23 ديسمبر، 2024 9:10 ص

الفقاعات النتنة الحقيقة 

الفقاعات النتنة الحقيقة 

وقف يوميا امين عام حزب الدعوة المشوش الطائفي نوري المالكي ليصف الاخرين المطالبين ببعض الحقوق المشروعة التي كفلها لهم  الدستور الاعرج ب ( الفقاعة النتنة ) وماكان منه الا ان يخطط لاذلال سكان هذه المناطق بالرغم من تنفيذه لجرائم في ديالى وجامع سارية والحويجة والفلوجة والرمادي وغيرها ولم يكتفي بذلك بل منح الفرصة لعصابات داعش بالسيطرة على الموصل وبعدها الرمادي واصدر اوامره باعتباره القائد العام للقوات المسلحة بالانسحاب من اجل تنفيذ ما يدور في مخيلته المريضة وكان ماكان ليشرد الملايين من سكان هذه المناطق وتخريب مدنهم ومساكنهم والبنى التحتية ومقتنياتهم المادية واذلالهم وجعلهم تحت رحمة داعش والظروف البيئية القاسية صيف وشتاء وعدم توفير ابسط مقومات الحياة في المخيمات التي نزحوا اليها ليس هذا فقط بل تجرأ محافظوا كركوك وبابل و كربلاء مطالبين هؤلاء النازحين بمغادرة المحافظة وكانما هؤلاء القوم يسكنون في الضياع ملك اباء هؤلاء المحافظين وليس الوطن وطن الجميع فمن هم الفقاعة هؤلاء الاطفال والشيوخ والنساء والمرضى والعاجزين ام هؤلاء المحافظين والمسؤلين … 
حسن السوداني القيادي في حزب الدعوة المناضل الذي سرق المليارات وهرب بها الى بريطانيا وهي قوت الفقراء والمساكين والشعب المحروم ليتمتع بها كما يحلو له دون حساب او عقاب اهذا الفقاعة النتنة ام جياع الشعب ؟؟؟ ..  انت يانوري المالكي وابنك حمودي واصهارك وماحصلتم عليه من اموال السحت الحرام وما فرطت به من اموال الشعب لحساب الاذناب والاحباب والمنافقين والزمر الفاسدة من المليشيات الاجرامية وقادتها ام هذه الجماهير التي سرقتم منها حتى مفردات البطاقة التموينية التي كانت تحصل عليها العائلة العراقية في احلك الظروف فمن يكون الفقاعات النتنة انتم ام جموع الشعب الذي سلبتموه كل شيء ؟؟؟ … الشهرستاني نائبك لشؤون الطاقة ووزير النفط وبعدها وزير التعليم العالي وجولات تراخصيكم النفطية التي افرغتم كل صيغة وطنية في حق الشعب في ثورته النفطية والغازية فمن هو النتن هذا الشهرستاني ام عبد الكريم قاسم الذي اصدر قانون رقم 80 ؟؟؟ …. وزيرة الصحة عديلة  التي فرضت رسوم المراجعة والعلاج على عامة المواطنين والذين هم الاكثرية الساحقة من الشعب المشمولين بالرعاية الصحية المجانية منذ نشوء الدولة العراقية الحديثة والشعب يعلم انكم جميعا الطغمة الفاسدة تتعالجون خارج العراق من ابسط عملية بواسير خالد العطية الى عمليات تقويم الاسنان وعمليات التجميل وشفط الدهون يا ما تستحون … فمن هو النتن جموع الفقراء الذي لا يملكون قيمة تذكرة المراجعة للمستشفى ام انتم جموع المتسلطون على رقاب الشعب ؟؟؟ … ولو اردنا ان نستعرض افعالكم وحقارتكم التي لاتكفي مياه الانهار والبحار لغسلها لكنا احتجنا الى ملايين الكلمات القادحات بحقكم .. ونختتم الكلام بالحديث عن علي اللااديب والذي يريد ان يلغي مجانية التعليم لما بعد المتوسطه هذا الحرامي الذي تقدر ثروته ب 16.3 مليار دولار كما ورد اسمه ضمن قائمة اغنى رجل في العالم وكان ترتيبه في القائمة الرقم 123 كما ورد في مجلة ( سي اوغ هوبر ) 
الدنيماركية التجارية معتمدة على التقارير التي تصدرها الشركات العالمية وقالت انه الاغنى في العراق لما يمتلكه من اسهم في شركات عالمية عملاقة وارصده في البنوك العالمية هذا القبقاب الكذاب لايخجل ان ينكر كلامه  الذي تحدث به في البرلمان مسجلا بالصوت والصورة بل الامر اكثر من ذلك حينما استوزر للتعليم العالمي لم يجدوا اضبارة له تثبت انه حاصل على البكلوريوس في علم النفس وذهب الى الجامعة المستنصرية ليمنحه تقي الموسوي الماجستير الكاذبة حامل الجنسية المزدوجة العراقية والايرانية الذي دخل السفارة الايرانية للتصويت على انتخاب احمدي نجادي عندما جرت الانتخابت بأعتباره ايراني الجنسية علما ان الحكومة الايرانية لا تمنح الجنسية الايرانية لاي كان الا ان يكون فعلا من اصول ايرانية  صاحب الولائم الضخمة التي يتصدر منضدة الطعام فيها( المفرود او المفرودة ) – ابن او ابنة الجمل الصغار- المشوي على الطريقة الافريقية – اليس هذا فقاعة نتنة من جموعكم  ؟؟ الجماهير تريد منكم ان تقدموا واحدا منكم فقاعة من المسك والعنبر والتحدي قائم مادمتم متسلطين على رقاب الشعب لقد اثبتم بالواقع الملموس انكم انتم الفقاعات النتنة التي لوثت سماء العراق الصافية وسرقتم كل مقومات الحياة في هذا البلد ولا غرابة في ذلك حينما يتسلط بائع المحابس والادعية وبائع البصل وخدم المطاعم وغاسلي الصحون وعمائم الزيف على مقاليد البلد ليقضون على العلم والعلماء ويشتتون الاخيار وينشرون الجهل والخزعبلات ويسلطون الاشرار على شؤون الناس من اجل مصالحهم الانانية الدنيئة …لقد كانت ميزانية العراق في العهد الملكي 50 مليون دينار والحكومة ترسل المبعوثين للدراسة خارج العراق للدراسة على حساب الدولة والشرط الوحيد على الدارس ان يقدم كفيل ضامن لعودته الى العراق او دفع الكفالة والتي هي المبالغ التي انفقتها الدولة على المبعوث …. اما اّن الاوان ايها المهاجرين والمهجرين ايها العمال والفلاحين ايها الادباء والفنانين والمثقفين ايتها النساء الماجدات ايها الشباب الضائع ايها الجيش المهان ياقوى الامن التي عطلت قدراتكم وسلبت كرامتكم  ايها الشعب العراقي العظيم بكافة مكوناته واطيافه اما اّن لكم ان تزيلوا براثم العار الجاثم على صدوركم وتستردوا اموالكم المسروقة وحقوقكم المنهوبة وكرامتكم المهدورة ومكانتكم المناسبة بين شعوب العالم وتحولوا الهزيمة والعار الى انتصار باهر يكون لكم ولاجيالكم فخرا وعزا بين الشعوب فهل نحن فاعلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟