“… اكتسبت منطقة وسط العراق وجنوبه اهمية دينية عالية جدا، لانها مسكن، ومدفن لسبع من الائمه المعصومين عليهم السلام …[1]
هذا ما قاله مولانا الصدر. ويبدو واضحا الأساس العقائدي تجاه اهمية العراق. أي ان الموقف أبعد مما يتصوره المعارضة العراقية -سابقا- وجماعة الإطار وغيرهم ،حاليا.
ويمكن إستلهام عدد من الفهومات من الكلام الصدري، كالتالي:
فقد قال الصدر عن العراق:
“وهو فخر للمنطقة لم تناله أية منطقة في العالم، كله بل لعله في الكون كله”.
لذلك رفض الشهيد الصدر، التدخل الأمريكي رفضا قاطعا. وأعتقد أنه كان يستشرف حصول الغزو. فقد هتف في عام 1997
كلا ..كلا… أمريكا.
وهي كانت رسالة ، قد فهمها الأمريكان، فأمروا المجرم صدام بإغتيال الصدر.
وللحديث بقية.
[1] المصدر/محاضرة الشهيد السيد محمد الصدر/ وجاء فيه نصاً:
“ومن هنا اكتسبت منطقة وسط العراق وجنوبه اهمية دينية عالية جدا، لانها مسكن، ومدفن لسبع من الائمه المعصومين عليهم السلام هم: امير المؤمنين (عليه السلام) والحسين (عليه السلام) والكاظم والجواد (عليهما السلام) والهادي والعسكري (عليهما السلام) ومحل غيبه الامام المهدي (سلام الله عليه وعجل الله فرجه).. وهو فخر للمنطقة لم تناله أية منطقة في العالم، كله بل لعله في الكون كله”.
ويمكن للقاريء الإطلاع على بقية كلام الصدر، بالرابط: