للقضاء على ماتبقى من ارهابي داعش …