23 ديسمبر، 2024 6:53 م

الفلوجة غيرة هزت عرش الطغاة‎

الفلوجة غيرة هزت عرش الطغاة‎

الفلوجة مدينة من مدن محافظة الانبار يسكنها عشائر كثيرة وتحت مسميات معروفة هذه المدينة منذ الاحتلال الامريكي للعراق وهي تأن تحت وطأت الحروب والتهديم لماذا ومالسبب هذه المدينة التي بقيت لاترضى بحاكم هل هي على حق ام على باطل ام فيها رجال مندسين يتم تحريكهم كلما هدأت احوال اهلها وبدئوا يستنشقون الراحة وان كانت ممزوجة بالخوف من سياط الجلاد واذرعه المتينة الممتدة داخل المدينة.
المعركة الاولى … كانت الفلوجةمن ضمن المدن التي اتفق وجهائها مع الامريكان بعدم الدخول اليها مع ضمان امنها وعدم ضربهم وضمان امن قواتهم ولكن ماهي الاسباب التي ادت الى نقض الاتفاق  وحسب الروايات وماقرأناه وعرفناه وصلت اخبار الى القوات الامريكية
 
 من اناس من داخل المدينة ان الفلوجة ستصبح قاعدة لضرب قطعاتكم ويجب ان تدخلوها وملاء الفراغ الامني قبل فوات الاوان ودخل الامريكان بوشاية الخونة ولكن دخولهم لم يرضي الاهالي لانهم اتخذوا من سطوح المباني المشرفة على البيوت مقرا لهم لمراقبة تحركات الناس مما منع حركة النساء وتقييد حريتهن حتى داخل البيوت لان الامريكان يستخدمون النواظير اكثر الاحيان لكشف اماكن بعيدة فقام الاهالي بتطاهرة جابهها الامريكان وقاموا بتفريقها بالقوة وانسحب الناس لبيوتهم هنا استغل الوضع بعض المواطنين الذين  لايعرف من دفعهم او دفع لهم  وعلى حرارة الناس
 اتخذوا من ميلاد صدام حجة ولرمي التهمة براس حزب البعث وكما هو الحال في اكثر المدن صراع على الكراسي وخوفا من عودة البعث لابد من الاجتثاث وبطرق شتى فكانت  الحجة للتظاهرة ليتطور الامر واصبح
مواجهة مسلحةمما ادى استشهاد  بعض المواطنين ثم تحولت  الى ثورة ثارية بدءت بقتل الجنود الاربعة وتشويه جثثهم وامتزجت هذه المواجهات بنداءات الجهاد عن طريق الفتاوي فاصبح لدى الامريكان قناعة ان دخولهم اصبح حتميا وان الاخبار التي وصلتهم حقيقية وبدءت معارك ضروس اكلت الشباب والشيوخ والنساء خرج منها الاهالي منتصرين بدعم شعبي لقضيتهم ودولي بعد ان عرف العالم ان امريكا استخدمت اسلحة محرمة دوليا.
الخسائر وماهي النتائج من هذا القتال المدينة بقيت كما هي لاخدمات ولاامان والسارقون فيها من ادارتها ياخذون الاموال من الدولة والامريكان ولم يفعلوا شيئا لها  تم بيعها بثمن بخس باهلها وارضها .
نريد ان نبحث وحسب مافهمناه من ارض الواقع لعلنا نشارك الناس رايهم في حل معضلة هذه المدينة العقيمة والتي تخسر كل يوم خيرة شبابها ومن اجل من هل هذا الهدف يستحق التضحيةلحد فقدان الحياة والابناء والاموال اننا لم ناتي بجديد ولكن نريد ان نعرف من المعطيات الحياتية على ارض الواقع.
المعركة الثانية…بعد هدنة ليست بطويلة شابتها بعض المناوشات الصغيرة استعادة القوات الامريكية
 
 
  عافيتها وكثر المخبرين مع تعزيزات عسكرية وبدءت الحرب الثانية وكانت حرب كن او لاتكنواستعادة لهيبة الدولة العظيمة التي كسرتها مدينة من مدن العراق وايضا لم تفلح خططهم في اقتحامها الى ان وصل الحد الى المفاوضات السلمية التي تبناها الحزب الاسلامي ممثل اهل السنة زورا وبهتاناوبدء يعمل على محورين الاول هو المفاوضات والثاني يبعث باناس من قبلهم وتصويرهم  وهم يسلمون اسلحتهم على اساس ان الفلوجة تم السيطرة عليها وان اهلها بدئوا يسلمون اسلحتهم مقابل مبلغ من المال وكان بطل هذه المفاوضات السيد حاجم الحسني صاحب الدور المخزي في هدر دماء اهل
 السنة انذاك فكانت الحرب الاعلاميةمع العسكرية كفيلة بزعزعة النفس المقاومة وابتعاد بعض الناس عن الخط الحقيقي للمقاومةوقطع الامدادت عن المسلحين وانتهت حرب الفلوجة بلاشيء سوى تاريخ مشرف ولكن برغم انها وقعت في الفخ ولكن لم يفكروا اهل الفلوجة بذلك لان مبدئهم حماية عرضهم وحياتهم لان الحكومة تركتهم بلا حمايةبيد من هب ودب او من اشعل فتيل الازمة لان السبب انتفى بعد ماراوا من المقابل قسوة رده والتفاف الخونة من اهل المحافظة حوله.
المعركة الثالثة…ومن اسبابها هو طغيان الحكومة بقوتها ضانين ان الشعب انكسر واصبح نعاج يمكن نحره في اي وقت وكثرت الاعتقالات والمقايضات وتلفيق التهم حتى وصل الحال الى اعتقال النساء وايداعهن السجون وممارسة شتى انواع الترهيب لاخذ اعترافات حتى وان كانت كاذبة للتقرب الى الحاكم واستمر الحال الى اقامة الاعتصامات بعد ان استفحل الحال حتى وصل الى اقصاء قادة اهل السنة وتلفيق التهم اليهم للتفرد بالحكم وخرج الناس وجلسوا في الشوارع وسمع صوتهم القاصي والداني وليس لديهم شروط تعجيزية وكلها تصب في حفض كرامتهم ولكن السيد المالكي نعتهم بشتى
 النعوت وهددهم ولم يفلح الحال في انهاء اعتصامهم فعادوا الى صديق الامس الذي يبيع نفسه كل مرة ولاي احد يدفع اكثر انهم البو ريشة او البو بزيع او البو دولار الذين عملوا تحت غطاء الجهاد سابقا وسلبوا ونهبوا اموال الناس ثم تحولوا بقدرة قادر الى صحوات وهمهم الوطن وامنه وهذه المرة بعد ان اوقف المالكي نشاطهم دخلوا الى ساحة الاعتصام منادين بالمقاومةوهم يفعلون كل شيء مشين ويسيء لدور الناس في اعتصامهم حتى اطمأن لهم الجميع ذهب لقلقهم المحافظ ليقول للمالكي ان خيام الاعتصام تحتوي على مسلحين ويجب انهاء هذه العملية ولكن اخطأ في تقدير القوة
  صاحبة الحق وتخفى خلف قوة الباطل واعطى للمالكي الضوء الاخضر في قتل اهل مدينته والسبب وصول معلومات لدية ان ساحات الاعتصام ستختار رجال لحكم المحافظة بدلا عنه وعن زبانيته فكانت النتيجة دماء الابرياء من اجل ان يبقى محافظاوهرب المشاركين و– وضرابة الثريد — الى بيوتهم  وسلم الخونة مرة
 اخرى الفلوجة طعما للذئاب  وعادت تقاتل نيابة عن الانبار وعن كل شريف تدفع الظلم وتهز عرش الطغاة ومازالت رغم اتهامها بشتى الاتهامات تقاتل وتعطي الشهداء من اجل ان يسقط الظالم وسيسقط وتسقط معه الوجوه الكالحة من الذين يبيعون ويشترون بدماء اهل المحافظة من اجل مناصب دنيوية .
ومن هذا الشرح المختصر نستنتج … ان هذه المدينة لغيرة اهلها الزائدة  وعدم رضاهم بالباطل استغلها العملاءتارة لتحقيق مكاسب لهم وتارة للتقرب الى الحاكم على اساس انهم رافضون للارهاب وهم صناع الارهاب وجعلوا منها اداة للضغط على كل من لايهوى نشاطهم لانهم جبناءولايستطيعون المواجهة  وستكشف الايام من هم داعش بعد ان يتحولوا الى صحوات وتدفع لهم الحكومة رواتب  وتعود المدينة بعد كل هذه الخسارات وكأن شيئا لم يكن  ولاخاسر الا الفقير من هذا الشعب المسكين الذي اصبح دمه ارخص من اي شيء ولعبة بيد من لايخافون الله.