23 ديسمبر، 2024 1:27 م

الفلوجة تسقط داعش وأحزاب الانبار وكربلاء تنتصر للوطن

الفلوجة تسقط داعش وأحزاب الانبار وكربلاء تنتصر للوطن

أحتضنت كربلاء عوائل الفلوجة فأنتصرت للحمة الوطنية لتخرس دعاة الحرب ألاهلية واالطائفية , ووقف الجيش العراقي حاميا للوطن صابرا ومسامحا ينتظر عودة الرشد للعقول التي سمعت فتاوى الفتنة وتورط بعضها بأحتضان التكفيريين  ألارهابيين حتى وجد نفسه مستباح العرض والمال والوطن ومهدور الدم وليس أكثر من ذلك شناعة تسجلها الجرائم في سجل التاريخ , وهذه الشناعة والبشاعة والفضاعة التي مثلها عصابات داعش التي أبتكرت لعبة ركل الرؤس البشرية المقطوعة ظلما لتقلد فيها لاعبو كرة القدم في مشهد مخزي بربري مما يجعل الذين شجعوا وساهموا ودعموا وبرروا لما يسمى بساحات ألاعتصام ” ألانتقام ” وهم من حزاب ألانبار ومن هواة السياسة الذين لايميزون بين الناقة والجمل , هؤلاء جميعا سقطوا عندما أستباحت عصابات داعش التكفيرية  ألارهابية مدينة الفلوجة وبطشت بأمن أهلها وعبثت بكرامتهم  وحرمتهم من نعمة العيش الكريم مما أضطرهم للتوجه الى مدن الزائرين في كربلاء حيث وجدوا صدق ألاخوة ونخوة الوطن متمثلا بالترحيب الشعبي والرسمي مع أغداق الطعام والشراب والفراش وألاغطية ممايدل على المحبة التي تصنع ألالفة الحقيقية بين أهل العراق وهو الرد الحاسم والعملي على مروجي الفتنة ودعاة الطائفية ومايسمى بالحرب ألاهلية التي لاتوجد صورها ألا في أذهان مرضى النفوس الذين يريدون أدخال العراق قي الكابوس المتمثل بالتدمير والخراب وقطع الرؤوس ؟
أن أستضافة ” 13″ ألف عائلة من أبناء الفلوجة في مدن الزائرين بكربلاء هو الرد العملي على من يهرج ويروج للحرب ألاهلية التي لامكان لها في نفوس العراقيين ألاباة , فهل يتعض من روج للفتنة , ومن صدر فتاوى الفرقة , ومن تعصب  للشعارات الباطلة التي لن تجد في أرض العراق بيئة لها ولا في شعب العراق أستجابة للمشاريع المشبوهة  التي هللت لها أسرائيل مما يدل على فسادها وبطلانها , أن أحزاب ألانبار ومسمياتها ,وبعض رؤساء العشائر , وبعض المعممين  ممن أدعوا ألقاب ألافتاء دون جدارة وستحقاق , هؤلاء جميعا عليهم أن يأخذوا الدرس والعبرة من ضيافة مدن الزائرين بكربلاء  , ومن صبر ورباطة جأش الجيش العراقي الذي تعالى على الجراح وغض النظر عن الذين أسأؤا له فأعطاهم فرصة المراجعة ولم يستعجل  الضرب بيد من حديد وهو قادر على ذلك بأذن الله , وهذه المواقف الوطنية التي تجلت في مدن الزائرين بكربلاء وبالجيش العراقي وبحشد المثقفين والنخب الوطنية وعشائر الفرات ألاوسط والجنوب ومواقف قيادة أقليم كردستان العراق التي جعلت أمكاناتها تحت تصرف الحكومة المركزية  الفدرالية , ومواقف المرجعية في النجف ألاشرف  التي تفيض بألابوة على الجميع دون تفريق بين أبناء مذهب ومذهب , هذه جميعا هي عنوان العراق الموحد المتضامن الذي يسقط الفتنة ومن ورائها , فلنستفد من مستجدات الحدث ألايجابية ولنوظفها مشروعا للبناء ,ولنجعل من ألانتخابات القادمة ردا على الفاسدين والمنحرفين  ومن كانوا بوقا لداعش وعصابات التكفير ألارهابي .