بسواعد جيشنا الباسل وحشدنا المقدس وحنكة قادتنا الميدانيين تمكنا من تحرير مدينة الفلوجة بعد سيطرة العناصر الإرهابية منذ عامين ونصف .إذ استطاعت القوات الامنية بمختلف تشكيلاتها من دحر عناصر داعش الإرهابية وإجبارهم على ترك مواضعهم وقتل واسر عدد كبير من قياداتهم .
ان الانتصارات التي تحققت على أيادي الجيش العراقي والحشد الشعبي المقدس في مناطق مختلفة من البلاد هو دليل قاطع لكل المشككين بقدرة قواتنا على حماية ارض الوطن وطرد الدواعش منها.
اليوم نجدهم يحكمون سيطرتهم على مدينة الفلوجة ومعقل داعش الارهابي و مركز محافظة الأنبار ورفع العلم العراقي في الأبنية الحكومية وتامين الحماية الكافية للعوائل المتواجدة داخل المدنية.
ان جيشنا الباسل والحشد الشعبي المقدس وهم يسطرون أروع البطولات في تحرير المحافظات التي سلبت منهم في صيف الماضي وبعد تحرير الرمادي والفلوجة وطرد الغزاة يتطلع ويعد العدة باتجاه الموصل ,
أن القوات الأمنية والفصائل المسلحة بكل تشكيلاتها المذهبية والقومية عازمة على تحرير المناطق التي تسيطر عليها العصابات الإرهابية وتضرب بيد من حديد على المعاقل المهمة لداعش وطردهم منها بعد سيطرتها على الفلوجة وقطعت الإمدادات عن الموصل. أن التاريخ سيكتب لأجيالنا بأحرف من ذهب البطولات التي طرزها أبطالنا في جيشنا الباسل و الحشد الشعبي المقدس في جميع المناطق التي حررها وسيبقى شهدائنا التي رطبت دمائهم الزكية ارض الوطن مشاعل تضئ لنا الطريق على مر العصور. وهذه الانتصارات تأتي تزامنا مع توجيهات المرجعية الدينية في النجف الاشرف حيث وجهت بالحفاظ على أرواح المواطنين الأبرياء وممتلكاتهم الشخصية وتوفير الاحتياجات الضرورية للنازحين, ورعاية عوائل الشهداء من قواتنا الأمنية والحشد الشعبي وتوفير الاحتياجات الضرورية لهم . وللحديث بقية