منذ عام 1991 ولغاية عام 2003 وعلى الرغم من الحصار الاقتصادي الذي كان مفروض حين ذاك الوقت الا انا لم نشاهد او نسمع ان البطاقة التموينية قد نقصت منها مفردة من المفردات بل على العكس كانت في رمضان يتم الاضافة لها وتوزيعها كوجبيت بدل الواحدة ولم تتاخر يوما عن موعدها
ولكن ومنذ عام 2004 ولغاية الان أصبحت البطاقة التموينية اليوم اداة لقتل العراقيين والفقراء ومورد اقتصادي كبير للوزراء والمسؤولين في وزارة التجارة والدوائر التابعة لها ومن خلفهم التجار فهي بدل 10او 15 مادة أصبحت 3 او 4 مواد فقط في احسن الأحوال ولم تصل في يوم من الايام في وقتها
فيا دكتور حيدر العبادي وكل مسؤول في العراق الجريح كفا عبثا بقوت المواطن العراقي الفقير ويجب ان يكون هناك حل لهذه المشكلة الكبيرة وخاصة اذا ما علمنا ان مفردات البطاقة المادتين او الثلاث لم توزيع منذ اربعة اشهر على الرغم من ان نسبة كبيرة من ابناء الشعب المظلوم يعتمد عليها بشكل رئيسي
وان ما تقومون به من تأخر توزيع المفردات ومن ثم دفع نقد مالي بدل عنها لحين تعويد الناس على هذه الحالة وبالتالي قطعها ودفع مبالغ ماليه بدل عنها انما هو لعبة مكشوفة وفاشلة تماما وعليكم التراجع عنها وعدم العبث بقوت الفقراء والأيتام والأرامل
وتذكروا ان العراقيين وان كانوا صامتين خانعين لا يطالبون بحقوقهم
فالله تعالى يرى ويسمع ويراقب وهو على كل شيء قدير وارداته فوق إرادتكم
فويل لكم يوم لا ينفع مال ولا بنون
اللهم إني بلغت اللهم فشهد
اللهم فشهد اللهم فشهد