يبدو ان اهم القضايا التي اهتم بها الفكر الصدري هي ثورة الامام الحسين (عليه السلام), فضلا عن اهتمامه بالثورة المهدوية. والقران الكريم..
وهذا التصور يستند الى الكتب والمحاضرات والخطب الصدرية. فقد كانت ابرز مؤلفات الصدر تهتم بالثورة الحسينية واهمها كتابان هما كالتالي:
▪️ اضواء على ثورة الامام الحسين.
▪️شذرات من ثورة الامام الحسين.
فضلا عما ذكره الصدر عن الثورة الحسينية، في اضخم اعماله وهي كالتالي:
▪️موسوعة الامام المهدي. وقد صدر منها خمسة اجزاء. استعرض فيها اهمية الثورة الحسينية[1].
⚫ الموقف من الثورة الحسينية:
“ان الحسين (عليه السلام) اصابه فضل من الله بالشهادة، والفرد يتمنى ان ينال من هذا الفضل. وقد سبق ان قلنا: ان هذا الفضل من دواعي الاستبشار لا من دواعي البكاء. مع العلم انهم يجعلونه مقدمة للبكاء كما هو المعهود اكيداً .ومعه فلا يكون وضعه في هذا الموضع مناسباً”.
هذا ما كتبه الشهيد السعيد السيد محمد الصدر . في كتاب “أضواء على ثورة الامام الحسين” الصفحة 157.
ومنه ينفتح بابا جديدا في فهم الثورة الحسينية، فضلا عن رفع منزلة الامام الحسين، بكونه منتصرا فائزا سعيدا. وليس كما حاولوا ان يجعلوه.
▪️ثم كتب الصدر في ” أضواء على ثورة الإمام الحسين”. صفحة 109 عن الهدف الاساس للثورة. كالتالي:
“الحسين (عليه السلام) لم يقصد في تضحيته أي شيء من امور الدنيا مما قل أو كثر يقيناً. وإنما حصلت لأجل مصلحة وهداية الآخرين لا أكثر”.
هامش:
[1] قد اسس الامام الحسين امرين مهمين، هما كالتالي:
1️⃣ تاسيس مبدا الثورة لاجل “تصحيح المسار” وذلك بالثورة على الحاكم الذي يستغل اسم “الاسلام” ليحرف الدين وينشر الفساد، امثال معاوية ويزيد.
2️⃣ تاسيس القواعد الشعبية التي ترفض الانحراف عن ثوابت الاسلام. وعندها الاستعداد للتضحية من اجل خط النبي واله.
هذا مضمون مختصر لما بينه الشهيد الصدر في موسوعته المهدوية. وللحديث بقية.