15 أبريل، 2024 11:15 ص
Search
Close this search box.

الفلوجة بخير.. لا تحتاج الخام والطعام تحتاج الى الشرف!

Facebook
Twitter
LinkedIn

مشكلة مدينة الفلوجة التي لم تستقرالاوضاع الامنية والسياسة فيها منذ أكثر من عقد ، ازدات تعقيدا بعد سيطرة تنظيم داعش الإرهابي عليها بمشاركة بعض السياسيين ورؤساء العشائر والخلايا النائمة ، وأزلام النظام السابق  من الذين انضموا أليهم من ما يسمى ساحات الاعتصام وأعلنوا البيعة لهم، تمردت هذه المدنية وأسقطت مراكز الشرطة ومؤسسات الدولة وأصبحت عصية على القوات الأمنية ، ويروم التنظيم ان تصبح ولاية يديرها مايسمى  الخليفة ابو بكر البغدادي من ولاية الموصل. لم يستحي بعض سكان المدينة من تأيدهم للتنظيم وإعدام الجنود العراقيين بدم بارد والتمثيل بأجسادهم وقطع الرؤوس. وحين أرادت الحكومة تحرير المدينة عملت على تطويقها لكي لا تصل الإمدادات العسكرية والأسلحة والمفخخات  اليها ، كالمعتاد استخدم التنظيم الأعلام المضاد للحقيقة  للإعلان عن محاصرة الفلوجة وهي تحتاج إلى المواد الغذائية والأدوية ونقص حليب الاطفال  ، لا نعلم لماذا لا يتحدثون عن إذلال الناس واستباحة إعراضهم وانتهاك الشرف من قبل التنظيم وهم لا يسمحون للناس من مغادرة المدينة لكي تدخل القوات العسكرية، وحتى الرشوة انتشرت بين أفراد داعش لغرض السماح بالهرب ، الأعلام المغرض المدفوع الثمن في الشرقية والعربية والجزيرة ودجلة والبابلية والرافدين وغيرهم  التي اعتادت على الكذب وتزيف الحقيقة بشتى الأساليب القذرة  . مفارقة بين سكان  مدينة تكريت ، وجرف النصر، وديالى ، والرمادي وكركوك  ،  من الذين لم يسمحوا لداعش في التغلغل، وتقديم الدعم لهم  ، على عكس اهالي الفلوجة الذين قدموا بناتهم للزواج من أفراد التنظيم ، وبعد  شعورهم بالخسة والنذالة والخيانة ، أصبحوا يناشدون اين الشرفاء واحرار العالم الفلوجة  “تستغيث” سوف   يتم الاقتصاص من مجرمي التنظيم ويتم طردهم من آخر شبر في  أرض  الوطن   وهناك خلية الإعلام الحربي تعمل بشكل دءوب ويمكن الاستعانة بأخبارهم الصادقة .
 أن أربعة ألوية من قوات الحشد الشعبي حققت تقدمًا سريعًا باتجاه الفلوجة، وفتحت ثغرة للعوائل المحاصرة وهناك، تسهيلات  لغرض خروج وتأمين سلامة بعض السكان الذين يرمون الخروج من جحيم داعش .  ان  هناك اخبار مفبركة على عكس الحقيقة وحتى قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي تحترم حقوق الانسان  وهو السبب في تأخير تحرير  المدينة ونرى نجاحات وخطط عسكرية باهرة قهرت الأعداء وداعمي الإرهاب   ونجحت في تحرير المحافظات والمدن بسرعة فائقة ،وهناك  السيطرة على منطقة المعامل غرب الفلوجة بالكامل وتطهير القرى الواقعة على الطريق العام الرابط بين ناظمي الثرثار والتقسيم وإزالة العبوات الناسفة منه وعزل الفلوجة عن الرمادي لوقف تنقل إرهابي  التنظيم بين المدينتين وكل تلك الانتصارات والصولات للأبطال لم تذكرها وسائل الاعلام .
وقد تم الإعلان عن تشكيل فريق عمل متكامل بوجود كوادر اعلامية متخصصة  بعمليات تحرير االمدن ولها الخبرة الكافية اذ عملت  سابقا في العديد من المحافظات والمدن المحررة  ويمكن الاستعانة بتقارير  فريق الاعلام الحربي التابع للحشد الشعبي وهناك تنسيق تام بينهم ، ستكون بإدارة خبراء وتعتمد في أعداد تقاريرها على شبكة مراسلين منتشرين في جميع محاور العمليات ومتصلة بشكل مباشر بغرفة قيادة العمليات والاستخبارات وامن واتصالات الحشد الشعبي الأبطال سوف نرى النصر باين في الأفق وستعرى وتنكشف  بيانات ونفاق الكذابين من الذين يعتاشون على الأزمات والحروب ونقول لهم ان الفلوجة بخير وتحتاج الى حفظ الشرف واحترام كرامة الإنسان العراقي، ولنا موعد مع  النصر من  سواعد الأبطال في القوات الأمنية كافة والحشد الشعبي  بالانتظار لهذه البشرى بفارغ الصبر  .  

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب