23 ديسمبر، 2024 9:14 م

الفقاعة المالكية : إنتفخت ثم انتفخت ولم تنفجر !

الفقاعة المالكية : إنتفخت ثم انتفخت ولم تنفجر !

هي فقاعة من نوع خاص لن يعرفها سوى خبراء ( سلوا الرماح العوالي ) ، فقاعة صنعها الحاج نوري أفندي المالكي بصفته ( القائد ) الذي لم تنجب مثله النسوان سابقا ولاحقا ، رغم كل الاجراءات والاسعافات الاوليــــــة التي بذلتها الحجية ( جوزة ) المسؤولة عن ( جـر الكراعيـن ) خاصة الخفيفة منها حين إشتعال نيران( الحرابة ) والهوسة التي تقول ( ردونه نتشاقه وياكم ) أو الطقطوقة الشهيرة ( على جسر المسيب سيبوني ) .
فيا أيها ( القاعد ) العام متى ستعترف ان الفشل هو سيدك وسيد الموقف الذي وضعتنا ووضعت نفسك فيه دون مبرر ، كان من الاجدر أن تقول : نعم وفق الحق والعدل ، فما كان عدلا فبها ونعمت ، وما كان باطلا فمن ذا الذي يرضى به من بني البشر ، أكرر بني البشر ، ولماذا العناد ( البغلي ) في معالجة الامور التي لاتتطلب عنادا بغليا أضر بك دون سواك لاسيما وانت تتطلع لنيل الشهرة إسوة بالقذافي وبن علي وحسني مبارك ؟
هناك بشر يمكن ان نسميه بشرا لانه بشر ! وهناك حشر ودشر .. اما الحشر فهو مخلوق فضائي من كوكب البطيخ جاءنا زحفا على بطنه وبفمه آثار من بساطيل الاميركان ، والدشر هو خنزير بري يهيم في البراري بحثا عن علف ( ونـثـية ) يقضي معها أوقات الفراغ ، ولا بأس حين يسلبها أحد الخنازير الذكور منه ! فهذا الخنزير فاقد لغيرة الذكور الموجودة عند باقي الحيوانات ، لذلك نجد الحق سبحانه وتعالى قد حرم اكل لحوم الخنازير خوفا على عباده من ضياع غيرتهم الذكورية ، فضلا عن إن الخنزير مخلوق ممسوخ واصل هذا الحيوان كان رجلا يهوديا قد كفر بما جاء به سيدنا موسى – عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام – كما انه قد اعتدى في السبت ، وهو اليوم الذي حرم الله فيه العمل الدنيوي على اليهود .
وفي أيامنا الغبراء كثرت الخنازير البرية وتناسلت بشكل لايصدق بأحدث الطرق العلمية ، ووفق أساليب طبية لم نشهدها سابقا الأمر الذي يتطلب منا ومنكم – دولة الرئيس – تضافر الجهود من أجل القضاء عليها وعلى الذين خلفوها ؛ حينئذ ستستقيم الاحوال ويعم الامن والأمان كما سيعم الرخاء على العراقيين وسيأكلون البقلاوة والزلابية بدلا الخبز اليابس الناتج عن طحين الحصة الذي لايصلح للاستهلاك الادمي والحيواني معا، فهل لك القدرة على إجتثاث الخنازير التي عششت ( داير ما دايرك ) ام تراك ستظل متغابيا عن وجودهم مهما فعلوا بنا وبك ، عد الى جادة الصواب وكن من الذين يحبون الله ليكون لهم عونا ، ومن المعيب بل والمخزي الاستعانة بالاعاجم لقتل أبناء الشعب العراقي الذين تدعي إنتماءك لهم ، وبدلا من شراء الطائرات الخردة من وكالة البلح لماذا لاتطالب الايرانيين بالطائرات المودعة لديهم كأمانة ، أم إن الولي الفغيه يحرم ذلك باعتبار ان تلك الطائرات من اتباع يزيد ؟ فهل ستفعلها ؟ فوالله إن فعلتها سيسجل لك التاريخ ذلك باحرف بيضاء ناصعة وسيقول : كان يا ما كان رجل يسمى نوري المالكي وكان حاكما ليس مستبدا إنتزع حق بلاده من بين مخالب الغول الفارسي ، وبخلافه سيقول عنك كما قيل عن سجاح وارناؤوط و ( الكـنـدبـيـرة ) فهل تعرف هذا الاسم ؟ فإن لم تعرفه إسأل أغا عباس بزرك أو شهبوريان فهما أعرف به .